عثر على الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش أمس الأول ميتاً في زنزانته في لاهاي، إذ يحاكم منذ اربع سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعمليات ابادة.
- ولد العام 1942.
- تزوج ميلوسيفيتش من ميريانا ماركوفيتش الهاربة من العدالة في صربيا والتي يعتقد أنها أثرت عليه بشكل كبير. كما يطالب المدعون في بلغراد بالقبض على ابنه ماركو وابنته ماريا.
- كان رجل مصارف ومصلحا شيوعيا وديمقراطيا وديكتاتورا ومؤيداً للحروب وداعيا للسلام ورئيسا لصربيا ويوغسلافيا.
- بزغ نجم ميلوسيفيتش في الثمانينات كمناهض للبيروقراطية في الحزب الشيوعي في صربيا التي كانت تخضع للحكم الشمولي.
- أجرت صربيا تحت قيادته أول انتخابات متعددة الاحزاب منذ أكثر من 50 عاماً ولكن آراءه الوطنية ذات النزعة العدائية كانت تثير القلق.
- في 28 يونيو/ حزيران العام 1989 تعهد ميلوسيفيتش لمواطنيه وأعدائه بشن «ماهو أكثر من مجرد معارك سياسية» في كوسوفو التي تسكنها غالبية ألبانية وتتمتع بقداسة في الاساطير الصربية.
- خلال 12 عاماً لاحقة تورطت صربيا في حروب في سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة وكوسوفو ما انتهى بأن تصب طائرات حلف شمال الاطلسي حممها على يوغسلافيا العام 1999، في منتصف العام نفسه خسرت صربيا كل المعارك التي خاضتها والاراضي التي سعت للسيطرة عليها وصارت دولة منبوذة بجانب عدد قليل من الدول الاخرى مثل العراق وروسيا البيضاء (بيلاروسيا).
- أطيح بميلوسيفيتش خلال أعمال شغب واسعة النطاق وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000. وبحلول الذكرى الثانية عشرة لخطابه في كوسوفو كانت صربيا سلمته إلى المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة لمحاكمته بتهمة جرائم الابادة الجماعية وغيرها من الجرائم التي ارتكبت تحت قيادته.
- ارتكب نظام ميلوسيفيتش عددا من الاعمال الوحشية مثل قصف فوكوفار وسراييفو في كرواتيا والبوسنة والمذبحة التي راح ضحيتها ثمانية آلاف مسلم في بلدة سربرنيتشا البوسنية ونقل المدنيين من ألبان كوسوفو سرا إلى صربيا وكذلك عمليات الدفن الجماعي.
- يتوقع مراقبون ان يستمر الجدل حتى بعد وفاته بشأن دور ميلوسيفيتش في الخسائر التي لحقت بصربيا خصوصاً مع تزايد النفوذ السياسي لحلفائه.
- لم يشهد الصرب معاناة كتلك التي قاسوها في عهد ميلوسيفيتش إذ مزقت بلادهم بالحروب والعقوبات والاقتصاد الضعيف والارتفاع غير المسبوق في نسبة التضخم بالاضافة إلى جرائم القتل والفساد ولكن شعب ميلوسيفيتش حمل الغرب مسئولية كل تلك المحن.
- مارس نظام ميلوسيفيتش القمع على نطاق واسع إذ انتزع الأموال من الناس وقضى على المعارضة في السياسة والاعلام عن طريق الضغط والفساد والاكراه والقتل ولكنه لن يحاكم على أي من تلك الجرائم.
- يقول معارضو ميلوسيفيتش إنه أمر باغتيال معلمه السابق الرئيس الصربي إيفان ستامبوليتش والصحافي سلافكو كوروفيا وآخرين
العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