قال المدير التنفيذي لشركة أملاك للتمويل العقاري الاسلامي محمد الهاشمي ان الشركة الاماراتية تعتزم التوسع في المنطقة لمواجهة انكماش هوامش أرباحها محليا بفعل ارتفاع أسعار الفائدة.

وقال الهاشمي لـ «رويترز» هذا الاسبوع، ان «املاك» تعتزم السير على خطى شركتها الام اعمار العقارية أكبر شركة مدرجة في دولة الامارات العربية المتحدة مع توسعها في المملكة العربية السعودية ومصر وسورية.

وتقود اعمار كونسورتيوم من شركات سعودية لانشاء مدينة الملك عبدالله وهي مركز سياحي وصناعي ومالي باستثمارات تبلغ 26,7 مليار دولار على الساحل السعودي على البحر الأحمر وتعتبر أكبر مشروع استثماري منفرد في المملكة.

وقال الهاشمي ان تركيز أملاك الرئيسي سيكون على السعودية لكن الشركة تتطلع للتوسع أيضا عن طريق مشروعات مشتركة أو شركات تابعة في سورية ومصر، إذ تطور اعمار مشروعات بمليارات الدولارات.

وأضاف أنه يأمل أن تتمكن أملاك من بدء أنشطة قبل نهاية العام 2006 في تلك الاسواق التي قال انها أراض بكر للتمويل العقاري الاسلامي.

وأعرب عن اعتقاده بأن السوق الخارجية ستساهم في المستقبل بنسبة 50 في المئة من أرباح أملاك.

وقال الهاشمي ان ارتفاع أسعار الفائدة في الامارات التي تحدد كلف الاقتراض بالتوازي مع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الاميركي) قلص هوامش الارباح في صناعة التمويل العقاري.

وأوضح الهاشمي أنه يتوقع أن تواصل السوق العقارية نموها القوي هذا العام في الامارات حيث ساهم النمو السريع للسكان والقوانين التي تسمح للاجانب بتملك العقارات وزيادة الايجارات وأسعار النفط القياسية في ازدهار عقاري وانشائي.

وأعرب عن تفاؤله بشأن السوق العقارية في الامارات قائلا انه لا يتوقع تباطؤاً بل استمرار النمو بنحو 20 في المئة.

وارتفعت أسعار العقارات الى مثليها تقريبا في دبي خلال السنوات الثلاث الماضية مع سعي الامارة للتحول الى مركز تجاري وسياحي اقليمي. وقال الهاشمي ان الاسعار مؤهلة لمزيد من الارتفاع.