تم أخيراً توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) وجامعة كارنيجي مليون للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين. ووقع المذكرة عن جويك، الأمين العام للمنظمة أحمد خليل المطوع وعن مركز دونالدز لمبادرات الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون توماس إميرسون.
ويشمل الاتفاق في المرحلة الأولى برنامجاً تدريبياً يختص بمبادرات الأعمال الصناعية. ولهذا الغرض ستقوم الجامعة بتصميم برنامج تدريبي هو الأول من نوعه في المنطقة، يعد خصيصا بما يتوافق مع منطقة الخليج ومتطلباتها.
ويهدف هذا البرنامج إلى نقل خبرات الجامعة في مجال تطوير مبادرات الأعمال الصناعية المبنية على التقنيات الحديثة والابتكارات إلى مبادري الأعمال والمعنيين بتنمية المشروعات الصغيرة في القطاعين العام والخاص في دول المجلس. ويأتي هذا البرنامج في قائمة أولويات المنظمة في تطوير المشروعات الصغيرة في دول المجلس سيما الصناعية منها، إذ ستقوم المنظمة بتسويق هذا البرنامج والترويج له بالتعاون مع مجموعة من الشركاء في المنطقة، المهتمين بتطوير المشروعات الناشئة والجهات المعنية بمساعدة الطاقات الشابة في تطوير مشروعاتها المستقبلية. يذكر أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية هي واحدة من المؤسسات العاملة في مجال الاستشارات الصناعية التي تُعنى بتقديم مجموعة من الخدمات المهنية المحترفة وتلعب دوراً رئيسيا في تطوير القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي باعتماد منهجية التكامل في تقديم الخدمات.
وكانت جامعة كارنيجي ميلون قد افتتحت فرعها في دولة قطر العام 2004 وهي جامعة أبحاث خاصة لديها مجموعة من البرامج، كما تمنح الشهادات الجامعية الأولى في إدارة الأعمال وعلوم الحاسب الآلي
العدد 1251 - الثلثاء 07 فبراير 2006م الموافق 08 محرم 1427هـ