العدد 1261 - الجمعة 17 فبراير 2006م الموافق 18 محرم 1427هـ

عائلة الدخيل رياضية بالفطرة... تعشق المحرق حتى النخاع

عميدة العائلة محرقاوية ترفض لابنائها احفادها اللعب خارج أسوار الأحمر

شهد الوسط الرياضيالبحريني تألق أسماء عوائل أنجبت الكثير من اللاعبين الذين تألقوا في سماء مختلف الألعاب الرياضية، ولم تقتصر هذه النجومية على كرة القدم، بل تعدتها إلى كرة السلة واليد والطائرة ومختلف الألعاب الرياضية.

«الوسط الرياضي» تسلط الضوء في أولى حلقات «عائلة رياضية» على عائلة الدخيل التي برز منها أكثر من لاعب وكانت لها بصمات واضحة مع مسيرة كرة القدم المحرقاوية.

أحمد صالح الدخيل

بدايته كانت مع فريق الجيل الذي اندمج مع عدة فرق تحت مسمى نادي الخليج، حتى تم انتقاله إلى نادي المحرق، إذ لعب في الفريق الأول منذ موسم 1976 حتى موسم 1984، إذ حقق الكثير من الإنجازات منها بطولة الدوري أكثر من مرة وبطولة كأس الملك (الأمير سابقاً) 3 مرات كلاعب، واتجه إلى التدريب وهو مازال يمارس اللعبة كلاعب. وبرز كلاعب ألعاب قوى وحقق مع أشقائه نتائج لافتة في مسابقات العدو، وخصوصاً في 100 متر والتتابع 4 × 100 متر.

ومن إنجازاته كمدرب أنه حقق مع فريق مدينة عيسى بطولة دوري الدرجة الأولى وصعد به إلى مصاف دوري الدرجة الممتازة، كما حقق مع المحرق بطولة الدوري الممتاز موسم 2000/1999، وحقق مع الشباب بطولة كأس الملك موسم 2004 ووصل معه إلى نهائي كأس الملك في موسم 2005، كما درب الكثير من الأندية منها سترة والمالكية وحقق نتائج جيدة معها.

لعب مع كبار النجوم الذين سطروا تاريخاً ناصعاً للمحرق أمثال حمود سلطان، سلمان ويوسف شريدة، عبدالله السيد، حسن عجلان وحسن خليل وغيرهم من النجوم الكبار.

توجهنا إليه وسألناه عن الفرق بين الجيل الحالي والجيل السابق؟

- الفرق كبير، سابقاً لم تكن الملاعب متوافرة والحوافز غائبة وأيضاً الدعم، أما الآن فكل شيء متوافر مثل الاهتمام من قبل القيادات الرياضية، كما أن الجيل السابق شق طريقه إلى قلوب عشاق الكرة من دون مساعدة من أحد بل بمستوياتهم ومهاراتهم أما الآن فإن الاعلام يصنع اللاعب، بالإضافة إلى أن كل احتياجاته متوافرة.

ما سر ارتباط عائلة الدخيل بنادي المحرق؟

- ليس هناك سر في ذلك وإنما كوننا في جزيرة المحرق فإننا ننتمي إلى نادي المحرق وأكثر أهل المحرق ينتمون إلى هذا النادي العتيد، وعائلة الدخيل هي امتداد لعائلات كثيرة وكبيرة وتمكنت هذه العائلة من خدمة الرياضة في هذا البلد، وعلى رغم أننا خدمنا نادي المحرق طيلة عقود ماضية، فإن التكريم لم نحصل عليه، ومهما حصل فنحن أبناء هذا النادي ولن نبتعد عنه.

عبدالمنعم صالح الدخيل

مارس ألعاب القوى أيضاً وتفوق فيها ولعب لنادي الخليج من موسم 1975 حتى موسم 1987، ثم انتقل إلى نادي الرفاع الشرقي مقابل مبلغ مالي وصل إلى 3000 دينار، واستمر في اللعب حتى موسم 1992، اتجه إلى التدريب وتمكن من قيادة نادي البسيتين إلى الصعود لمصاف أندية الممتاز موسم 1998، كما درب الكثير من الأندية الوطنية.

لماذا لم تلعب لنادي المحرق؟

- كوني مرتبطاً مع فريق الجيل الذي اندمج تحت مسمى الخليج فلم يكن بالإمكان الحصول على الاستغناء وأيضاً شقيقي أحمد حصل على استغنائه بصعوبة كبيرة.

