أعلن بنك البحرين والكويت انه نجح في 8 مارس/ آذار الجاري بإصدار سندات الإيداع بقيمة 500 مليون دولار أميركي. وقال ان هذه العملية التي تعتبر الإصدار الافتتاحي لبنك البحرين والكويت ضمن برنامج سندات الودائع المتوسطة الأجل باليورو الذي تم طرحها حديثاً، استقطبت طلبات كبيرة من حسابات في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، مشيراً إلى ان هذا الإصدار يعتبر أضخم إصدار جديد تطلقه مؤسسة مالية مصنفة ضمن فئة «BBB» وأكبر سندات يتم تسعيرها بهذه التشكيلة من تواريخ الاستحقاق بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال لقد تم تسعير هذه الســندات الساريــة لمدة خمس سنوات، والمصنفة ضمن BBB+/ Baa1 من قبل مؤسسة مودي (Moody) ومؤسسة فيتش (Fitch)، بكوبونات ربع سنوية لمدة ثلاثة أشهر بسعر الليبور (سعر الفائدة السائد على الودائع بين البنوك في لندن) +45 كسر أساسي. ونظراً للإقبال الشديد من جانب المستثمرين، فقد تم تسعير المعاملة حسب السعر الأدنى للتوجيه النهائي للأسعار، إذ تم تخصيص 51 في المئة من السندات للحسابات الأوروبية و33 في المئة لحسابات الشرق الأوسط و16 في المئة للحسابات الآسيوية. وتم تخصيص 82 في المئة من السندات للمصارف ودوائر الخزانة والباقي تم شراؤها من قبل مديرين الصناديق.
وقام بنك البحرين الكويت، برئاسة المدير العام الرئيس التنفيذي فريد الملا، بتنظيم برنامج مكثف لعرض هذه السندات في الأسواق المالية بمنطقة الخليج وآسيا وأوروبا، إذ استفاد المستثمرون من كفاءة ومؤهلات البنك في هذا المجال.
وتولى كل من سيتي غروب (citigroup) وبنك اتش.اس.بي.سي(HSBC) بالتضامن مهمة الترتيب لبرنامج سندات الودائع المتوسطة الأجل باليورو وأصبحا المديرين الرئيسيين ومسجلي السندات بموجب هذا البرنامج.
وأدلى ممثل عن المديرين الرئيسيين بتصريح بشأن هذا البرنامج، إذ قال: «يعتبر هذا البرنامج أول صفقة قياسية من نوعها تتم في المنطقة خلال العام 2006 وإن ما حققته هذه الصفقة من نجاح إنما يعكس مدى ما يتميز به بنك البحرين والكويت من أسس راسخة في مجال الائتمان فضلاً عن الجهود التسويقية الناجحة التي بذلت على هذا الصعيد، ويؤكد الطلب المستمر على السندات الخليجية في مراكز الاستثمار الرئيسية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط».
العدد 1291 - الأحد 19 مارس 2006م الموافق 18 صفر 1427هـ