أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس لجنة الأغذية والزراعة بالغرفة إبراهيم الدعيسي أهم
03 مارس 2006
مشيراً إلى أن هذا اللقاء سيسلط الضوء على الكثير من المحاور التي من بينها معرفة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها السلطات المختصة، وسياسات اللجنة الوطنية لمواجهة مرض انفلونزا الطيور، وبرنامج عملها لمواجهة هذا المرض.
وأوضح أن مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة سلمان عبدالنبي سيتطرق إلى هذا الجانب، والاحترازات الرقابية التي اتخذتها الإدارة من أجل متابعة كل ما يتعلق أو يثار عن الإصابة بالمرض.
مشيراً إلى انه من المقرر مشاركة ممثلين عن وزارتي الصناعة والتجارة، لاستعراض جهود كلا الوزارتين في مجال مواجهة هذا المرض، موضحاً بأن الغرفة خاطبت الوزيرين المعنيين لمشاركة ممثلين عن وزارتيهما في هذا اللقاء، معرباً عن ثقته بتجاوب الوزارتين في المشاركة في اللقاء، نظراً لما يحظى به موضوع اللقاء من أهمية بالغة تستدعي تحركاً عاجلاً وسريعاً من قبل تلك الجهات وغيرها نظراً لحالة التوجس والقلق اللتين برزتا في الكثير من الدول القريبة والمجاورة، والتداعيات الخطيرة لذلك والمتداولة في أوساط اقتصادية وصحية واجتماعية في البلدان المعنية.
وأكد أن الهدف من اللقاء هو التعرف على جاهزية البحرين والاستعدادات المتخذة لمواجهة المرض في حال وصوله إلى البحرين، كما يهدف إلى تثقيف عموم الجمهور والمزارعين والعمال والمربين وتعريفهم بوسائل السيطرة على المرض وتلافي انتشاره، وقال إن اللقاء سيبحث إلى جانب التعريف بأعراض المرض، الاشتراطات الصحية لتلافي انتشاره في مزارع الدواجن والتخلص الصحي من الطيور النافقة ومخلفاتها، والعوامل التي تساعد على انتشار المرض، منوهاً بان الغرفة دعت إلى هذا اللقاء عدداً من ملاك مزارع الدواجن والإداريين المهتمين في هذا المجال.
وأكد الدعيسي خطورة هذا المرض لافتاً ان البنك الدولي حذر في تقرير أصدره أخيراً من أن تفشي وباء انفلونزا الطيور بين البشر قد يكلف الاقتصاد العالمي مبالغ طائلة تصل إلى 800 مليار دولار سنويا، وهو ما يساوي 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، وان تبعاته قد تؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بقطاعات الخدمات مثل المواصلات العامة والفنادق والمطاعم ومتاجر التجزئة وغيرها.
وأشار إلى أن هذا المرض أخذ حديثاً ينتشر في عدد من الدول القريبة والمجاورة، والبحرين هي جزء من منظومة هذا العالم الذي يشهد تبادلا تجاريا واسع النطاق بين دوله، ما يجعلها تحت خطر انتقال هذا المرض إليها، وبناء على ذلك فإنه لا بد من القيام بحملة تثقيفية وتوعوية واسعة لتقليل احتمال انتقال المرض إلى المملكة، مؤكداً أن هذه الإجراءات هي في الحقيقة مسئولية الجميع سواء على مستوى الدولة أو المواطن.
ورحب الدعيسي بحضور ومشاركة جميع جهات الاختصاص وذوي العلاقة والاهتمام بهذا اللقاء المهم الذي سيعقد في تمام الساعة 10 من صباح يوم غد (الأحد) بقاعة الاجتماعات الكبرى في مقر الغرفة.
العدد 1275 - الجمعة 03 مارس 2006م الموافق 02 صفر 1427هـ