قالت شركة اكسون موبيل الاميركية العملاقة للنفط انها ستعزز الانفاق الرأس مالي السنوي بنحو 13 في المئة ليصل إلى 20 مليار دولار في المتوسط بين عامي 2007 و2010 في تحرك تقوده استثمارات في قطر ومشروعات كيماوية.

وتأتي زيادة الانفاق في ظل اتهام مشرعين وجماعات حماية المستهلك لشركات النفط بالاحجام عن ضخ أموال كافية في عملياتهم لزيادة انتاج النفط والغاز تاركة المستهلكين يعانون ارتفاع أسعار البنزين.

وعلى رغم زيادة الانفاق الرأس مالي لشركة اكسون بوجه عام على مر السنين فإنه نما بوتيرة أبطأ من أرباحها في السنوات الاخيرة التي حققت خلالها الشركة أرباحا قوية بفضل الاسعار القياسية للنفط والغاز.

وفي أول ظهور له في وول ستريت منذ حل محل لي ريموند، جدد المدير التنفيذي الجديد للشركة ركس تيليرسون التزام سلفه بتجاهل تقلبات أسعار النفط وقصر الاستثمار على المشروعات ذات المردود المرتفع. وعموماً لم يحد تيليرسون كثيرا عن سياسة سلفه محتجا بأن أسعار النفط الحالية البالغة نحو 60 دولاراً للبرميل ليست مستدامة وأنها ستتراجع ان عاجلا أم اجلا.

وقال تيليرسون للصحافيين عقب اجتماع نظمته الشركة في نيويورك لمحللي القطاع «أرى أنها غير مستدامة. لا يمكنني أن أفسر لكم لماذا يبلغ سعر النفط 60 دولاراً للبرميل»