ما الفرق بين الكرة بالأمس واليوم؟

- الفرق كبير، بالأمس كنا نلعب من أجل المتعة والولاء لنادينا ولمنطقتنا، أما اليوم فإن المتغيرات ألغت الولاء من قلوب اللاعبين كما أن انشغالات اللاعبين بمتطلبات الحياة والظروف المعيشية غيرت التزام اللاعبين مع أنديتهم.

محمد صالح الدخيل

من أبرز نجوم المحرق حفر اسمه في قلوب المحرقاويين بأهدافه، لعب لمدرسة الكرة سنة 1979 وتدرج في صفوف الفئات حتى وصل إلى الفريق الأول موسم 1986 واستمر في تمثيل المحرق حتى موسم 2001، إذ حاز على لقب هداف الدوري الممتاز في خمسة مواسم منها ثلاثة مواسم متتالية، وثاني هدافي العرب برصيد (19 هدفاً) في موسم 95/94.

عاصر 3 أجيال في نادي المحرق، الجيل الأول متمثلاً في حمود سلطان، عدنان ضيف، عادل سالمين وعلي حسن وغيرهم، أما الجيل الثاني فهم إبراهيم عيسى، أحمد حسن، عبدالناصر حسن، نضال خليفة، فيصل عبدالعزيز، راشد عليوي، أسامة بوحاجيه وعلي جعفر، والجيل الثالث هو محمد سالمين، راشد الدوسري، علي عامر وإبراهيم عبدالرزاق وغيرهم.

ما الفرق بين الأجيال الثلاثة هذه؟

- الفرق كبير فسابقاً كان اللاعب الذي يمثل المحرق يتميز بالروح والإخلاص والتضحية فحب الفوز والانتصار موجود لديه والهزيمة ممنوعة، ولهذا لم نخسر أية مباراة نهائية خضناها، ولكن هذا الجيل حالياً، ونظراً إلى دخول عناصر غير مؤهلة لحمل شعار المحرق سواء عن طريق التعاقد مع لاعبين من أندية أخرى أو عن طريق التجنيس الذي أدخل الروح الانهزامية في صفوف نادي المحرق، وأنا لا أعارض التجنيس الذي أفادنا كثيراً في رياضة ألعاب القوى، ولكن أن يكون التجنيس على حساب اللاعب البحريني فهذا مرفوض وفي لعبة كرة القدم لم نحصد منه إلا الويلات.

ما الذي حصلت عليه من كرة القدم؟

- لم أحصل على شيء سوى حب الجماهير، وهو أكبر وأفضل وسام حصلت عليه من كرة القدم، أما مادياً أو معنوياً فلم أحصل على شيء، وتصور أنني في مقابلة تلفزيونية طلبت من المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن يتم إصدار بطاقة للاعبين القدامى وفي جميع الألعاب لدخول الملاعب كنوع من التكريم لهم، ولكن لا حياة لمن تنادي.

عميدة العائلة أم أحمد

الحاجة أم أحمد كان لنا وقفة معها صغيرة تحدثت فيها عن اهتمامها بأبنائها والرياضة وكانت تتابع جميع أخبارهم وتحثهم على خدمة وطنهم من خلال الرياضة، كما أنها علمتهم حب الوطن ونكران الذات وكل أمنياتها أن ترى علم المملكة يرفرف في السماء.

وفي سؤال عن عدم رضاها لانتقال أبنائها خارج أسوار نادي المحرق قالت: «نعم، أنا دائماً لا أوافق أن يكون أحد أبنائي أو أحفادي يلعب لناد آخر هنا في المملكة فالولاء للمحرق، ولكن في ظل المعطيات الجديدة التي دخلت في عالم الرياضة فأي عرض يحصل عليه أحد أبنائي فموافقة المحرق ضرورية لذلك».

عبدالله عدنان الدخيل

عائلة الدخيل توارثت حب المحرق ومازالت تخرج أبناءها في هذه المدرسة ومنهم النجم الصغير المقبل على عالم النجومية لاعب منتخبنا الوطني عبدالله عدنان الدخيل الذي يقول عن عائلته وحبها للمحرق: «إننا تعلمنا حب المحرق من آبائنا، واننا أبصرنا النور على بيتنا الثاني فقد تربينا فيه وكبرنا وهو مفخرة لنا وأنا مثلت فرق النادي المختلفة وأنا لا أتصور نفسي خارج أسوار النادي».

ووجه عبدالله عدنان الدخيل نداءه إلى مجلس إدارة النادي لتكريم عمه محمد صالح الدخيل الذي أعطى المحرق كل ما يملك وان تكريمه سيكون حافزاً لكل أبناء العائلة لبذل المزيد من الجهد والعطاء خدمة لنادي المحرق.

الجيل القادم من عائلة الدخيل

الجيل القادم من عائلة الدخيل إلى القلعة الحمراء والكرة البحرينية صالح وحمد وسلمان أحمد الدخيل اتفقوا على أنهم امتداد لوالدهم في نادي المحرق، وأنه علمهم حب المحرق وأنهم سيكملون المسيرة في هذا النادي العتيد وأن عائلة الدخيل حفرت اسمها في تاريخ النادي.

كما اتفق الجميع أن تكريم الهداف اللامع في تاريخ النادي محمد صالح الدخيل واجب على ناديهم لأنه ببساطة لم يبخل في يوم من الأيام اتجاه ناديه وأعطى من وقته وصحته في سبيل إعلاء اسم المحرق.

كما وجه كابتن وقائد منتخب الشباب صالح أحمد الدخيل نداءه إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم بالاهتمام الكبير بالمنتخبات الوطنية وأن يتواصل البرنامج الزمني لجميع المنتخبات العمرية على مدار العام وليس في أوقات المناسبات والمشاركات القارية فقط.


إنجازات الجيل القادم للعائلة

صالح أحمد الدخيل

شارك مع منتخب البحرين للناشئين في تصفيات آسيا.

- شارك مع منتخب البحرين للشباب في تصفيات آسيا.

- حصل على أفضل وسط مدافع في دورة الصداقة الدولية للشباب في دبي.

- بطولة دوري الأشبال لموسم 2000/1999.

- بطولة دوري الأشبال لموسم 2002/2001.

- بطولة دوري الشباب لموسم 2005/2004.

- بطولة كأس الشباب لموسم 2005/2004.

حمد أحمد الدخيل

- لاعب فريق الأشبال الحاصل على المركز الثاني.

حمد عبدالمنعم الدخيل

وسلمان أحمد الدخيل

- ثنائي محرقاوي قادم.

- حصلا على بطولة البراعم الأولى مع نادي المحرق.

- اختيرا لمنتخب الموهوبين على مستوى البحرين.

- بطولة كأس الأشبال لموسم 2005/2004.

- بطولة الدوري لموسم 2005/2004.

أحمد إبراهيم الدخيل

- شارك في بطولات منتخب البحرين للناشئين في بطولتي مجلس التعاون.

- حصل على المركز الثالث في البطولتين ومع منتخب الشباب في تصفيات آسيا.

- شارك ناشئي المحرق في بطولة مجلس التعاون للأندية.

حقق مع نادي المحرق:

- بطولة كأس الأشبال لموسم 2000/1999.

- بطولة كأس الناشئين لموسم 2000/1999.

- بطولة كأس الشباب لموسم 2001/2000.

- بطولة دوري الشباب لموسم 2002/2001.

- كأس الملك لموسم 2005/2004.

دعيج الدوسري (ابن أخت العائلة)

- 4 بطولات مع الأشبال (كأس ودوري).

- 4 بطولات مع الناشئين (كأس ودوري).

- بطولة واحدة مع الشباب (الدوري).

إبراهيم النفيعي (ابن أخت العائلة)

حقق مع نادي المحرق بطولتي:

- كأس الأشبال لموسم 2002/2001.

- كأس الناشئين لموسم 2004/2003.

محمد أحمد الدخيل وأحمد عبدالمنعم الدخيل

- لاعب المدرسة في نادي المحرق.


عدنان صالح الدخيل

والد اللاعب الصاعد عبدالله الدخيل.

لعب ضمن فريق الجيل ونادي الخليج في أواخر السبعينات.

- شارك مع نادي المحرق في ألعاب القوى وحقق المركز الثالث في 200 متر على مستوى البحرين.

- شارك مع فريق الدخيل في التتابع، إذ فاز مع أشقائه الثلاثة ببطولة البحرين.


أحمد صالح الدخيل

كلاعب:

بطولتان في كأس الأمير.

- بطولتان في الدوري العام.

- كأس الاتحاد مرة واحدة.

- مثل ألعاب القوى وحصل على أسرع رجل في البحرين.

- مثل المنتخب البحريني لكرة القدم ومن

العدد 1261 - الجمعة 17 فبراير 2006م الموافق 18 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً