العدد 2455 - الثلثاء 26 مايو 2009م الموافق 01 جمادى الآخرة 1430هـ

«الصحة» تعلن سلامة مخالطي المصاب بـ «انفلونزا الخنازير»

سحب عينات من 90 شخصا اقتربوا من المريض... والسفارة الأميركية تعرض مساعداتها

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله سلامة ذوي وأصدقاء المريض الذي تأكدت إصابته بفيروس «H1N1» المعروف بانفلونزا الخنازير.

وكانت وكيل الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة قد كشفت لـ «الوسط» عن «سحب عينات من 90 فردا ممن كانوا مع المصاب البحريني على متن الرحلة وممن اختلطوا به»، وقالت إنه «تم إعطاء مخالطي المصاب دواء «تاميفلو» كإجراء وقائي».

وأشار عبدالله إلى أنه ولمزيد من الاحتراز تم استدعاء جميع زملاء المريض المسافرين معه على متن الطائرة، والذين خالطوا المريض، وتم أخذ عينات من الحلق إلى جانب تلقيهم جرعات من الدواء الخاص بالفيروس؛ كإجراء وقائي احترازي، وخضعت العينات للفحوصات المخبرية الدقيقة، وقال إن الوزارة في انتظار نتائج المجموعة الطلابية التي حضرت حفل التخرج والتي من المتوقع أن تخرج تباعا خلال اليومين المقبلين.

وبشأن حالة المصاب بالفيروس قالت الوزارة إنه لا يزال تحت المراقبة، ويتلقى العلاجات للتخلص من الفيروس، حيث من المقرر أن يبقى المريض في الحجر الصحي إلى نهاية فترة احتضان الفيروس الطبيعية التي تستمر لسبعة أيام.

من جانبها أبدت السفارة الأميركية في المنامة استعدادها لتبادل المعلومات مع وزارة الصحة بشأن انفلونزا الخنازير.

دوليا أكدت آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أمس (الثلثاء) إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس انفلونزا الخنازير بلغت 12 ألفا و954 إصابة في 46 بلدا وتسبب الفيروس بـ 92 حالة وفاة.


هروب مراجعين من مركز مدينة عيسى الصحي

أكدت وكيل الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة أن الحالتين اللتين حضرتا صباح أمس إلى مركزي مدينة عيسى والشيخ صباح الصحيين وتم الاشتباه فيهما لم تكونا تعانيان من أعراض انفلونزا الخنازير وأثبت الفحص الإكلينيكي سلامتهما؛ وقالت «إن المركزين الصحيين طبقا خطة الطوارئ الاحترازية في مثل هذه الحالات، وخصوصا في مدينة عيسى».

يشار إلى أن مراجعي مركز مدينة عيسى الصحي أصيبوا أمس بحالة من الذعر وبعضهم غادر المستشفى دون تلقي العلاج عندما شاهدوا الإجراءات الاحترازية في المركز، وخصوصا بعد أن علموا أن حالة المشتبه به قادم من دولة موبوءة بالمرض.


كانوا على الرحلة نفسها... والنتائج بعد يومين

سحب عينات من 90 مخالطا للمصاب بانفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

يدرسون ويعملون في إحدى الجامعات الخاصة في البحرين، وكانوا على متن طائرة تقلهم إلى حفل تخرج في الولايات المتحدة الأميركية، بعضهم كان سيحضر حفل تخرجه والبعض الآخر سيحضر حفل تخرج زميل له ولم يكن ثمة ما يدعو إلى القلق فكل شيء سار على ما يرام حتى عودة هؤلاء إلى أرض الوطن.

فقد صرحت وزارة الصحة مساء أمس الأول بإصابة أول بحريني بأنفلونزا الخنازير وهو أحد هؤلاء الطلاب وهو حاليّا بحسب وزارة الصحة يتماثل للشفاء بعد أن طبقت وزارة الصحة الخطة العلاجية المقررة لهذه الحالات، أما الباقون الذين يطلق عليهم الأطباء «مخالطو المريض» فقد تم استدعاؤهم من قبل وزارة الصحة لسحب عينات منهم للاطمئنان إلى سلامتهم بالإضافة إلى إعطائهم دواء «تاميفلو» كإجراء وقائي لحمايتهم.

وقالت وكيل الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة في تصريح خاص «بالوسط» إنه «تم سحب عينات من 90 فردا ممن كانوا مع المصاب البحريني على متن الرحلة واختلطوا به وإعطاؤهم تاميفلو كإجراء وقائي مرة واحدة في اليوم».وأضافت «أود التركيز على أنهم مخالطون وليسوا «مشتبها فيهم» والمخالطون لا تنطبق عليهم إجراءات العزل بل يمارسون أعمالهم ويذهبون إلى أماكن دراستهم، كما أنه لا واحد منهم لديه أعراض الأنفلونزا وكل ما هناك أننا نتبع الإجراءات الاحترازية الوقائية ونود أن نطمئنهم ونطمئن ذويهم».

وبسؤالها عن موعد ظهور نتائج المخالطين التسعين؛ أجابت الجلاهمة: «نتوقع أن تظهر نتائجهم بعد يومين». في السياق نفسه، ذكر مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله أن «كل من ذهب إلى حفل التخرج في هذه الجامعة تم تطبيق الإجراءات الاحترازية معه من ناحية إعطائه دواء تاميفلو كإجراء وقائي ومن ناحية سحب عينات منه وإرسالها إلى مختبر الصحة العامة للكشف عن إصابته بأنفلونزا الخنازير من عدمها وخاصة أن لدى الوزارة كما تعلمون الجهاز المختبري الخاص بالكشف عن المرض والمحاليل اللازمة لذلك بالإضافة إلى وجود اختصاصيين اثنين من كوادرنا تم تدريبهم على استعمال الجهاز». وعما إذا كانت الوزارة ستحذر من السفر إلى الدول التي سجلت إصابات واسعة بانفلونزا الخنازير، أجاب عبدالله «لا يوجد أي منع للسفر إلى الدول الموبوءة وحتى منظمة الصحة العالمية لم تدعُ الدول إلى منع السفر، ولن تقوم وزارة الصحة بالتحذير من السفر إلى الدول الموبوءة لأننا نتبع إرشادات المنظمة كما أن المنع سيُدخلنا في متاهات سياسية، وقد وصلت منظمة الصحة العالمية إلى درجة التأهب الخامسة التي من المحتمل أن تقللها خلال الفترة المقبلة».


عدم حظر السفر إلى الدول الموبوءة... في مؤتمر صحافي أمس:

«الصحة» تؤكد شفاء المريض وعزله حتى السبت المقبل

الجفير- ريم خليفة

قال وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة إن المصاب البحريني الذي أُعلن عن إصابته بانفلونزا الخنازير (H1N1) مساء أمس (الإثنين) يتماثل حاليا للشفاء كونه قد أصيب بالنوع الخفيف من المرض وسيتم إبقاؤه حتى يوم السبت المقبل في جناح العزل للتأكد من محيطه وإجراء الفحوصات اللازمة للمسافرين الذين كانو بقربه على متن الرحلة المقبلة من مدينة نيويورك وذلك عبر إعطائهم مضادات حيوية كخطوة وقائية. في الوقت نفسه أكدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية مريم الجلاهمة أنه لا يوجد حظر حاليا على السفر وذلك بحسب الاجتماع الأخير مع منظمة الصحة العالمية لكنه يحبذ عدم السفر إلى الدول الموبوءة إن لم يكن هناك ضرورة لزيارة هذه الدول.

وأضافت الجلاهمة في مؤتمر صحافي مشترك عقد أمس في مقر وزارة الصحة بالجفير أن هناك خطة مع اللجنة الوطنية للكوارث في مواجهة وكيفية التعامل مع هذه الحالات وخصوصا أنه لاداعي للتخوف إذ إنه منذ بداية هذا المرض وانتشاره في العالم, البحرين كانت السباقة في وضع خطتها إذ بدأت بوضع الكاميرات وتوزيع النشرات التوعوية من خلال دليل إرشادي وطرق للوقاية، إذ وُزعت على كل المستشفيات الخاصة والمراكز الصحية في أرجاء البلاد إضافة الى الخط الساخن.

في حين أكد وكيل وزارة الصحة أن الوزارة تبحث عن تعاون قائم مع مختلف الجهات وأشار إلى أهمية التعامل مع الموضوع بهدوء والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في كيفية معالجة مثل هذه الحالات. موضحا أن عقد هذا المؤتمر جاء من أجل توعية الجمهور والإبلاغ عن الحالة رسميا التي أشارت إليها النتائج الأخيرة إلى (سالب) من خلال إعادة الاختبارات عبر الأجهزة الجديدة تفعيلا للبرتوكول الدولي المعمول به في منظمة الصحة العالمية.

وأوضح أن الحالة التي لم ترصدها أجهزة الحرارة في المطار بسبب أن المرض كان في فترة حضانة غير أنه أبدى استجابة للدواء.

من جهتها أكدت الوكيل المساعد للرعاية الصحية مريم الجلاهمة أن منظمة الصحة العالمية متعاونة معنا وبحسب توجهات المنظمة العالمية فلا تبعث العينة إلا إذا كانت الحالة (موجب) أي مصاحب بالفيروس (H1N1).

إلى ذلك قالت رئيسة اللجنة العليا لمكافحة العدوى استشارية الأمراض المعدية جميلة السلمان إن حالة المصاب مستقرة وهو في جناح العزل ويستجيب بصورة سريعة للعلاج ومن الأفضل أن لا يأتي أحد لزيارته خلال هذا الأسبوع لتفادي أي عدوى وذلك من أجل مصلحة الجميع.

من جانبها قالت مديرة إدارة الصحة العامة بالوكالة خيرية موسى تمت إعادة التحليل أكثر من مرة لزيادة التأكيد من خلال جهاز دقيق جدا تم استلامه من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هذا المرض ليس بالضرورة يؤدي إلى الوفاة فهناك حالات تستجيب للعلاج تماما كما حدث مع المصاب في البحرين.


في برنامج «مع القرّاء» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

دخول «انفلونزا الخنازير» إلى البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

يتحدث برنامج «مع القراء» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين» عن جائحة انفلونزا الخنازير ووصولها إلى البحرين الإثنين الماضي إثر الحالة التي سجلتها وزارة الصحة، ولكثرة استفسارات المواطنين عن المرض وأعراضه.

وتناولت مقدمة البرنامج الزميلة فرح العوض الحديث عن تسجيل «وزارة الصحة يوم الإثنين الماضي حدوث أول إصابة بفايروس انفلونزا الخنازير لطالب بحريني يبلغ من العمر 21 عاما، الذي جاء مؤخرا من رحلة شارك فيها برفقة زملائه لولاية نيويورك بأميركا».

وأوضحت أن «وزارة الصحة أكدت أنها قامت بإجراء الفحوصات المختبرية للمواطن الذي سجلت إصابته بالفايروس وأنه بدأ رحلة العلاج منذ وصوله إلى المستشفى».

وأضافت العوض أن «وزارة الصحة قامت بإعداد المضادات الحيوية من أجل مواجهة هذا الفايروس، ولكن نود أن نؤكد ونلفت إلى أن لكل فرد في أي مجتمع دور كبير في حماية نفسه من أي وباء أو أي مرض, فيمكن لجميعنا حماية أنفسنا من انتقال الفايروس من خلال عدة تعليمات وهي تجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض التي ذكرتها قبل قليل وتجنب مخالطة أو اقتراب الالتصاق من الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة والسعال المتكرر، والأمر المهم جدا هو الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون وبصورة متكررة».

واستطردت «هذه العادات يجب أن نكون متميزين فيها وخصوصا نحن المسلمون، فغسل اليدين قبل تناول الغذاء، وبعد تناول الغذاء، بعد رجوعنا من العمل، من أي مكان ذهبنا فيه للنزهة، للشراء... إلخ». ولفتت إلى أنه «ليس كل صابون هو معقم، فلذلك يجب أن ننتبه إلى أن نغسل أيدينا بالماء والصابون المعقم». مشيرة إلى أهمية الحرص على ممارسة العادات الصحية الجيدة، كالنوم في فترة كافية وتناول أغذية صحية ومغذية...، إلى جانب القيام بالأنشطة الرياضية بصورة كافية. وبشأن المسافرين قالت العوض: «ونحن على أبواب السفر مع دخول فصل الصيف وقرب انتهاء امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري والذي بالتأكيد سيصحبه (الصيف) سفر الكثير من المواطنين إلى دول الخارج، فينبغي عليهم اتباع إرشادات معينة أهمها تجنب السفر إلى الدول الموبوءة أو التي تم فيها اكتشاف حالات كثيرة من المصابين بانفلونزا الخنازير عدا الفرد المضطر إلى السفر إلى تلك الدولة». متابعة «وعليه، يجب أن يتبع الإرشادات التي سأذكرها سواء كان مسافرا للدولة الموبوءة إذا كان مضطرا لذلك أو إلى دولة أخرى: يجب عليه مراجعة وضع الدولة العام تجاه هذا المرض.


هلع في «مدينة عيسى» الصحي لحالة اشتباه بانفلونزا الخنازير

الوسط - محرر الشئون المحلية

الساعة تُشير إلى الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح يوم أمس، عشرات المرضى جالسون على كراسي الانتظار في مركز مدينة عيسى الصحي بما فيهم محدثينا، كان المركز مزدحما بالمرضى بمختلف أعمارهم، فمن الأطفال الرضع الذين ينتظرون دورهم للتطعيم قرب قسم رعاية الأمومة والنساء الحوامل بانتظار مناداتهن لمواعيدهن الدورية في قسم الأمومة إلى المرضى الآخرين من أطفال وبالغين وكبار في السن ينتظرون دورهم. ووسط هذا الزحام شاهد المرضى الممرضين يلبسون الكمامات ويهرعون دخولا وخروجا من الغرفة رقم (4) وهي إحدى الغرف القريبة من قسم الحوامل بحسب ما ذكر محدثنا، وتم إلغاء جميع المواعيد المدرجة عليها، المرضى في حالة ترقب وتساؤلات، فماذا حدث؟، ولمَ، وكيفَ؟، وهل؟، بعض المرضى غادروا المركز الصحي قبل أن يدخلوا على الطبيب عندما شعروا بالخوف من الوضع والبعض الآخر ظل يرقب بقلق وحيرة فما الأمر بالضبط؟، جميع المشاهد في المركز كانت تؤكد على وجود حالة إصابة بمرض معدٍ فمنذ الوهلة الأولى لاحظ المرضى بما فيهم محدثنا حركة غير طبيعية، ما لبثت أن تحولت إلى حالة استنفار بين طاقم المركز. قام بعض المرضى بسؤال إحدى العاملات عمّا يجري في المستشفى؟ فقالت بأن هناك بحرينيا مشتبه في إصابته بانفلونزا الخنازير تم إدخاله هذه الغرفة وتم إبلاغ الإسعاف لنقله لجناح العزل بمجمع السلمانية الطبي واتخاذ الإجراءات الوقائية في مثل هذه الظروف وإن المركز كان يُطبق خطة الطوارئ الاحترازية في مثل هذه الحالات. من جهتها قالت وكيل الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة مريم الجلاهمة إن هناك حالتين مشتبه في إصابتهما بانفلونزا الخنازير كانتا لمواطنين بحرينيين قادمين من الولايات المتحدة الأميركية أحدهما توجه إلى مركز مدينة عيسى الصحي والآخر توجه إلى مركز الشيخ صباح الصحي، وأثبت الفحص الإكلينيكي من قبل الطواقم الطبية والتمريضية في المركزين عدم إصابتهما بالانفلونزا العادية أصلا وبأنه لا تنطبق عليهما مواصفات وأعراض الإصابة بانفلونزا الخنازير ولذلك لم يتم سحب عينات منهما وتم علاجهما وترخيصهما من المستشفى. وأضافت الجلاهمة «أصدرنا تعليماتنا للمراكز الصحية بأنه إذا جاء مريض من دولة موبوءة يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية ويُطبق المركز الصحي الخطة الاحترازية وما شاهده المرضى في المركز هو الاحتراز والوقاية، وهما أرادا الاطمئنان على حالتهما فتوجها إلى المركز الصحي». وبسؤالها عمّا إذا كان هناك قلق من انتقال المرض للمرضى الموجودين في المركز الصحي على مقربة من الغرفة التي تم نقل الحالة المشتبهة بها لها أجابت الجلاهمة «لا يوجد ما يدعو للذعر، وتم توجيه التعليمات للمراكز الصحية بأنه لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية العاملين الصحيين لأنهم أكثر الفئات عرضة للإصابة وانتقال العدوى كونهم يقومون بفحص المصاب ومتابعة حالته الصحية عن قرب، ولا خوف على مراجعي المركز صغارا وكبارا من ذلك، ربما الإجراءات الوقائية المتبعة أخافت الناس ولكن كان مركز مدينة عيسى الصحي على علم بأن الحالة المشتبه بها مقبلة من بلد موبوء لذلك تم الاحتراز». واستطردت «أود أن أطمئن الناس بأن الحالتين لم تكن بهما أعراض الانفلونزا كما ذكرت ولذلك لم يتم أخذ عينات منهما». وبيّنت الجلاهمة أن «الحالة التي وردت إلى مركز الشيخ صباح الصحي كانت لأحد العاملين الصحيين والذي كان شاكا في وضعه الصحي فبادر إلى التوجه للمركز لإجراء اللازم له».


«الصحة» تعلن سلامة أقرباء البحريني المصاب بانفلونزا الخنازير

الجفير - وزارة الصحة

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله سلامة ذوي وأصدقاء المريض الذي تأكدت إصابته بفيروس (H1N1) A المعروف بانفلونزا الخنازير، حيث تم إرسال فريق فني لأخذ عينات من أقرباء المريض والمحيطين به عن قرب، وبعد الفحوصات المخبرية الدقيقة تم إعلان خلو الحالات من العدوى.

وأشار العبدالله إلى أنه ولمزيد الاحتراز تم استدعاء جميع زملاء المريض المسافرين معه على متن الطائرة نفسها، والذين خالطوا المريض، وتم أخذ عينات من الحلق إلى جانب تلقيهم جرعات من الدواء الخاص بالفيروس؛ كإجراء وقائي احترازي، وخضعت العينات للفحوصات المخبرية الدقيقة، والوزارة في انتظار نتائج المجموعة الطلابية التي حضرت حفل التخرج والتي من المتوقع أن تخرج تباعا خلال اليومين المقبلين.

من ناحية أخرى، لايزال المريض المصاب تحت المراقبة الدقيقة، والعلاجات المستمرة للتخلص من الفيروس، حيث من المقرر أن يبقى المريض في الحجر الصحي إلى نهاية فترة احتضان الفيروس الطبيعية التي تستمر لسبعة أيام؛ وبهذا تطمئن وزارة الصحة الجمهور إلى أن حالة المواطن مطمئنة للغاية، وآخذة في التماثل للشفاء، بحكم أن إصابته كانت خفيفة جدا.


«الصحة»: علاج مخالطي المصاب بفيروس الانفلونزا احترازيّا

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله إن وزارة الصحة قامت بحصر المخالطين للمريض الذي ثبتت إصابته بفيروس الأنفلونزا (H1N1) يوم أمس الأول، وفتحت عيادة مختصة بمبنى الصحة العامة بمنطقة السلمانية لأخذ العينات من المشتبه فيهم.

وأضاف عبدالله أنه من أجل الاطمئنان على سلامة زملاء المريض من الإصابة بفيروس الأنفلونزا (H1N1)، تم أخذ العينات اللازمة للتأكد من سلامتهم وبانتظار النتائج النهائية.

وقال: «احترازيّا قامت الوزارة بمعالجتهم بمضادات الأنفلونزا «التامي فلو» (Tami Flu) وذلك لزيادة الاطمئنان».

وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين والمقيمين ضرورة الاتصال بالخط الساخن المبين أدناه حال الشعور بأعراض الأنفلونزا بعد القدوم من بلد موبوء بالفيروس، 17243183/ 17246769.


