أعلنت شركة طيران الخليج أمس أنها تتوقع ترتيب تمويل بحلول شهر مايو/ أيار المقبل بمبلغ قدره 900 مليون دولار تقريباً، ليكون ذلك بمثابة المرحلة الأولى من برنامجها الهادف إلى تحديث واستبدال ونمو أسطول طائراتها.

وقالت في بيان لها أصدرته أمس ان من شأن هذا القرار أن يدفع بخطوة استبدال تسع طائرات قديمة من طراز بوينغ 767 لدى الشركة، ويعد هذا القرار واحداً من القرارات المهمة ضمن خطة «شركة طيران ذاكية... عمل ناجح»، والتي تم اعتمادها في أول اجتماع لمجلس إدارة الشركة تحت الهيكل الجديد للملكية، والذي عقد في العاصمة العمانية مسقط في الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن إن هناك نقاشات تجري في مراحلها النهائية مع مؤسسات مالية.

واضاف هوغن: «إن الثقة المتجددة التي تبديها الأسواق المالية نحو الأداء التجاري لشركة طيران الخليج خلال السنوات القليلة الماضية قد أدت إلى تعزيز قدرتنا على التقدم إلى الأمام بسرعة جيدة. ونحن على يقين تام من أن الإعلان الرسمي عن هذا التمويل سيصدر خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى جانب مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات المصنعة للطائرات». ويقوم هوغن حالياً بزيارة رسمية إلى الشرق الأقصى من أجل تدشين رحلات مباشرة من دون توقف على مدار العام من كوالالمبور إلى العاصمة العمانية مسقط ومن ثم إلى البحرين بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، مع زيادتها إلى خمس رحلات أسبوعياً خلال فصل الصيف الذي يشهد طلباً عالياً.

وقال هوغن معلقاً على هذه الخطوة: «إن تدشين هذه الرحلات الإضافية يظهر التزاما إلى مستوى أعلى نحو هذه السوق الذي نعتقد أن فيه إمكانات عظيمة بالنسبة إلى طيران الخليج. وستوفر الخدمة الجديدة خيارات للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط من أجل التعرف إلى وجهات جديدة في ماليزيا. وفي خطواتنا اللاحقة سيكون تركيزنا منصباً على قطاع السفر التجاري ورجال الأعمال في هذه السوق».

ويشار إلى أن فرق الطواقم العاملة لدى طيران الخليج تنتمي إلى أكثر من 80 جنسية، ويتحدثون ما يقرب من 70 لغة، الأمر الذي يعكس طبيعة متعددة الجنسيات للشركة.

وتقوم طيران الخليج بتسيير رحلات إلى ماليزيا منذ العام 1995، وتأتي الخدمة الجديدة لتحل مكان الخدمة الحالية التي يتم تسييرها عبر بانكوك. وقال هوغن إن شركة طيران الخليج تأمل في تطوير عمان، لاسيما وأن السلطنة تمثل بوابة رئيسية إلى منطقة الخليج والشرق الأوسط وأوروبا. وفضلاً عن ذلك فإن رحلات الربط إلى وجهات جديدة إلى دبلن وجوهانسبيرغ، والتي تم إطلاقها في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، ستعمل على فتح المزيد من الوجهات الترفيهية الجديدة.