توفي في العاصمة المصرية، القاهرة، الكاتب المصري مصطفى الشكعة العميد السابق لكلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأزهر.

وتوفي الشكعة عن عمر ناهز الـ 94 عاماً بعد رحلة طويلة مع الدراسات الأدبية والتاريخية في جامعات مصرية وعربية.

وقال نجله حسام الشكعة لـ «رويترز» إن والده توفي مساء يوم الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2011) بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية وكان يتعافى بعد إصابته بكسر منذ شهرين إثر سقوطه بعد اجتماع في مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1917، في المحافظة الغربية.

- من أبرز المفكرين في مصر والعالم العربي.

- ليسانس الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1944.

- الماجستير في الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1951.

- الدكتوراه في الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1954.

- مدرس بالتعليم الثانوي (1944 - 1949).

- رئيس وحدة اجتماعية ثم خبير بالتخطيط الاجتماعي (1949 - 1956).

- مدرس في كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1956.

- انتدب للعمل مستشاراً ثقافياً في العاصمة الأميركية، واشنطن (1960 - 1965).

- أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة بيروت العربية، لبنان (1970 - 1974).

- عميد كلية الآداب، جامعة عين شمس، مصر، 1976.

- أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم درمان، السودان (1979 - 1981).

- عميد كلية بجامعة الإمارات العربية المتحدة (1982 - 1983).

- عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، وعضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي بالأزهر الشريف، وواحد من أهم المدافعين عن الإسلام ضد مظاهر الغلوِّ والتفريط.

له عدة مؤلفات، منها:

- إسلام بلا مذاهب.

- فنون الشعر في مجتمع الحمدانيين.

- بديع الزمان الهمذاني رائد القصة العربية والمقالة الصحفية.

- أبوالطيب المتنبي في مصر والعراق.

- معالم الحضارة الإسلامية.

- له باللغة الإنجليزية كتابان هما «مقالات في الدراسات الإسلامية» و«التربية والتعليم في العالم العربي».

الجوائز والأوسمة:

- وسام الجمهورية من الطبقة الرابعة، مصر، 1959.

- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، مصر، 1977.

- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 1989.

- نعته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وأشادت بجهوده المتميزة في نشر الفكر الإسلامي المستنير، وفي خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في المحافل الدولية، وفي التربية والتعليم في رحاب الجامعة لمدة تزيد عن نصف قرن