حملات توعية للوقاية بانفلونزا الخنازير

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت شركة «تاكسي العربية» إنها ستقوم اعتبارا من صباح اليوم (الأربعاء) الموافق 27 مايو/ أيار 2009م بتوزيع نشرات توعوية للوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة.

وذكر عضو مجلس الإدارة المنتدب إياد فخري في بيان للشركة تلقت «الوسط» نسخة منه أن النشرات ستوزع على زبائن (التاكسي) باللغتين العربية والانجليزية وتتضمن إرشادات عامة عن الفيروس وطرق التعامل معه والوقاية منه والتعريف بالوباء العالمي وأعراضه إضافة إلى أرقام الخط الساخن الخاص بالاستفسارات الصحية المستحدث من قبل الوزارة، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو إيصال رسالة توعوية صحية شاملة إلى الجمهور المحلي عن الفيروس.

وأشار إلى أن هذه البادرة تأتي انطلاقا من حرص «تاكسي العربية» على مشاركة المؤسسات المجتمعية في توعية المواطنين والمقيمين بأمورهم الصحية ووقايتهم من الأوبئة والمخاطر، مؤكدا في السياق ذاته أن «تاكسي العربية» حريصة على التعاون والتنسيق مع المؤسسات المجتمعية المختلفة لخدمة الصالح العام.

وأشار فخري إلى أن «تاكسي العربية» قامت بالتنسيق المسبق مع وزارة الصحة بخصوص تزويد السيارات بعدد معين من النشرات التوعوية تمهيدا لتوزيعها على الزبائن.

من جانبه، ثمن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل عبدالله البادرة الطيبة لـ «تاكسي العربية» وحرصها على المشاركة المجتمعية الفاعلة لخدمة الوطن والمواطن مناشدا المؤسسات المجتمعية الحذو حذو تاكسي العربية والمساهمة في حملات التوعية الخاصة بتنوير الرأي العام بفيروس أنفلونزا الخنازير.

13 ألف إصابة بانفلونزا الخنازير

في 46 بلدا و92 حالة وفاة

بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير 12 ألفا و954 إصابة في 46 بلدا وتسبب الفيروس بـ92 وفاة، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس (الثلثاء).

فخلال 24 ساعة، تم رصد 439 إصابة جديدة بالفيروس في شكل رسمي، وسجلت وفاة شخص جديد في الولايات المتحدة. والانتشار الأكبر للفيروس منذ الاثنين الماضي تم رصده في الولايات المتحدة (212 إصابة إضافية) وكندا (116 إصابة إضافية). كذلك، انتشر الفيروس في شكل ملحوظ في تشيلي (30 إصابة إضافية) وكوريا الجنوبية (18 إصابة إضافية) والإكوادور (14 إصابة إضافية) وبريطانيا (15 إصابة إضافية).وتم إحصاء أربعة مصابين في تايوان، لكن الجزيرة لم يتم إدراجها على لائحة منظمة الصحة العالمية. ولو تم ذلك لبلغ عدد الدول حيث ينتشر الفيروس 47 دولة.

وأشارت الحصيلة السابقة لمنظمة الصحة إلى 12 ألفا و515 إصابة في 46 بلدا، بينها 91 وفاة. وتقوم المنظمة بعمليات تحقق خاصة بها ما يفسر الفرق بين إحصاءاتها وإحصاءات الدول المعنية.

ونبهت منظمة الصحة الأسبوع الفائت إلى أن الإحصاءات باتت «أقل دقة» لأن بعض الدول الأكثر تأثرا بالفيروس، ومنها الولايات المتحدة، لم تعد تحصي كل الإصابات. كذلك، تحصي المنظمة الإصابات منذ الإشارات الأولى للفيروس التي سجلت مع نهاية مارس/ آذار في المكسيك، ولا تشطب من إحصاءاتها المرضى الذين تعافوا.وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن نتيجة اختبار أنفلونزا الخنازير خضع له مهندس يعمل في شركة التعدين العملاقة (فريبورت ماكموران) كانت سلبية.

العدد 2455 - الثلثاء 26 مايو 2009م الموافق 01 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً