العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ

الجامعة تعيد هيكلتها وتوفر 96 ألف مقعد دراسي

الصخير - هاني الفردان، فرح العوض 

20 فبراير 2006

كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط عن توجه مجلس إدارة جامعة البحرين نحو إعادة هيكلة إدارات الجامعة، مشيراً إلى أن المجلس أقر قبل شهرين الهيكلة الجديدة لعمادة القبول والتسجيل التي تتكون من 3 دوائر هي دائرة القبول وشئون الخريجين ودائرة التسجيل والإرشاد الأكاديمي ودائرة نظم المعلومات وتحليل البيانات والإحصاءات.

وقال الخياط في حديث إلى «الوسط»: ان «الجامعة وفرت للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري (2006/2005) 96 ألف مقعد دراسي في مختلف الكليات، وان عمادة القبول والتسجيل تعطي الأولوية في التسجيل دائماً للطلبة المتوقع تخرجهم وللطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة». وأضاف الخياط أنه بعد انتهاء عملية الحذف والإضافة فإن 90 في المئة من الطلبة حصلوا على 4 مقررات دراسية فأكثر، منبهاً إلى أن البقية حصلوا على أقل من 4 مقررات لاعتبارات تتعلق بإنهاء الفصل الدراسي الأخير للدراسة الجامعية، أو لرغبة منهم في دراسة نصاب منخفض بحسب ما تتيحه لهم أنظمة ولوائح الجامعة.


الخياط: الجامعة وفرت 96 ألف مقعد دراسي

الجامعة تعيد هيكلة إدارتها وعمادة «القبول» ثلاث دوائر

الصخير - هاني الفردان، فرح العوض

كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط عن توجه مجلس إدارة جامعة البحرين نحو إعادة هيكلة إداراتها، مشيراً إلى «أن المجلس أقر قبل شهرين إعادة هيكلة عمادة القبول والتسجيل إلى ثلاث دوائر»، موضحاً «أن الأولى معنية بالقبول وشئون الخريجين ويوجد بها وحدة لاختبارات القبول، والدائرة الثانية معنية بالتسجيل والإرشاد الأكاديمي، والتي تنقسم إلى شعبة تسجيل العلوم التطبيقية (كلية الهندسة، العلوم وتقنية المعلومات) وشعبة تسجيل كليات العلوم البحتة والإنسانية والحقوق، أن العمادة حولت مركز الإرشاد إلى وحدة من وحدات التسجيل ليكون أكثر ارتباطا معه».

أما الدائرة الثالثة فقال الخياط «انها خصصت لنظم المعلومات وتحليل البيانات والإحصاءات».

وأكد الخياط «أن الجامعة أقرت أن يكون عدد الطلبة في القاعات الدراسية العادية بحد أقصى 40 طالباً، وأن يصل عدد الطلبة في القاعات الكبرى لمقررات الجامعة المشتركة لجميع الطلبة كاللغة العربية والتاريخ والإسلاميات وإدارة الاعمال نحو 60 إلى 70 طالباً»، كاشفاً «أن الجامعة وفرت للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري (2005/2006م) 96 ألف مقعد دراسي في مختلف الكليات»، مضيفاً «أن عمادة القبول والتسجيل تعطي الأولوية في التسجيل دائماً الطلبة المتوقع تخرجهم وللطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة».

وقال الخياط «إن الجامعة تسعى إلى رفع النصاب الأكاديمي للطلبة وجعل الحد الأدنى له أربعة مقررات لمن قاموا بعملية التسجيل المبكر»، مشيراً إلى «أن 85 في المئة من الطلبة حصلوا على أربعة مقررات دراسية فأكثر في أول يوم للحذف والإضافة، و15 في المئة الباقية من الطلبة سيتخرجون خلال الفصل الجاري»، مضيفاً «أن هناك عدداً من الطلبة سجلوا أقل من أربعة مقررات بحسب رغبتهم، إذ إن النظام يسمح لهم بأن يسجلوا لمرة واحدة لأقل من 12 ساعة معتمدة».

وأضاف الخياط «أنه بعد انتهاء عملية الحذف والإضافة فإن 90 في المئة من الطلبة حصلوا على 4 مقررات دراسية فأكثر»، منبهاً إلى «أن البقية حصلوا على أقل من 4 مقررات لاعتبارات تتعلق بإنهاء الفصل الدراسي الأخير للدراسة الجامعية، أو لرغبة منهم في دراسة نصاب منخفض بحسب ما تتيحه لهم أنظمة ولوائح الجامعة».

وأشار العميد إلى «أن الازدحام على التسجيل شيء طبيعي في ظل تزايد أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة، وان الطلبة تشتكي كثيراً من ذلك، إلا ان النظام وآليات التسجيل حدت من شدة ذلك»، موضحاً أن 900 طالب وطالبة سجلوا خلال فترة الحذف والإضافة بينما لم يسجلوا في فترة التسجيل المبدئي، ما سبب إرباكا لعملية التسجيل، مضيفاً «أن رغبة طلبة في تغيير الشعب الدراسية يساعد على زيادة الإرباك».

واستشهد الخياط ببعض الحالات التي ساعدت على الإرباك في التسجيل وعدم وعي الطلبة، وذلك من خلال تقليص 200 طالب من دفعة 2005 مقرراتهم من 5 إلى 4 مقررات، مشيراً إلى «أن 70 في المئة من هذه الدفعة حصلت على 5 مقررات فأكثر والباقي حصلوا على 4 مقررات».

