صرح بذلك رئيس مجلس الادارة علي بن يوسف فخرو الذي قال ان مجلس ادارة الشركة عقد جلسته في يوم الخميس الماضي 9 مارس/ آذار 2006 واقر النتائج المالية للشركة للعام 2005. وقرر رفع توصية الى الجمعية العامة العادية بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 25 في المئة من رأس المال المدفوع أي ما يعادل 1,312,500 دينار بحريني بالاضافة إلى 5 في المئة أسهم منحة.

واضاف فخرو لقد حقق الدخل من أرباح التأمين زيادة بنسبة 35 في المئة وذلك من 1,16 مليون دينار في العام 2004 الى 1,57 مليون دينار في العام 2005.

وقال لقد ارتفع اجمالي الدخل من الاقساط بنسبة 22 في المئة تقريبا أي من 18,3 مليون دينار بحريني في العام 2004 إلى 22,4 مليون دينار في العام 2005.

وقال رئيس مجلس الادارة علي بن يوسف فخرو ارتفعت الاحتياطات الفنية بنسبة 29 في المئة أي من 7,1 ملايين دينار في العام 2004 إلى 9,2 ملايين دينار في العام 2005. كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 20 في المئة وذلك من 15,9 مليون دينار في العام 2004 الى 19 مليون دينار في العام 2005. كما ارتفعت نسبة العائد على حقوق المساهمين 13,15 في المئة في العام 2005 مقارنة بنحو 10,31 في المئة في العام 2004، مشيرا الى ان ربحية السهم بلغت 48 فلساً في العام 2005 مقارنة بنحو 32 فلساً في العام 2004. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة ابراهيم الريس إن هذه النتائج تعكس الاداء الممتاز للشركة على جميع المستويات خلال العام 2005، موضحا ان الشركة استطاعت تحقيق نتائج جيدة في اعمال التأمين بسبب السياسة الاكتتابية المتحفظة والمتزنة التي تتبعها الشركة في التأمين على الاخطار وتنويع المنتجات بالاضافة الى جودة الخدمات التي تقدمها.

وذكر الريس لقد تمكنا في الشركة خلال 2005 من تحقيق نتائج جيدة في الاستثمار من خلال الادارة الجيدة للمحفظة الاستثمارية وكذلك بسبب الاداء الجيد للشركات التي استثمرت الشركة فيها اموالها.

واضاف الريس ان الشركة البحرينية الكويتية للتأمين استطاعت من خلال السمعة الجيدة التي تتمتع بها السوق البحريني، والسوق الكويتية من توسيع قاعدة عملائها بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية.

واشار إلى ان الشركة البحرينية والكويتية للتأمين من الشركات الرائدة من حيث الخدمة وتنويع المنتجات فهي تعتبر من اوائل الشركات في المنطقة التي طبقت التأمين عن طريق المصارف Bank Assurance اذ تعكف الشركة حاليا على تسويق التأمينات الشخصية من خلال فروع بنك البحرين والكويت المنتشرة في البحرين، كما انها اول شركة في البحرين وفرت للعملاء تجديد تأمين السيارات (الطرف الثالث) عن طريق مكاتب البريد في البحرين وهي كذلك اول شركة في البحرين تسوق تأمينات الضمان على السيارات الجديدة والمستعملة. بالاضافة الى ان الشركة تعتبر من الشركات المؤسسة لشركة الخليج للمساعدة وهي اول شركة تأمين مباشر في البحرين تحصل على التقييم الانتمائي (BBB) من مؤسسة «ستناندرزآند بورز».

اما عن الخطوط المستقبلية للشركة فقال الريس ان الادارة التنفيذية قد انتهت من اعداد خطة عمل للثلاث سنوات المقبلة تشمل تطوير المنتجات الحالية وايجاد منتجات جديدة وكذلك التوسع الجغرافي. منوها الى انه من المؤمل ان توضع هذه الخطة حيز التنفيذ في الاشهر القليلة المقبلة.

وردا على سؤال عن البحرنة اكد الريس الاهتمام الكبير التي توليه الشركة في هذا الجانب ضمن استراتيجية وضعت منذ سنوات وقد وصلت نسبة البحرنة في الشركة حتى الآن الى نحو 75 في المئة، مشيرا الى ان غالبية مديري الشركة هم من البحرينيين بالاضافة للكوادر البحرينية الأخرى التي تعمل في مختلف ادارات الشركة.

وبخصوص الوعي التأميني لدى المواطنين قال ان هذا الوعي في البحرين وبقية دول المنطقة مازال متدنيا. منوها الى انه بملاحظة بسيطة للارقام العالمية المتوافرة والخاصة بنصيب الفرد من الانفاق في قطاع التأمين سنجده متدنيا كبيرا لدينا مقارنة بالانفاق العالمي.

واضاف هذا مرده إلى عدة اسباب مشتركة، منها: اهمال شركات التأمين لهذا الجانب كما ان وسائل الاعلام لم تعطِ توعية الاشخاص بأهمية التأمين الاهتمام الكافي.

واضاف قائلا: هنا تأتي أهمية وجود شركات كبيرة تعمل في قطاع التأمين وتتوافر لديها امكانات وتضع خططاً واستراتيجيات اعلامية توعوية للمواطنين بشأن اهمية التأمين والاستفادة من خدماته لضمان مستقبل أفضل. وردا على سؤال عن الزامية التأمين الصحي للمواطنين، اكد الريس معارضته لفكرة الزامية التأمين الصحي نظرا إلى حاجة هذا التأمين الى دخل فردي جيد يمكنه من القدرة على التأمين.