عقد حديثاً في الدار البيضاء المنتدى الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والذي شارك فيه بنك البحرين للتنمية من خلال ابتعاث مدير مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع للبنك عمر أوز، إذ هدف المنتدى إلى الجمع بين المشاركين والمستفيدين من شبكة اةَنُمًّب وهي عبارة عن برنامج خاص قام بتقديم المساندة لأول حاضنة مغربية للمقاولات في المغرب والتي تخصصت في مجال التكنولوجيا الحديثة للمعلومات.

وقال بنك البحرين للتنمية إن أعمال المنتدى ركزت على تبادل التجارب والمعارف والابتكارات لصانعي القرار الحكومي والوكالات المانحة والقطاع الخاص والمقاولين الجدد والمقاولات الصغيرة والمتوسطة وحاضنات المنطقة، ودامت تلك الفعاليات لمدة ثلاثة أيام تخللها الكثير من الندوات وورشات العمل التفاعلية التي أسهمت بطرح وجهات النظر والمناقشة بشأن التحديات الواجب مواجهتها والحلول المفترض إيجادها.

وكان العنوان الرئيسي للمنتدى عن «الابتكار والمقاولات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - استراتيجيات وتحديات» ، إذ استعرض مدير مركز الحاضنات أسس وقواعد التجربة البحرينية التي أصبحت نموذجاً يحتذى به على المستوى العالمي، وأوضح ذلك بإحدى ورشات العمل التي تسعى إلى تنمية الابتكار وإنشاء المقاولات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتطرق أولاً إلى مفهوم الحاضنات، دورها وأهدافها ومدى إنجازاتها، إضافة إلى كيفية التشريع والتمويل الذي يقدمه بنك البحرين للتنمية، ثم أشار إلى أسلوب تنظيم التعاون ودخول الشركاء وما هو دور الحاضنات في انعكاس التجديد وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم التواصل في تحقيق الأهداف والخدمات والطرق العملية ومصادر الدخل الخاصة بها لضمان استمرارية وجودها، وأخيراً الدروس المستفادة والقواعد التي يتعين استخلاصها من أجل التطوير والتحديث المستمر في سبيل إنجاح مثل هذه التجارب العملية المتميزة.