العدد 1278 - الإثنين 06 مارس 2006م الموافق 05 صفر 1427هـ

قبلت التحدي ولن أتهرب وأحتاج إلى الوقت لإنقاذ الفريق

شويعر يتحدث بصراحة لـ «الوسط الرياضي»:

مازال الفريق الأول للكرة بنادي البحرين يتنفس اصطناعياً من أجل البقاء في الدوري الممتاز بعد أن تلقى خسارة أخرى في الأسبوع (14) أوقعته في الحرج الشديد ولازمته سرير الغيبوبة والاحتضار بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها من المالكية قوامها (2/5) ليزداد وضعه أكثر حرجاً.

للوقوف على الخلل في عدم مقدرة الفريق على تحقيق الفوز وتقديم العروض الجيدة قام «الوسط الرياضي» برصد انطباعات مدرب الفريق الجديد خليل شويعر للوقوف على أسباب هذه النتائج غير المرضية، إذ قال:«اعتقد أن المسألة ليست مسألة خلل ولكن عامل الوقت بالنسبة إلي لم يكن كافياً لاصلاح الأمور، فالفريق وضعه حرج وأنا قمت بمحاولة جلب بعض اللاعبين صغار السن وإشراكهم في الفريق ولكن كما قلت احتاج إلى الوقت في ظل هذه الظروف الصعبة إشراكهم.

وأضاف:«إن هذه ليس تبريراً لكي يخسر الفريق ولكننا عندما جئت إلى الفريق فمن الناحية المعنوية لم يكن على ما يرام وعلى أساس الاستمرارية كنت احتاج إلى عامل الوقت ولا اعتقد أنه سيسعف الفريق وأنا لن أغالط الحقيقة فقد قبلت بالمهمة ولن اتهرب من المسئولية فأنا لست من هذا النوع بتاتاً».

وتابع:«اعتقد ان الفرق الأخرى بالنسبة إلى اللاعبين فيها فهي مستقرة فنياً على عكس ما يحصل لدينا، إذ ليس هناك استقرار في الفنيات وكل مباراة نخسرها تزيدنا تأزماً أكثر من المباراة الأخرى».

وقال أيضا:«معظم هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى الوقت لإثبات الوجود والجميع يجتهد من أدارة ومسئولين ومشرفين في الفريق من أجل انقاذه مما هو عليه الآن ولكن الظروف تعاكسهم».

وسألناه هل هناك أمل في انقاذ الفريق من خطر الهبوط،؟فأجاب:«لو جئنا بشكل حسابي لعدد المباريات المتبقية لوصلنا إلى خلاصة بأن الأمل موجود مع أن الوضع محرج للغاية وما دامت هناك مباريات متبقية فإن هذا يعني أننا يجب أن نتشبث بالأمل، نعم لو كانت هناك مباراتان فقط فيعني ذلك الاستلام للأمر المحتوم وكرة القدم لا تخفي الحقائق فانا مدرب محترف لو لم استلم هذه المهمة لكان هناك مدرب آخر والإدارة قد صرخت في الصحف المحلية بانها تتحمل المسئولية وتبعدها عني والكل يطمح إلى الفوز ولا نستطيع الآن التحدث مادام هناك أمل ونجاهد ونكافح حتى الرمق الأخير من أجل الأمل الموجود وهذ كرة القدم لا تعترف باليأس ونأمل أن نصل إلى الحال التي تقودنا إلى بر الأمان».

العدد 1278 - الإثنين 06 مارس 2006م الموافق 05 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً