أكدت دراسة أميركية أن أكثر الناس تشاؤما في العالم هم سكان زيمبابوي ومصر وهاييتي وبلغاريا.

واعتمدت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة كنساس الأميركية على استطلاعات رأي أجراها معهد غالوب لقياس توجهات الرأي وشملت أكثر من 150 ألف شخص من 140 دولة. ونشرت نتيجة الدراسة يوم أمس (الاثنين) على الموقع الالكتروني «ميديكال نيوز» المعني بالأخبار الطبية.

وكان أكثر المتفائلين بحسب الدراسة مواطنو ايرلندا والبرازيل والدنمارك ونيوزيلندا. وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المركز العاشر من بين الدول الأكثر إقبالا على الحياة. وكان أكثر الناس تشاؤما في العالم سكان زيمبابوي ومصر وهاييتي وبلغاريا. وأظهرت الدراسة أن الألمان يحتلون مركزا متوسطا في مؤشر التفاؤل بين الدول التي شملتها الاستطلاعات والتي بلغت 140 دولة. وتبين أن النمساويين والسويسريين والاسبان والبريطانيين أكثر تفاؤلا من الألمان.

ورأى عالم النفس الأميركي ماتيف جالاجهر الذي أشرف على الدراسة في جامعة كنساس أن نتيجة الدراسة تثبت أن التفاؤل ظاهرة كونية. وأكد جالاجهر أن عاملي السن ومستوى الدخل لم يؤثرا كثيرا على مشاعر من شملتهم الاستطلاعات.

وتبيّن من خلال الدراسة أن 98 في المئة من الذين شملتهم الاستطلاعات يتوقعون أن تكون حياتهم خلال عامين أفضل مما هي عليه الآن أو على الأقل طيبة كما هي في الوقت الجاري. وقدمت الدراسة لمؤتمر جمعية العلوم النفسية الأميركية في سان فرانسيسكو أمس الأول (الأحد).

كما أكدت الدراسة أن صفة التفاؤل هي الغالبة على الإنسان والتشاؤم ليس من طبيعته الأصلية.