وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى البدء في تطبيق مشروع تطوير التعليم الإعدادي بعدما تم إقراره بصورته النهائية بمختلف عناصره، إذ سيشمل التطبيق في مرحلته الأولى التي تنطلق مباشرة بعد إجازة الربيع مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، عشر مدارس إعدادية للبنين والبنات، موزعة على جميع محافظات المملكة، بحيث يتم التوسع في المشروع بصورة تدريجية.

جاء ذلك خلال ترؤس الوزير لاجتماع لجنة تطوير التعليم الإعدادي، اذ اكد ان المشروع يقوم على رؤية شاملة للتطوير تشمل تطوير الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية، والمناهج والتوجيه التربوي والمهني.

كما تم خلال الاجتماع استعراض أهم برامج التطوير التي تترجم توجهات الوزارة للمرحلة المقبلة ومنها ما يتعلق بتطوير الإدارة التربوية والمدرسية المتمثلة في مشروع تطبيق نظام ضمان الجودة الذي سيتم تطبيقه خلال العام الدراسي 2006/ 2007، وإعادة النظر في معايير اختيار مدير المدرسة والمدير المساعد، وتطوير الهيكل التنظيمي لإدارة التعليم الإعدادي، والهيكل التنظيمي للتوجيه التربوي، و مشروع وضع معايير لاختيار الموجهين التربويين وزيادة عددهم، هذا إلى جانب المساعي الدائمة لتطوير دور المجالس المدرسية التي تشتمل على مجلس الإدارة ومجلس الآباء، وبحث الأدوار الجديدة للإشراف التربوي بالمرحلة الإعدادية، والدفع باتجاه تخصيص بعض البرامج التدريبية المتخصصة للإدارة المدرسية وبشكل خاص في مجال تطبيق استراتيجيات التعليم والتعلم.

يذكر أن المدارس التي سيطبق فيها المشروع في مرحلته الأولى هي: مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، مدرسة قرطبة الإعدادية للبنات، مدرسة أوال الإعدادية للبنين، مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، مدرسة القيروان الإعدادية للبنات، مدرسة الإمام الغزالي الإعدادية للبنين، مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات، مدرسة ابن رشد الإعدادية للبنين، مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، مدرسة عراد الإعدادية للبنين.