تمكنت امرأة في 87 من عمرها كانت ضحية حادثة سرقة تعرضت خلالها للضرب على يد السارق الذي تسلل إلى منزلها، من إيقاف سارق ثان بواسطة رصاصات أطلقتها من مسدس حصلت عليه بعد الحادثة الأولى. واستفاقت جاكي ماي كينغ (87 عاماً) على صوت احدهم وهو يحاول فتح باب منزلها ولم تتمكن من الاتصال بالشرطة لأن خطوط الهاتف كانت قد قطعت تماما كما حصل أثناء السرقة الأولى التي تعرضت لها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وذكرت صحيفة «سانت لويس ديسباتش» أن كينغ استلت المسدس الذي حصلت عليه من ابنتها بعد الحادثة الأولى وأطلقت الرصاص باتجاه باب المنزل. وكانت كينغ خائفة من التوجه إلى باب المنزل لتفقد ما حصل وطلب النجدة فقبعت في غرفتها بانتظار وصول ابنتها في صباح اليوم التالي حاملة معها فطور الصباح. وقالت الشرطة ان لاري تيلمان (49 عاماً) توفي جراء تلقيه عدة رصاصات اخترقت إحداها صدره وكان مستلقيا أمام باب منزل كينغ. ولم يعرف ما إذا كانت كينغ حصلت على إجازة لحمل المسدس لكن الرقيب جيم موريسي من شرطة ولاية إيلينوي قال: انه من غير المرجح أن توجه إليها أية اتهامات.