نجح المدرب المصري حسن شحاتة الجمعة في إحراز اللقب القاري لبلاده أمام ساحل العاج في المباراة النهائية للنسخة الخامسة والعشرين لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم معوضا فشله في التتويج كلاعب عندما كان متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينات.

- من مواليد العام 1947.

- يلقب بـ «المعلم».

- شارك شحاتة مع المنتخب المصري في بطولات إفريقيا أعوام 1974 في مصر بالذات و1976 في اثيوبيا و1978 في غانا و1980 في نيجيريا إلا أنه لم يحقق حلمه بالفوز باللقب الإفريقي، إذ خرج منتخب بلاده من دور الأربعة في البطولات الأربع.

- يدرك أن فوزه باللقب سيدخله كتاب التاريخ الكروي المصري من أوسع أبوابه ليلحق بالمدرب محمود الجوهري الذي قاد منتخب مصر لإحراز اللقب العام 1998 في بوركينا فاسو.

- عانق شحاتة اللقب القاري كمدرب مرة واحدة العام 2003 في بوركينا فاسو عندما قاد منتخب الشباب.

- تألق كلاعب في صفوف الزمالك والمنتخب واحترف في صفوف كاظمة الكويتي أواخر الستينات قبل أن يعتزل اللعب منتصف الثمانينات.

- درب أندية مصرية عدة أبرزها الاتحاد السكندري الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني، والزمالك والشمس والسويس والمينيا والمقاولون العرب قبل أن يعينه الاتحاد المصري مدرباً للمنتخب الأول خلفاً للإيطالي ماركو تارديللي.

- جاء قرار الاتحاد بعد عدم توصله إلى اتفاق مع الفرنسي هنري كاسبارجاك والبرتغالي هومبرتو كويليو اللذين غاليا في طلباتهما المادية ورفض اللجنة الفنية لاقتراح الألماني ثيو بوكير.

- قرر الاتحاد المصري الاعتماد على المدرب الوطني ومنحه الفرصة للقيادة فاختار شوقي غريب وحمادة صدقي معاونين لشحاتة.

- يعد شحاتة المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري الذين يتقدمهم حسن حجازي ومراد فهمي ومحمد الجندي وفؤاد صدقي ومحمد عبده صالح الوحش وحمادة الشرقاوي وعبدالمنعم الحاج ومحمود الجوهري وطه إسماعيل ومحسن صالح وفاروق جعفر وأنور سلامة. أما المدربون الأجانب فهم الألمانيان كرامر وفايتسا واليوغوسلافي بوبو فيتش والويلزي مايكل سميث والفرنسي جيرار جيلي والإيطالي ماركو تارديللي.