أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس أن أحد أقرباء الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري كان بين القتلى الخمسة الأجانب الذين سقطوا في الغارة التي شنتها طائرة أميركية على قرية باكستانية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال شوكت سلطان المتحدث باسم مشرف «إن احد الأشخاص الذين قتلوا في باجور هو من أقرباء الظواهري». وأضاف أن الظواهري كان يمكن أن يكون موجودا في منزل استهدفته، لكنه لم يظهر. في الوقت ذاته، قال المحققون الباكستانيون إن التفجير الذي استهدف موكبا دينيا للمسلمين الشيعة في بلدة هانجو وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة آخرين نفذ بواسطة انتحاري. وقال قائد شرطة إقليم الحدود الشمالي الغربي محمد رفعت باشا «لدينا الآن أدلة لنعلن أنه كان هجوما انتحاريا». وأضاف أن اختبار عينة الحامض النووي التي أخذت من أشلاء الانتحاري ستساعد في التعرف عليه. وأوضح «كان هناك إطلاق نار في الهواء خلال الليل لكن لم يبلغ عن وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح». في غضون ذلك، كشفت صحيفة «ديلي تايمز» الباكستانية عن أن السلطات الأفغانية اعتقلت أكثر من 40 مواطنا باكستانيا يعملون في أفغانستان بتهمة التحريض على العنف.