قاد المدرب الوطني عيسى السعدون المحرق في أولى مهماته كمدرب للفريق بعد إقالة المدرب الكرواتي السابق رادان من منصبه إثر النتائج السلبية التي حققها مع الفريق وكلفته التراجع عدة خطوات عن الصدارة.
وظهر السعدون في أول مباراة له مع الفريق أمام البسيتين والتي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف، وعلى رغم النتيجة المخيبة لآمال الجماهير المحرقاوية إلا أن الفريق ظهر بصورة أفضل بكثير عن مباراتيه السابقتين أمام الأهلي والحد على التوالي والتي خسرهما الذيب وكان مدربه الكرواتي رادان.
ويعتبر السعدون من خيرة المدربين الوطنيين ويمتلك قراءة جيدة للغاية للمباريات، ومن المنتظر أن يظهر المحرق بثوب مغايرة عن المباريات السابقة بقيادة ابن النادي السعدون.
سقوط المحرق في مباراتين متتاليتين الأولى جاءت على يد حامل اللقب الأهلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة والأخرى أمام الحد بثلاثة أهداف مقابل هدف جعلت إدارة النادي تستغني عن خدمات الكرواتي رادان والتعاقد سريعاً مع مدرب فئة الشباب عيسى السعدون الذي لم يتوان عن قبول المهمة الصعبة لكنه يستطيع أن ينقذ المحرق ويعلن عودة أنيابه من جديد وسيؤكد بأن ما حدث في الجولات الماضية مجرد كبوة حصان
العدد 3151 - السبت 23 أبريل 2011م الموافق 20 جمادى الأولى 1432هـ