شيع مئات الفلسطينيين في جنازة عسكرية رمزية يوم الإثنين (18 أبريل/ نيسان 2011) جثمان المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني الذي قتله مسلحون متشددون يوم الجمعة الماضي بعد خطفه، وذلك تمهيداً لنقل جثمانه إلى موطنه إيطاليا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة حيث وضع الجثمان في تابوت خشبي لُفّ بعلم فلسطين ووضع عليه أكليل من الورد ونقلته سيارة إسعاف فلسطينية إلى معبر رفح.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1975، في منطقة بيسانا برانتسا بالقرب من مدينة ميلانو الإيطالية.

- صحافي وكاتب وناشط إيطالي.

- وصف أريغوني نفسه بأن «الكفاح» يتجذر في دمه، فأجداده بحسب قوله قاتلوا النظام الفاشي (حكم الزعيم الإيطالي موسوليني) في بلاده إيطاليا.

- بعد إنهاء دراسته، سافر إلى عدة دول في العالم، وفي العام 2002، زار القدس لأول مرة، ما ترك انطباعاً لديه حول القضية الفلسطينية.

- أحد أعضاء الحركة الدولية للتضامن مع قطاع غزة، وصل غزة وغادرها عدة مرات ليعود من جديد مع سفن ومتضامنين جدد.

- وصل قطاع غزة في أغسطس/ آب العام 2008، على متن إحدى سفن كسر الحصار التي قدمت عبر البحر، وأقام في غزة منذ ذلك الحين.

- في سبتمبر/ أيلول 2008، تطوع ليكون درعاً بشرياً لصياد فلسطيني قبالة ساحل غزة، وأُصيب خلالها من قبل القوات الإسرائيلية.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، اعتقلته القوات الإسرائيلية، ثم أطلقت سراحه.

- عاد إلى قطاع غزة قبل عملية «الرصاص المصبوب» الإسرائيلية على القطاع بين ديسمبر/ كانون الأول 2008 ويناير/ كانون الثاني 2009، وعمل مراسلاً صحافياً خلال الحرب.

- تعود الفلسطينيون في قطاع غزة على رؤيته في العديد من الأنشطة والفعاليات الوطنية، من أبرزها الاعتصام ضد الشريط الإسرائيلي العازل شمال القطاع.

- برز دوره في مشاركته المزارعين الفلسطينيين الزراعة والبقاء في أرضهم رغم محاولات القوات الإسرائيلية طردهم منها.

- اختطفته مجموعة سلفية في قطاع غزة يوم الخميس (14 أبريل 2011)، وهددت المجموعة بإعدامه الذي ظهر في تسجيل الفيديو معصوب العينين تغطي الدماء وجهه. وقالت إنه «إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا على وجه السرعة، فسيتم تنفيذ الإعدام في هذا الأسير بعد انتهاء المهلة» أي يوم الجمعة.

- قتل أريغوني فجر الجمعة (15 أبريل 2011)، وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة العثور على جثته ليلاً وقد قتل خنقاً في شقة شمال غرب مدينة غزة.

- أول أجنبي يقتل في القطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عليه في حزيران/ يونيو 2007.

- ألَّف كتاباً بعنوان: «غزة، لنبق إنسانيين» حول العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع نهاية 2008 ومطلع 2009