العدد 2457 - الخميس 28 مايو 2009م الموافق 03 جمادى الآخرة 1430هـ

معهد البحرين يحتفل بتخريج 1161 متدربا ومتدربة

بحضور عدد من الشخصيات والوزراء والوكلاء

احتفل معهد البحرين للتدريب بتخريج 1161 متدربا ومتدربة أمس (الخميس) بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج، ذلك تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم تلتها كلمة إلى وزير العمل مجيد العلوي إذ تقدم العلوي بالشكر والتقدير إلى القيادة على جهود دعم البرامج التدريبية والتعليمية.

وأشار العلوي إلى أن النجاح المتواصل الذي حققه المعهد قد ساهم في حصول البحرين على مساحة على الخريطة الإقليمية والدولية، مبينا أن الدليل على ذلك هو حصول المعهد على عدة إنجازات، مؤكدا أن المعهد اليوم يقف شامخا على قمة مؤسسات التدريب في المملكة، وهذه الحقيقة مدعومة بكل الدلائل والمؤشرات النوعية المعتبرة لدى بيوت التقييم عالميا، والدليل على ذلك حصوله المتكرر على الإشادة الدولية من قبل مؤسسات تملك خبرات طويلة ولها حضورها في ميادين التدريب والتأهيل.

ولفت العلوي إلى أن المعهد منذ العام 2006 أثبت نفسه عن طريق الحصول على شهادة أفضل البرامج الأكاديمية المتخصصة في الشبكات، منوها إلى أن معهد البحرين حصل على التقدير من العديد من المؤسسات كمنظمة العمل الدولية.

كما تطرق العلوي خلال كلمته إلى الإمكانية التي تمتع بها معهد البحرين، إذ إن الأخير كان قادرا على توثيق الصلات عن طريق الاتفاقيات، ففي العام 2008 ومطلع هذا العام كان المعهد شريكا فعالا مع صندوق العمل وذلك من أجل إعادة تأهيل الباحثين عن العمل، ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات والشركات، مشيرا إلى أن المعهد في العام 2008 كان شريكا مع «تمكين» والمجلس الأعلى للمرأة، مبينا أن هذه الشراكة جاءت انسجاما مع الرغبة في رفع مستوى كفاءة العاملين، موضحا أن المعهد عمل على الارتقاء من خلال تخصيص أكاديمية السفر والتي كانت لها فعالية كبرى.

كما قال العلوي: «كلما ارتفعت قيمة المعهد وكفاءته في تطوير وتحديث برامجه كلما انعكس ذلك على قيمة وكفاءة مخرجاته، وهذه الحقيقة تؤكدها قصص نجاح العديد من خريجين وخريجات، بدأوا من الصفر ثم تحولوا إلى أرقام صعبة في المؤسسات التي التحقوا بها أو حتى انفردوا بإنشائها متسلحين بالغرام والمثابرة ومحصلة متميزة من الكفايات التدريبية التي جعلتهم مطلوبين أينما وجدوا وقادرين متى أرادوا».

واختتم العلوي كلمته بتوجيه الشكر إلى القيادة العليا وإلى سمو رئيس الوزراء لرعايته الحفل، شاكرا إدارة المعهد.

إلى ذلك قال مدير المعهد حميد صالح: «إن رعاية سمو رئيس الوزراء إلى الحفل يعتبر وسام شرف يتقلده خريجو المعهد (...) إن حفل التخرج هذا يأتي تزامنا مع توجيهات عاهل البلاد، إذ إن جلالة الملك لطالما أمر بالتأهيل التوعوي والعلمي للمواطنين وذلك لمساعدتهم على التطور، أن التطور هو ما أكده جلالة الملك في العديد من المناسبات».

وأضاف «انطلاقا من أهمية التأكيد على قيمة التدريب فإن معهد البحرين قام برسم عدة خيارات للمتدربين عن طريق تخصيص برامج تطوير للعاملين وأبرزها في العام 2008 والتي أثمرت عن افتتاح أكاديمية السفر، إلى جانب أن المعهد أطلق برنامج البكالوريوس التخصصي في الهندسة (...) لقد كان العام 2008 عاما مثمرا وذلك بفضل الخطوات المتوازنة والدعم الكبير الذي ناله المعهد».

وعاهد صالح القيادة بذل المزيد من الجهود للمساهمة في تطوير كفاءة الموارد البشرية المواطنة وتحقيق غاية سامية في جعلهم مفضلين دوما عند التوظيف والترقي.

ورفع صالح في ختام حديثه أسمى آيات الشكر والامتنان إلى القيادة على ما توليه من اهتمام ورعاية ودعم للمعهد بما مكنه من تحقيق أهدافه ورسالته بصورة باعثة على الفخر والاعتزاز.

أما كلمة الخريجين فقد ألقتها الخريجة مريم عبدالنبي التي أكدت أن القيادة تهتم بتنمية العنصر البشري باعتباره عنصرا اقتصاديا بإمكانه مواجهة التحديات الاقتصادية، لافتة إلى أن المعهد اهتم بتنمية العنصر البشري لذا فإن إدارة المعهد خصصت البرامج التدريبية التعليمية لدفع العجلة الاقتصادية.

كما ذكرت عبدالنبي أن المعهد يوفر البيئة التعليمية والمناخ المناسبين للمتدربين في جو يساعد على الدراسة.

ورفعت عبدالنبي أسمى آيات التهاني باسم الخريجين إلى القيادة.

العدد 2457 - الخميس 28 مايو 2009م الموافق 03 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً