أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الاثنين) ان المفاوضات بين روسيا وايران بشأن الملف النووي الايراني ستستأنف «قريباً جداً».
- عمره 55 عاماً.
- متزوج وأب لفتاة ولدت في نيويورك.
- يتحدث اللغات الإنجليزية، الفرنسية والسنهالية. متخرج في المعهد الرسمي للعلاقات الدولية، أحد أرقى الكليات السوفياتية للدراسات العليا.
- عين في مارس/ آذار 2004 وزيراً للخارجية في الحكومة الروسية.
- انخرط في السلك الدبلوماسي وخصوصاً سفيراً لبلاده في الأمم المتحدة وهو خبير في العلاقات مع الدول الغربية ويحظى بالتقدير في الأوساط الاصلاحية بموسكو.
- عمل في السفارة السوفياتية في سريلانكا (1972) ثم في دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية (1976-1981).
- قام بمهمته الاولى في الولايات المتحدة العام 1981، إذ عين في منصب السكرتير الاول لبعثة الاتحاد السوفياتي (السابق) في الامم المتحدة في نيويورك، وانهى هذه المهمة بعد سبع سنوات بصفة رئيس مستشاري البعثة.
- في العام 1988، اعاده وزير الخارجية السوفياتي ادوارد شيفاردنادزه الاصلاحي المقرب من الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف واضع سياسة الاصلاح (البروسترويكا) إلى البلاد، إذ عين في قطاع العلاقات الاقتصادية في الوزارة. وروى نائب مدير معهد الولايات المتحدة وكندا فيكتور كريمينيوك ان «شيفاردنادزه الذي كان يريد تحريك سياسة الاتحاد السوفياتي الدولية من جمودها أحاط نفسه بشخصيات شابة لامعة من بينها لافروف».
- عند سقوط الاتحاد السوفياتي في نهاية العام 1991، كان سيرغي لافروف على رأس دائرة في وزارة الخارجية في عهد الوزير الاصلاحي اندري كوزيريف، وقد تولى وضع استراتيجية السياسة الخارجية لروسيا الجديدة.
- في العام 1991، قام كوزيريف الذي وصفه كريمينيوك بأنه «ليبرالي متوجه الى الغرب ويتفق جيدا مع لافروف»، بترقيته الى منصب نائب وزير الخارجية.
- في يوليو/ تموز 1994، قبل سنتين من استقالة وزير الخارجية آنذاك بضغط من الاصلاحيين باشر لافروف مهمته الثانية لدى الامم المتحدة.
- عين لمدة عشر سنوات تقريباً ممثلاً دائماً لبلاده لدى المنظمة الدولية، حتى تم تعيينه وزيرا للخارجية.
- شاعر صاحب قصائد غنائية ورياضي في مظهره وانيق الملبس.
- يصفه زملاؤه بأنه «متكتم يحسن الاستماع ومستعد دائماً للخوض في قضية ما حتى النهاية»
العدد 1285 - الإثنين 13 مارس 2006م الموافق 12 صفر 1427هـ