وفسر الخياط ذلك «بعدم وعي الطلبة بأهمية التسجيل والحفاظ على الخطة الدراسية ومن ثم سير النظام الأكاديمي»، مشيرا إلى «أنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها ملاحظة ذلك من قبل الدفعات الجديدة التي تحتاج إلى التوعية في هذه الناحية».

كما أكد الخياط «أن نحو 13 ألف طالب وطالبة سجلوا في (التسجيل المبدئي) الذي امتد إلى 3 أسابيع خلال الفصل الدراسي الأول»، مشيراً إلى «أن عملية التسجيل في فترة الحذف والإضافة جرت من دون معوقات»، مشيداً بتعاون الطلبة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية بالجامعة.

ومن جانب آخر، قال الخياط: «إن إجمالي عدد المقبولين للفصل الدراسي الثاني 2006/2005 وصل نحو 1241 طالباً وطالبة من الذين استكملوا إجراءات تثبيت القبول»، مضيفاً أن «163 طالباً وطالبة منهم حصلوا على إعفاء من دراسة برنامج تمهيدي اللغة الإنجليزية».

وذكر الخياط أن «العمادة أتاحت للطلبة إمكان حذف مقرر دراسي مقابل إضافة مقررين آخرين في حال توافرت الشواغر لذلك»، مبيناً «أن دائرة التسجيل استحدثت استمارة جديدة تضع خيارات الحذف والإضافة والاستبدال أمام الطلبة أنفسهم»، مضيفاً «انه سيتم قبول وتسجيل الطلبة بشكل مباشر من خلال الانترنت في وقت واحد».

وقال الخياط «إن الجامعة تعمل على توعية الطلبة في مختلف الجوانب، إلا أن التداخلات الاجتماعية والخوف من المقررات الدراسية تساهمان في عدم اهتمام الطالب بالنظام الأكاديمي»، مشيراً إلى أن الجامعة ترى وجود الوعي لدى فئات من الطلبة إلا أنها تطمح بان يكون لدى الجميع».

وأشار الخياط إلى «أنه من خلال المقارنة بين الفصول الدراسية الثلاثة الماضية في التسجيل المبدئي وجدت الجامعة أن نسبة وعي الطلبة ارتفعت كثيراً بشأن ذلك، كما أن تسجيلهم المبدئي سهل إجراءات التسجيل».

كما أشار إلى «أن قسم التسجيل استطاع تفادي الصعوبات والسلبيات التي واجهته أثناء فترة الحذف والاضافة»، مضيفاً أن 13 ألفاً سجلوا مبدئياً، معتبرا أنه رقم ممتاز جداً، ويعد استجابة للشعارات التي أطلقتها العمادة لحث الطلبة على التسجيل ومنها «التسجيل: خلك معانا» و«سجلت مبدئي؟»، مشيراً إلى أن الشعار المقبل للعمادة «الدور دورك».

وقال الخياط «ان عمادة القبول والتسجيل تعمل على الاستفادة من كل المراحل السابقة، وتعمل على تقييم فترة التسجيل يوماً بيوم، من خلال تحديد البيانات والإحصاءات ومراقبة أماكن الازدحام وإيجاد حلول لها»، مضيفاً «انه لا يتم القبول إلا بموافقة أعضاء مجلس الجامعة، إذ انه لا يتم إلا حسب الطاقة الاستيعابية وكذلك بالنسبة لفتح وغلق الشعب»، نافياً «وجود برامج جديدة تم طرحها أو إلغاؤها هذا الفصل».

ومن جانب آخر، أشار الخياط إلى «تقبل الطلبة وأولياء الأمور لكلية العلوم التطبيقية»، معتبراً «أنه من البديهي عند طرح أي نظام جديد فإن المجتمع قد لا يتقبله في المرة الأولى»، مؤكداً «أن الموضوع سار طبيعياً خلال فترة الحذف والإضافة السابقة».

أما بالنسبة لطلبة الفترة المسائية فقد أكد عميد القبول والتسجيل «انه سيتم تحويل طلبة الفترة المسائية إلى الفترة الصباحية إذا ما أرادوا الطلبة في التخصص نفسه»، موضحاً «أن من يريدون منهم التحويل لتخصص آخر للفترة الصباحية فسيكون حسب المعدل التنافسي والأولوية».

وفي ظل تزايد عدد الطلبة في الجامعة قال الخياط «إن عمادة القبول والتسجيل تقوم بالتنسيق مع باقي الدوائر»، مستشهداً بالمكتبة والأقسام الأكاديمية ودائرة المباني والصيانة.

واعتبر الخياط تسجيل الطلبة في البرنامج التمهيدي وفي الفصلين الأوليين من بعد «التمهيدي» آلياً للطالب الجامعي، اعتبره «جزءاً من إعداد الجامعة لجداول الطلبة»، مستبعداً «أن تقوم الجامعة مستقبلاً في إعداد الجداول الدراسية لجميع الطلبة».

كما ذكر «أنه سيتم عرض نموذج اختبار القدرات العامة على وزارة التربية لتعريف طلبة المرحلة الثانوية على أسلوب وآلية القبول، وكذلك بالنسبة للكتيبات الإرشادية».

يذكر أن الدراسة بدأت بالجامعة السبت الماضي، كما يقدر عدد الطلبة بنحو 20 ألف طالب وطالبة.

العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً