وصل الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس (السبت) إلى الرياض في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، واستقبله العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويرافق شيراك في زيارته زوجته برناديت ووزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والتجارة الخارجية ووفد كبير مؤلف من 15 رجل أعمال يمثل بعضهم أكبر الشركات الفرنسية.
- ولد في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1932 بالدائرة الخامسة بباريس، أبوه فرنسوا شيراك وأمه ماري لويز فاليت.
- تزوج في 16 مارس/ آذار 1956 من برناديت شودروند وله بنتان كلود ولورانس.
- تخرج في المعهد العالي للدراسات السياسية بباريس وفي العام 1962 عمل بالسكرتارية العامة للحكومة وبمكتب رئيس الوزراء جورج بومبيدو وفي العام 1967 عمل سكرتير دولة مكلفا بقضايا التشغيل في حكومة جورج بومبيدو كما عمل سكرتيرا للدولة للشئون الاقتصادية والمالية في حكومات موريس كوف، موفيل، جورج بومبيدو، وأصبح العام 1972 وزيرا للزراعة والتنمية الريفية في حكومة بيرميمير وفي 1974 وزيرا للداخلية في الحكومة نفسها.
- اصبح رئيسا للوزراء في 27 مايو/ أيار 1974 حتى 1976، إذ قدم استقالة حكومته احتجاجاً على سياسة الرئيس فاليري جيسكار ديستان بعد ذلك انتخب عمدة لمدينة باريس حتى 16 مايو 1995.
- في 20 مارس 1986 عاد رئيسا للوزراء في مدة التعايش السياسي. وفي 7 مايو 1995 انتخب شيراك رئيسا للجمهورية بنسبة أصوات بلغت «52.6» في المئة كما اعيد انتخابه رئيساً لفرنسا في العام 2002.
- له عدة مؤلفات من بينها: مناقشة من أجل فرنسا في موعد الحسم، ضوء الأمل، التفكير في المساء من أجل الغد ومن أجل فرنسا جديدة صدر العام 1994.
- سياسي عريق دخل قصر الاليزيه متزعما التيار الديغولي.
- اتخذ خلال فترتي رئاسته قرارات مهمة عدها المراقبون تعبيرا عن استقلالية القرار الفرنسي، فقد أصر في العام 1995 على تنفيذ التفجير النووي الفرنسي.
- عزز من مكانة فرنسا العالمية وبقدرتها على الاحتفاظ بدور قائد في المعادلات الدولية الصعبة، وتبلور ذلك واضحا في الموقف الفرنسي من الحرب على العراق.
- ظهر متماسكا على رغم خسارته الشخصية في الاستفتاء على الدستور الأوروبي وهزيمة باريس أمام لندن في معركة استضافة الالعاب الاولمبية للعام 2012.
العدد 1276 - السبت 04 مارس 2006م الموافق 03 صفر 1427هـ