يتمتع رئيس حزب الدعوة الإسلامية (الشيعي) إبراهيم الجعفري الذي اختاره أعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد (شيعة محافظون) لتسلم رئاسة الحكومة، بشعبية كبيرة وخصوصاً لدى الشيعة. ولد في مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) العام 1947من عائلة دينية نافذة.
درس الطب في جامعة الموصل التي تخرج منها العام 1974.
على رغم اجادته الحديث باللغة الإنجليزية فإنه غالباً ما يتحدث بالعربية.
التحق الجعفري بحزب الدعوة الإسلامية العام 1966 وتدرج في صفوفه إلى أن أصبح أمينه العام والناطق الرسمي باسمه.
في 1980 أصدر نظام صدام حسين قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة فاصبح أعضاؤه مهددين بالاعدام، ما حدا بالجعفري إلى الفرار إلى إيران مع عائلته.
يؤكد الحزب أن نظام صدام حسين قتل 77 ألفاً من أعضائه بين 1980 و1984.
بقي الجعفري في إيران حتى سنة 1989 حين غادر إلى لندن واستقر فيها.
متزوج وله خمسة أبناء: ولدان وثلاث بنات يعيشون في بريطانيا.
على رغم ان البعض يجده ممثلا خالصاً للشيعة وقريباً من إيران فإنه يقدم نفسه على أنه ممثل لجميع العراقيين وانه يفضل إقامة حكومة وحدة وطنية في العراق.
من اوائل السياسيين الذين عادوا من المنفى اثر الاطاحة بنظام صدام حسين في ابريل/ نيسان 2003 وكان أول رئيس لمجلس الحكم الذي انشأه الأميركيون لحكم العراق.
صاحب اللحية البيضاء طبيب وكتوم، يهتم باناقته وبمظهره.
نادرا ما يبتسم ويعتبر بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه السنة الماضية، ثالث أكثر الشخصيات الشيعية نفوذا في العراق بعد آية الله العظمى السيدعلي السيستاني والزعيم الشاب السيدمقتدى الصدر.
أنشئ حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري سنة 1950 على يد السيدمحمد باقر الصدر وهو يدعو إلى تجديد المؤسسات الدينية.
شارك حزب الدعوة في الانتخابات التشريعية الماضية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي احتلت المرتبة الأولى في الانتخابات بحصولها على 128 مقعداً من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 275 مقعداً.
العدد 1257 - الإثنين 13 فبراير 2006م الموافق 14 محرم 1427هـ