ذكرت نشرة ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي (ميس) أمس الاول أن إيران تعتزم ضخ استثمارات جديدة في قطاع مصافي النفط لزيادة طاقتها التكريرية في الوقت الذي تعمل فيه على زيادة حصتها من سوق تصدير الغاز في العالم. ونقلت النشرة الصادرة في قبرص والمعنية بشئون النفط والطاقة في الشرق الأوسط عن مندوب إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) حسين قاسم بور القول إن خطط إيران للتوسع في صادرات الغاز تصطدم بالزيادة الكبيرة في الاستهلاك المحلي من المنتجات النفطية والغاز.
وأشار إلى أن الإيرانيين ينتظرون الانتهاء من بناء تاسع مصفاة نفط في البلاد حتى تقضي تماما على أي اختناقات في إمدادات المكررات النفطية.
وقال قاسم بور إن إيران تعتمد الآن بشكل أساسي على استخدام الخام الإيراني الخفيف لتشغيل المصافي المحلية نظراً إلى انخفاض كلفته مقارنة باستيراد البنزين من الخارج.
ونفى المسئول الايراني التقارير التي تحدثت عن تغيير خطط تصدير الغاز الايراني إلى الاسواق الخارجية بعد وصول الرئيس الايراني الجديد محمود أحمدي نجاد إلى الحكم.
وأضاف أن الاولوية ممنوحة لتصدير الغاز الإيراني إلى الدول المجاورة في حدود قدرات إيران على التصدير ورغبة الدول المجاورة في شراء الغاز الإيراني
العدد 1251 - الثلثاء 07 فبراير 2006م الموافق 08 محرم 1427هـ