العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ

60 يشترون مقويات جنسية

كشفت طبيبة في إحدى الصيدليات الخاصة أن ما يقارب 60 في المئة من المترددين على الصيدلية شهرياً يشترون المقويات العامة التي تحتوي على مادة منشطة جنسياً ضمن مكوناتها الأساسية، في حين يؤكد استشاري أمراض المسالك البولية كاظم زبر «أن استعمال المنشطات الجنسية من دون وصفة طبية يؤثر على الدماغ والقلب».

وقالت الطبيبة «يقبل الكثير على شراء المقويات العامة أكثر من المنشطات الجنسية، وهناك مقويات عامة ذات مكونات عشبية وتحتوي على مكونات أساسية من ضمنها خلاصة (الجنسنغ) وهي مادة أساسية منشطة جنسياً بالإضافة إلى غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح، وهي تفيد في حالات التغيرات العكسية والفتور عند الرجال وسن اليأس عند النساء، وتؤخذ بمعدل حبة واحدة يومياً وآثارها الجانبية أقل من النوع الكيماوي».


استشاري: المنشطات تحتاج إلى وصفة طبية

60 من مراجعي الصيدليات يقبلون على «المقويات»

الوسط - علياء علي

كشفت صيدلانية بإحدى الصيدليات الخاصة أن ما يقارب 60 في المئة من المترددين على الصيدلية شهريا يشترون المقويات العامة التي تحتوي على مادة منشطة جنسياً من ضمن مكوناتها الأساسية، في حين يؤكد استشاري أمراض المسالك البولية كاظم زبر ان استعمال المنشطات الجنسية من دون وصفة طبية يؤثر على الدماغ والقلب.

وقالت الصيدلانية: «يقبل الكثيرون على شراء المقويات العامة أكثر من المنشطات الجنسية، وهناك مقويات عامة ذات مكونات عشبية وتحتوي على مكونات أساسية من ضمنها خلاصة (الجنسنغ) وهي مادة أساسية منشطة جنسياً وتأثيرها مقو للأداء العضوي والعقلي بالإضافة إلى غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح، وهي تفيد في حالات التغيرات العكسية والفتور عند الرجال وسن اليأس عند النساء، وتؤخذ بمعدل حبة واحدة يومياً وآثارها الجانبية أقل من النوع الكيماوي».

أما فيما يرتبط بالمنشطات الجنسية ذات التركيب الكيماوي فقد أوضحت الصيدلانية «يباع من المنشطات الجنسية ذات التركيب الكيماوي شهرياً نحو علبتين عندما كانت تباع بوصفة طبية وارتفع العدد قليلاً بعد أن أصبحت تباع من دون وصفة خاصة منذ العام الماضي، إذ إن مفعولها أقوى من الأنواع العشبية ولكن أسعارها مرتفعة، وأكثر الفئات العمرية التي تقبل عليها هم في الستينات والسبعينات من العمر بالإضافة إلى الشباب في الثلاثينات من عمرهم، وتكون جرعتها بمعدل حبة واحدة أسبوعياً».

وأضافت «للمنشطات الجنسية ذات التركيب الكيماوي آثار جانبية مثل أي دواء آخر وهناك محاذير لاستعمالها من قبل المصابين بأمراض القلب والضغط والقصور الكبدي والكلوي».

وقال صيدلاني يعمل في صيدلية أخرى: «نبيع الأنواع الطبيعية والكيماوية من دون وصفة طبية، ويقصد الصيدلية نحو 40 فرداً شهرياً لشراء أنواع المنشطات العامة والجنسية ومعظمهم في الأربعينات من العمر، أما الشباب في العشرينات من العمر فهم لا يسألون عن هذا النوع من الأدوية».

من جهته، تحدث صيدلاني آخر بأن الصيدلية التي يعمل بها تبيع نحو 42 علبة شهرياً و90 في المئة من المشترين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاماً، و10 في المئة تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً.

كما ذكرت صيدلانية رابعة ان المقويات العامة والمنشطات الجنسية تصرف من دون وصفة طبية وتباع منها شهرياً نحو 25 علبة غالبيتها من النوع الكيماوي وأكثر المشترين هم في الخمسينات من العمر.

على صعيد متصل، أفاد استشاري أمراض المسالك البولية كاظم زبر أن هناك آثاراً جانبية كثيرة لاستعمال المنشطات الجنسية من دون وصفة طبية منها مضار جسدية تدفع الشباب إلى ارتكاب تجاوزات أخلاقية لأن بعضهم يستخدمها وهو لا يحتاج إليها، بالإضافة إلى المضار الجسمية خصوصاً لكبار السن المصابين بأمراض القلب والأمراض الأخرى فيجب ألا يستعملوها من دون وصفة طبية.

وقال زبر «استعمال هذه المنشطات من دون وصفة طبية يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على القلب والدماغ، وحتى المرضى الذين كانوا يستخدمون هذا النوع من الأدوية لابد من استمرار متابعتهم للطبيب لأنه ربما يغير نوعية الدواء أو جرعته».

وأوضح «يتردد علينا المصابون ببعض الأمراض العضوية التي تسبب عدم قدرة الرجل على ممارسة العملية الجنسية بالإضافة إلى أسباب عضوية أخرى كثيرة، وغالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عاماً، ونصِف لهؤلاء المنشطات الجنسية بما يتلاءم مع كل حالة». وأضاف «هناك قانون ألا تباع هذه الأدوية من دون وصفة طبية، ولابد أن تكون هناك مراقبة من قبل وزارة الصحة على الصيدليات والتجاوزات الأكبر من ذلك ان بعض الأفراد يجلبونه من الخارج بأسعار رخيصة الثمن وأنواع غير جيدة وهؤلاء لا تستطيع الوزارة أن تعمل شيئاً حيالهم».

على صعيد متصل، قال الباحث في علم الأغذية والأعشاب محمد الأسمر: «في البداية لابد أن أوضح انه لا توجد في الطب البديل منشطات أو مقويات ولكن توجد بدائل لتعويض أي نقص بالغذاء بما يعني إيجاد علاج بديل من دون آثار جانبية تؤثر على صحة المريض، وهناك أطباء يوجهون مرضاهم إلى طلب هذا النوع من العلاجات لثقتهم في قدرة الغذاء والأعشاب على حل الكثير من المشكلات الصحية».

وأوضح الاسمر «نحن نوجه المرضى بالضعف الجنسي إلى التوجه إلى الطبيب المتخصص لعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب المشكلة ولكن إذا لم يجد الطبيب حلاً لمشكلته، نسعى لمساعدته بأن نعرف في البداية ما إذا كان مصابا بمرض آخر مثل الضغط أو السكر، فإذا كان مصابا بارتفاع السكر مثلاً بالإضافة إلى إصابته بالضعف الجنسي نعالجه بالحبة السوداء لأن لها مفعولاً خافضاً للسكر ومقوياً للجنس».

وأشار إلى أن «هناك الكثير من المواد الغذائية والعشبية الطبيعية المستخدمة في علاج الأمراض أما فيما يتعلق بهذا الموضوع يمكن المعالجة بالعسل وأعشاب الزعرور ولكن لا توجد أعشاب تندرج تحت بند المنشطات»

العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً