افتتح أكبر الأعضاء سناً في البرلمان العراقي عدنان الباجه جي جلسة مجلس النواب العراقي لفترة تشريعية كاملة منذ الغزو الأميركي. وقال الباجه جي أمام المجلس الذي التأم في المنطقة الخضراء شديدة التحصين والمؤلف من 275 عضوا: «ان البلاد تمر بفترة عصيبة ومحنة كبيرة وخصوصاً بعد الحوادث الأخيرة التي استهدفت مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) في سامراء وما اعقبها من عمليات زادت من الاحتقان الطائفي وبات يهدد بوقوع كارثة وطنية».
- ولد العام 1924.
- ينحدر من عائلة بغدادية وسياسية معروفة، إذ كان والده رئيساً للوزراء في العهد الملكي.
- تخرج من الجامعة الأميركية في بيروت ومن جامعة جورج تاون في واشنطن.
- شغل منصب وزير الخارجية في أواسط الستينات قبل وصول حزب البعث إلى الحكم.
- كان أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي الذين تولوا رئاسته الدورية.
- ترددت أنباء عن رفضه منصب رئيس العراق بعد أن رشحه إليه الحاكم العسكري في العراق بول برايمر، ليفسح الطريق أمام غازي الياور الذي كان يحظى بتأييد غالبية أعضاء المجلس.
- هزم في الانتخابات البرلمانية العراقية في 30 يناير/ كانون الثاني 2004.
- شكل حزبه (تجمع الديمقراطيين المستقلين) في لندن في نهاية مارس/ آذار 2003 أي خلال الحرب الأميركية على العراق، وقد نصحه بعض مؤيديه في حينه ارجاء إعلان حزبه إلى موعد مناسب بعد انتهاء الحرب، ولكنه لم يستجب للنصيحة ومضى في طريقه وسط تأييد من بعض الشيوعيين السابقين وعلى رأسهم وزير التخطيط (السابق) مهدي الحافظ، وآخرون ممن يطلق عليهم خصوم الباجه جي بـ (المتأمركين) وهم مجموعة يقيم ويعمل افرادها في أميركا يقودهم نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة فيصل الاستربادي.
- عاد إلى بغداد في مايو/ أيار 2003 وهو مصمم على تفعيل حزبه وتوسيع أنشطته في الأوساط الليبرالية والديمقراطية كما كان يخطط، إلا أنه فوجئ بان العراقيين ممن اعمارهم بين الثلاثين والخمسين وهم القوة المحركة في المجتمع لا يعرفونه واكتشف أيضاً ألا وسط ليبرالياً وديمقراطياً يوجد في العراق، فسعى الى استعادة علاقاته القديمة بالشخصيات والقوى القومية.
- خصص له الحاكم العسكري في العراق بول برايمر خمسة مقاعد في عضوية مجلس الحكم الانتقالي السابق، احتل هو مقعداً منها وتوزعت الاربعة على غازي الياور (المهندس الذي حصل على الجنسية السعودية، وعاش فيها منذ أواخر السبعينات)، ورجل الاعمال والتجارة سمير شاكر الصميدعي الذي غادر العراق منذ الستينات، ونصير الجادرجي (الشيوعي السابق والمعتزل سياسياً منذ العام 1963) والاستاذ الجامعي في بغداد محسن عبدالحميد الذي ينحدر من أصول تركمانية وأحد مؤسسي الحزب الإسلامي العراقي
العدد 1289 - الجمعة 17 مارس 2006م الموافق 16 صفر 1427هـ