ما ينطبق على بطولة إيطاليا يصح أيضاً في إسبانيا، إذ يلتقي المتصدر برشلونة مع فالنسيا الثاني على ملعب الأخير «لا ميستيا» في مواجهة قوية ضمن المرحلة الثالثة والعشرين.

وكان الفريق الكاتالوني سقط بشكل مفاجئ على أرضه في الأسبوع الماضي أمام اتلتيكو مدريد الذي يشكل عقدة بالنسبة إليه ومنعه بالتالي من تحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي ومعادلة الرقم القياسي لريال مدريد في منتصف الستينات.

ويعود إلى صفوف برشلونة صانع ألعابه المتألق البرازيلي رونالدينهو الذي غاب عن المباراة الأخيرة لوقفه، بالإضافة إلى هدافه الكاميروني صامويل ايتو العائد من كأس الأمم الإفريقية.

ويحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط البرتغالي ديكو الذي أصيب بتقلص عضلي خلال تمارين أمس الأول (الخميس).

في المقابل، لم يخسر فالنسيا في مبارياته الـ 11 الأخيرة وهو فريق عنيد على ملعبه.

ويسعى ريال مدريد إلى استعادة هيبته بعد خسارته المذلة أمام سرقسطة 6/1 في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا (الأربعاء) الماضي، وذلك عندما يحل ضيفا على اتلتيك بيلباو الباسكي.

وتساءلت الصحف الإسبانية هل يمكن أن يستمر المدرب خوان رامون لوبيز كارو في الاعتماد على البرازيلي رونالدو الذي بدا بعيدا عن مستواه في المباراة ضد اسبانيول في الأسبوع الماضي على رغم تسجيله احد الأهداف، وذلك اثر عودته إلى الملاعب بعد غياب دام شهرا، وعدم تألقه ضد سرقسطة؟.

لكن كارو دافع عن رونالدو بقوله: «لا احد يمكن مقارنته برونالدو، الجميع اعتبر أنه لم يكن مكترثا ضد سرقسطة لكن هذا الأمر غير صحيح». وفي المباريات الأخرى، يلعب قادش مع اشبيلية، واوساسونا مع سرقسطة، والافيس مع ملقة، وبيتيس مع ديبورتيفو لاكورونا، وسلتا فيغو مع فياريال، واسبانيول مع رايسينغ سانتاندر، ومايوركا مع خيتافي، واتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد.