علق رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في دردشة سريعة مع «الوسط الرياضي» على الكثير من القضايا الكروية الحيوية حديثة الساعة وقال: «إنني أؤيد التعاقد مع مدرب عالمي ملم بظروف وواقع الكرة الخليجية، وبالذات البحرينية... فظروف اللاعب الخليجي تختلف بدرجة كبيرة عن ظروف اللاعب الأوروبي أو الافريقي على سبيل المثال... وان لجنة المنتخبات أمامها ملفات 3 إلى 4 مدربين ممكن ان تتحدد بعدها الصورة».
واضاف قائلاً: «ان المدربين السابقين الذين مروا على المنتخب الوطني لم يكونوا سيئين ويعد ابرزهم ستريشكو الذي نجح مع الفريق بدرجة جيدة ولكن الأخير لوكا لم يحالفه الحظ»!!.
كما تطرقنا في الحديث إلى اجتماع لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي الأخير إذ ناقشت اللجنة حوادث مباراة تركيا وسويسرا وتركيز الصحافة العالمية على هذا الاجتماع الذي ترأسته شخصية رياضية بحرينية منوهاً في حديثه إلى ان الاتحاد الدولي لكرة القدم في العام 2007، سيحدد تشكيل اللجان الفنية وان هناك لجنتين هما الانضباط ولجنة الاستئناف ترأسهما شخصيات من خارج المكتب التنفيذي للفيفا... واشار إلى انه يشرفه ان يترأس إحدى هذه اللجان الدولية المهمة.
واختتم حديثه مع «الوسط الرياضي» عن عدم رضاه لما يحاول البعض ان يدس به على «الوسط الرياضي» وقال: «انا ارفض تسييس الرياضة أو اخراج قضايا لا يوجد لها أساس من الواقع... فنحن في اتحاد الكرة لا يمكن ان نحابي لاعباً على آخر... وليس لنا دور في اختيار اللاعبين للمنتخبات فهذه الأمور من اختصاص الأجهزة الفنية، كما اننا عملنا يمتاز بالصراحة والشفافية وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع والتاريخ يسجل لنا ما عملناه وما قمنا به بدعم كبير من المسئولين للنهوض باللعبة أو لتقديم العون إلى اللاعبين، فلم نقف عقبة أمام مصلحتهم أو تعاقدهم مع الفرق الخليجية على رغم المعاناة الكبيرة التي عانيناها في هذا المقام.اه وما قمنا
العدد 1290 - السبت 18 مارس 2006م الموافق 17 صفر 1427هـ