موقفان متناقضان، الأول في الكويت حينما قبل اتحاد الكرة قرار اعتزال هداف المنتخب الكويتي بشار عبدالله دولياً ولم تحدث أية ضجة إعلامية.

في المقابل، لاتزال قضية ابتعاد اللاعب الدولي الكبير طلال يوسف تدور حولها الكثير من الشكوك، فاللاعب قرر الاعتزال من اللعب دولياً وهذا حق مشروع ويجب أن نقبل ونحترم قراره، كما فعل الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

وعلى رغم أن اللاعب طلال أدق من أي شخص آخر في اتخاذ قرار الاستمرار أو الاعتزال، فإن اللاعب طلال بدأت شرارة الابتعاد تراوده بعدما سحب المدرب لوكا شارة الكابتن منه وإعطائها لزميله محمد بن سالمين، ما أثر عليه نفسياً، ولذلك نتمنى ألا تحمل قضية استمرار طلال مع المنتخب فوق طاقتها الاستيعابية لأن بعض الأخبار تشير إلى أن اللاعب يتعرض لضغوط كبيرة وقد تهدد مستقبله الاحترافي في نادي الكويت الكويتي.