قال وسطاء أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية إن إعلان شركة كيبلز اند ويرلس البريطانية نيتها بيع حصتها البالغة 20 في المئة في شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية لم يؤثر مطقاً على سعر سهم (بتلكو) في السوق.
وأبلغ مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفستمنت للأوراق المالية عصام نورالدين «الوسط» «الصعوبات المالية التي تتعرض لها الشركة البريطانية دفعتها للتخلي عن حصتها في بتلكو وليس رغبة منها في الأساس لسحب استثمارها في الشركة الممتدة منذ أعوام، إذ من المتوقع ان يتم بيع الشركة لشركات عالمية أو أوروبية أخرى».
وأضاف نورالدين، ثقة المستثمرين لم تتأثر بإعلان الشركة الأخير في أسهم بتكلو التي تعد من الأسهم القيادية في سوق البحرين للأوراق المالية.
وقال: «نشاط الشركة البريطانية الفعلي محدود في أعمال بتلكو منذ مدة طويلة، لذلك لا اعتقد أن قوة بتلكو ستتأثر بانسحاب الشركة البريطانية على الإطلاق»، لافتاً إلى أن سعر سهم الشركة الحالي والذي يتراوح عند دينار و100 فلس يعتبر سعراً عادلاً، مستبعداً في الوقت ذاته أن يصل سعر السهم خلال العام الجاري للمستويات القياسية التي وصل إليها سهم بتلكو في صيف 2005 عند دينار و600 فلس.
وفي معرض رده على سؤال بشأن الطريقة التي يتم بها معالجة عرض الشركة البريطانية قال: «أعتقد أن بتلكو تستحوذ على رصيد مالي وسيولة تمكنها من شراء حصة المساهم المنسحب ويكفل في الوقت ذاته استقرارها».
وعن تداولات الأسبوع يقول نورالدين: «عموماً كانت أسعار الأسهم منخفضة باستثناء بعض الشركات والمصارف مثل شركة استيبراد وبنك طيب، إذ سجلا ارتفاعا خلال الأسبوع» ووصف السوق أنه «هادئ مع ارتفاع في حجم التداولات».
وبخصوص ما أثير في جمعيات عمومية عن أن توزيع أسهم المنحة خفض أسهم بعض الشركات والمصارف في البورصة، يقول نورالدين: «إلى حد ما هذا قد يكون صحيح، إذ إن المستثمرين في سوق البحرين يفضلون توزيع أسهم المنحة لكن عموماً يجب ألا تكون أسهم المنحة علامة فارقة في نتائج الشركات وتؤثر على أسعار أسهمها، إذ يعتبر توزيع هذه الأسهم من عدمها ليس بالأهمية الكبيرة اذا ما وزعت الشركة ارباحاً جيدة للسنة المالية».
المنامة - علي الفردان
قال وسطاء أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية إن إعلان شركة كيبل آند وايرلس البريطانية نيتها بيع حصتها البالغه 20 في المئة في شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية لم يؤثر مطلقاً على سعر سهم «بتلكو» في السوق.
وأبلغ مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفستمنت للأوراق المالية عصام نورالدين «الوسط»: «الصعوبات المالية التي تتعرض إليها الشركة البريطانية دفعتها للتخلي عن حصتها في «بتلكو» وليس رغبة منها في الأساس لسحب استثمارها في الشركة الممتدة منذ أعوام، إذ من المتوقع ان يتم بيع الشركة لشركات عالمية أو أوروبية أخرى».
وأضاف نورالدين ثقة المستثمرين لم تتأثر بإعلان الشركة الأخير في أسهم بتلكو التي تعد من الأسهم القيادية في سوق البحرين للأوراق المالية.
وقال: «نشاط الشركة البريطانية الفعلي محدود في أعمال بتلكو منذ مدة طويلة فلذلك لا اعتقد أن قوة بتلكو ستتأثر بانسحاب الشركة البريطانية على الإطلاق»، لافتاً إلى أن سعر سهم الشركة الحالي والذي يتراوح عند دينار و100 فلس يعتبر سعراً عادلاً مستبعداً في الوقت ذاته أن يصل سعر السهم خلال العام الجاري للمستويات القياسية التي وصل لها سهم بتلكو في صيف 2005 عند دينار و600 فلس.
