أشاد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سترة علي الشهيبي بمجلس الادارة في النادي على جهوده الجبارة التي قام بها من أجل ظهور الفريق الأول بالصورة المتميزة من خلال التجهيزات المتوافرة له وتذليل الصعاب وحل المشكلات العالقة وايجاد معسكر خارجي للفريق ما ساهمت هذه الجهود في تحقيق الانجاز غير المسبوق والمركز الرابع، اضافة إلى ذلك نوه بالجهود المبذولة ايضاً من قبل الجهاز الاداري للفريق التي صبت في الهدف نفسه.

جاء ذلك من خلال الزيارة التي قام بها المدرب علي الشهيبي للقسم الرياضي بصحيفة «الوسط» يوم أمس لتوضيح بعض النقاط التي أثيرت في لقائه مع «الوسط الرياضي» يوم (الخميس) الماضي ما اوجد بعض الالتباس من قبل الادارة والجماهير التي اوضحها المدرب بصدر رحب يحمل فيه الحب والود لابناء هذه الجزيرة العزيزة التي اعتبر نفسه أحد ابنائها ويهمه كثيراً المصلحة العامة والسمعة الطيبة التي حصل عليها الفريق الأول للكرة خلال هذا الموسم وشكر الشهيبي خلال هذه الزيارة مجلس الادارة والجهاز الاداري ومساعده واللاعبين والجماهير على وقوفهم معاً من أجل بلوغ مربع الكبار ودعا الجميع إلى التكاتف والتعاون والالتفاف حول الفريق للوصول إلى الهدف المنشود.

اعتذاري إلى مجلس الادارة

وفيما يخص التصريح المنشور يوم (الخميس) الماضي في «الوسط الرياضي» الذي ذكر فيه اسباب الخسارة الثقيلة أمام المالكية إذ قال: «أقدم اعتذاري إلى مجلس الادارة عن سوء الفهم والالتباس من خلال التعبير غير المقصود إذ كان هناك تعميم بدل الحصر وحتى لا أظلم الاشخاص الذين هم مستمرون في تقديم الدعم المعنوي عبر المساندة والوقوف بجانب الفريق في جميع الظروف المحيطة به والقصد هنا لجنة التطوير وخصوصاً رئيس اللجنة عباس يعقوب الخياط الذي دائم الحضور في التدريبات رافعاً من المعنوياتب.

لم يحالفنا الحظ لإيجاد ملعب طبيعي

وتابع الشهيبي «واما الظروف الصعبة التي صاحبت الفريق في التدريبات طوال الاسبوع والتي سبقت المباراة التي كانت على الملعب الرملي مقارنة بالاسابيع الماضية التي كنا نحصل فيها على ملاعب بالعشب الطبيعي أو ملعب استاد المدينة لثلاث مرات في الاسبوع وهذا يرجع إلى جهود الادارة لتوفير المناخ المناسب والجيد للفريق، ولكن سوء الطالع والحظ خلال الاسبوع الماضي والذي سعت من خلاله الادارة إلى ايجاد ملعب العشب الطبيعي، إذ لم يحالفهم الحظ في ذلك».

وفيما يخص المصابين قال: «لقد قصدت اصابة المحترف التونسي سامي الهوام التي طالت فترة علاجه وتأخر نزوله في التدريبات في ظل الحاجة الماسة إلى خدماته كلاعب محور (ارتكاز) في مباراة المالكية».

وتابع «اما عن معاقبة المحترف كمال السبيعي فانا قلت ان بعض الاداريين اخبروني بأنه تم ايقافه لسوء تصرفه الأخلاقي وكان قراراً صائباً وقد زكيت هذا القرار على رغم أهمية اللاعب في دفاع الفريق».

في اختيار المحترفين لم أقصد التعميم

واضاف «في معرض حديثي عن المحترفين انا لم اقصد التعميم لان التوانسة الثلاثة تم اختيارهم من طرفي بالاتفاق مع الادارة وكان ذلك في بداية الموسم، أما عن المحترف العراقي جاسم ثامر الذي يلعب في الوسط فانا طلبت مهاجماً يعوض رحيل جعفر طوق فهذا اللاعب العراقي لا يسد الفراغ الموجود وهو الآن تحت التجربة».

النتائج المشرفة قاسم مشترك للجميع

ومن جانب آخر، قال الشهيبي: «ان تحقيق الفريق النتائج المشرفة يعد انجازاً بحد ذاته ولم أنسبه إلي شخصياً فقط بل على العكس فهو القاسم المشترك للاطراف الثلاثة (الجهاز الاداري والفني واللاعبون) ولولا العمل الدؤوب المتواصل والتصرف السليم لمجلس الادارة في حل المشكلات لما وصل الفريق إلى هذه الدرجة المتقدمة منوهاً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الادارة وعلى رأسها الرئيس عبدعلي الخياط لتوفير المناخ الملائم للاعبين بتوفير التجهيزات إلى المكافآت المالية ومساعدة اللاعبين المحتاجين وعلاج المصابين وسعت إلى رفع الروح المعنوية ومعاملة اللاعبين بطريقة حضارية من دون فوارق لتعزيز اللحمة والتجانس فيما بينهم، وأكبر دليل اقامة المعسكر الخارجي في دبا الحصن الاماراتي الذي كان له الصدى الطيب في نفوس اللاعبين وقد كان معسكراً ناجحاً بكل المقاييس ولاتزال الادارة تدعم الفريق معنوياً ومادياً للبقاء في دائرة المنافسة لحجز بطاقة مربع الكبار وعدم التفريط بها». وختم الشهيبي حديثه بالقول: «ما نأمله باذن الله هو ترك الخلافات جانباً والعمل على تكاتف الجميع عبر الجهود الخيرة من أجل المصلحة العامة للفريق التي هي فوق كل اعتبار وطي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل وهو السبيل الاوحد للوصول إلى الأمر الأفضل وهذا ليس بغريب على الادارة الستراوية. ونسأل الله التوفيق للجميع»