سرق لصوص مبلغ 25 مليون جنيه استرليني على الأقل (43.56 مليون دولار) من بنك انجلترا المركزي يوم الاربعاء لكن الشرطة لم تعلق على تقرير أفاد بأنها أكبر سرقة على الاطلاق في البلاد.

ونقلت محطة «اي. تي. في» التلفزيونية الاخبارية عن مصادرها القول ان اللصوص فروا ومعهم أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (69.70 مليون دولار) سرقوها من مستودع للبنك تديره شركة سكيوريتاس الخاصة للحراسة في تونبريدج بجنوب شرق انجلترا.

وقالت الشرطة ان اللصوص احتجزوا مدير المستودع وأفراد أسرته قبل السرقة.

وقال بنك انجلترا (البنك المركزي لبريطانيا) ان سكيوريتاس ردت اليه ما يصل الى 25 مليون جنيه وهو التقدير الاولي لقيمة المسروقات.

وقال البنك في بيان «أي مبالغ أخرى سترد إلى المصرف عقب معرفتها»، مضيفا ان محافظ المصرف ميرفين كنج أمر بمراجعة الاجراءات الامنية لحفظ الاوراق النقدية.

وأفاد مسئولون انه لايزال هناك بعض اللبس بشأن المبالغ التي سرقت بالتحديد. ولم يتضح ما اذا كانت أوراق نقدية أخرى سرقت مع أموال بنك انجلترا.

وقالت الشرطة المحلية انه من الواضح ان عملية السرقة سبقها تخطيط مفصل لفترة من الزمن.

وأوضحت الشرطة ان رجالا متنكرين في هيئة ضباط شرطة أوقفوا مدير المستودع أثناء عودته في سيارته الى منزله من العمل مساء الثلثاء وقيدوه وأخذوه رهينة.

وفي الوقت نفسه تقريبا أخذ رجلان متنكران في هيئة رجال الشرطة زوجته وابنهما من منزل الاسرة.

وهدد اللصوص المدير بالسلاح وقالوا ان اسرته ستكون في خطر اذا لم يتعاون معهم. وفي الساعة الواحدة صباحا أخذوا المدير الى المستودع. وقيد ستة رجال على الأقل اثنان منهم مسلحان الموظفين المناوبين في المبنى ثم حملوا المال في شاحنة، وغادروا في نحو الساعة 2,15 صباحا.

وأوضحت الشرطة انه لم يصب أحد في عملية السرقة وان الضحايا كانوا يرتجفون من الحادث