وفي معرض رده على سؤال بشأن الطريقة التي يتم بها معالجة عرض الشركة البريطانية: «اعتقد أن بتلكو تستحوذ على رصيد مالي وسيولة تمكنها من شراء حصة المساهم المنسحب ويكفل في الوقت ذاته استقرارها».
وعن تداولات الأسبوع يقول نورالدين: «بشكل عام كانت أسعار الأسهم منخفضة باستثناء بعض الشركات والمصارف مثل شركة استيراد وبنك طيب اللذين سجلا ارتفاعا خلال الأسبوع» ووصف السوق بأنها «هادئة مع ارتفاع في حجم التداولات».
واغلق مؤشر البحر ين العام منخفضاً 28 نقطة وبنسبة 1,25 في المئة ليستقر المؤشر عند 2277,54 في المئة فيما أقفل مؤشر استيراد عند 2366,69 نقطة منخفضاً بنحو 28 نقطة.
وأضاف مدير الأسواق الاقليمة في شركة جلف إنفستمنت للأوراق المالية: «لا اعتقد أن السوق سترتفع بشكل كبير خلال الأسبوع المقبل وربما ستكون وضعها مشابهاً للأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس)، لكن قد يتحسن الأمر مع إعلان نتائج الربع الأول للشركات التي ربما تدفع ببعض الأسهم إلى الارتفاع».
وبخصوص ما أثير في جمعيات عمومية عن أن توزيع أسهم المنحة خفض أسهم بعض الشركات والمصارف في البورصة يقول نورالدين: «إلى حد ما هذا قد يكون صحيحاً إذ إن المستثمرين في سوق البحرين يفضلون توزيع أسهم المنحة لكن بشكل عام يجب ألا تكون أسهم المنحة علامة فارقة في نتائج الشركات وتؤثر على اسعار أسهمها إذ يعتبر توزيع هذه الأسهم أم لا ليس بالأهمية الكبيرة إذا ما وزعت الشركة أرباحاً جيدة للسنة المالية».
وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) أربعة ملايين و574 ألفاً و835 سهماً بلغت قيمتها الإجمالية أربعة ملايين و178 ألفاً و875 ديناراً نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 475 صفقة.
وأوضحت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، ارتفعت أسعار أسهم تسع شركات منها وانخفضت أسعار أسهم 11 شركة، في حين احتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالاتها السابقة.
وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع الاستثمار على النصيب الأوفر من حيث القيمة خلال الأسبوع، إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونين و750 ألفاً و733 دينارا، أو ما نسبته 65,82 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 896 ألفاً و780 ديناراً أي بنسبة 21,82 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.
وأشارت البيانات إلى تصدر شركة استيراد الاستثمارية المرتبة الأولى من حيث القيمة على مستوى الشركات، إذ بلغت قيمة أسهمها 932 ألفاً و799 ديناراً ما نسبته 22,32 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية بلغت 528 ألفاً و625 سهماً لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية البنك الاهلي المتحد بقيمة قدرها 382 ألفاً و710 دنانير، وبكمية قدرها 986 ألفا و680 سهماً أي ما نسبته 9,15 من قيمة الأسهم المتداولة.
أما عن مؤشرات القطاعات فقد انخفضت أربعة مؤشرات هي قطاع الاستثمار الذي هبط 42,17 نقطة وبنسبة 2,01 في المئة، قطاع المصارف التجارية الذي انخفض 28,77 نقطة بنسبة 1,25 في المئة ومؤشر قطاع التأمين الذي انخفض 26,10 نقطة بنسبة 1,16 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات الذي انخفض 4,48 نقاط بنسبة 0,22 في المئة، أما مؤشرا قطاع الصناعة وقطاع الفنادق والسياحة فبقيا من دون تغيير يذكر.
وبالرجوع إلى معدلات التداول خلال الأسبوع من خلال 5 أيام عمل تشير بيانات سوق البحرين للأوراق المالية إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة 835 ألفاً و775 ديناراً في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 914 ألفاً و967 سهماً، أما متوسط عدد الصفقات فقد بلغ خلال الأسبوع المنتهي أمس (الخميس) 95 صفقة
العدد 1267 - الخميس 23 فبراير 2006م الموافق 24 محرم 1427هـ