مازالت قلعة «عراد» في محافظة المحرق تتواصل فيها الأفراح اثر المحافظة على لقب دوري كأس خليفة بن سلمان بعد الفوز الثمين الذي حققه الفريق الأول للكرة بنادي المحرق للمرة الرابعة على التوالي.
هذا الإنجاز الرابع أعرب فيه نجوم الأحمر عن سعادتهم بالتتويج وأكدوا أنه دافع قوي لدخولهم مسابقة كأس الملك المقبلة. فيما عبر نجوم الأهلي عن استيائهم الكبير بقرار الحكم لركلة الجزاء التي أحرز منها المحرق هدف الفوز مؤكدين أن اللعبة كانت خارج المنطقة الجزائية. بين ذي وذاك قام «الوسط الرياضي» برصد انطباعات نجوم المحرق وسعادتهم بلقب الدوري للمرة الرابعة وبعض نجوم الأهلي واستيائهم من التحكيم.
فيما أضاءت الأنوار ليلة الجمعة في عراد وباقي مناطق المحرق، فيما خيم الحزن والسكون على معظم قرى شارع البديع وسترة ومدينة حمد والمنطقة الغربية من المحافظة الشمالية. أما الرفاع فأيضا كان فيها نصيب من خيبة الأمل بعدما كان نجومها قريبين من التتويج لو لا ركلة الجزاء المثيرة للجدل لكانت الحنينية أضاءت أنوارها ولكن ريكو نقل البطولة إلى عراد بإحراز هدف الفوز والدوري.
قال مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي خضير عبدالنبي إن حكم المباراة التي جمعت فريقه بالمحرق في ختام مباريات الدوري واحتسب وقتا إضافيا كبيرا أعطى المحرق القابلية على تحقيق الفوز. وأضاف «عند مشاهدتي المباراة بالأمس في قناة الدوري والكأس حسبت الوقت الذي سقط فيه الخباز للعلاج إلى أن قام 6 دقائق و26 ثانية وواحد جزء من الثانية (6.26.01 د) وبالتالي هناك تبديلات في الفريقين (3 دقائق) ودقيقة واحدة أو دقيقتين في مسار المباراة أي الوقت المستحق بدل الضائع مع سقوط الحكم (10 دقائق).
أضف إلى ذلك ركلة الجزاء كانت خارج منطقة الجزاء وتأكدت منه في إعادة المباراة في قناة الدوري والكأس. وهذه ظروف ساهمت بشكل كبير في خسارتنا أمام المحرق.
أعتقد أن التنظيم التكتيكي لم يتم تنفيذه بالشكل المطلوب خصوصا في التبديلات، إذ لم يكن هناك ضغط على لاعبي المحرق في الجهة اليسرى والتي أحرز منها المحرق هدفيه. البديل حمد حربان كان مرتبكا ولم يقم بالواجبات المناطة به. مع ذلك لا نبخس حق المحرق في الفوز فهو فريق كبير جاء للمباراة لتعويض إخفاقه بالآسيوية.
قلنا له لماذا لم يشرك جمال راشد في الظهير الأيسر بدلا من استبداله للاستفادة من خبرته فأجاب: «كل شخص له وجهة نظر قد تكون سليمة، ولكن نحن كجهاز فني كنا ننظر في أمر آخر، في امتصاص حماس المحرق، وكنا نريد أن ندافع أكثر معتمدين على الهجوم المرتد».
وبالنسبة لإشراك سيدحسن عيسى متأخرا قال خضير: «دخول سيدحسن عيسى كان في وقت غير طبيعي بعد إحراز المحرق هدف التعادل، وهناك إحباط في الفريق، وتغير الحال النفسية لم يساعده على تغيير مجرى اللعب». عموما النتيجة طبيعية ولو فزنا أيضا الأمر طبيعي فالنسبة متكافئة 50 في المئة لكل فريق.
وتابع «أقولها بكل صراحة وشفافية الحكم الدولي الخباز جبان خرج لأنه لم يستطع أن يتحمل ظروف المباراة، وأنا أؤكد انه كان بإمكانه تسيير الأمور حتى نهاية المباراة.
الشد الذي تعرض له الحكم في عضلته بسبب ارتدائه الجوارب وضغوط «بالآستيك» وهذا سبب مباشر لإصابته بالشد، وهذا يدل على أن الحكم غير مهيأ للمباراة. ولا ادري لماذا لجنة الحكام لم تعمد لجلب حكام أجانب لرفع الضغوط النفسية عن حكامنا وإبعاد الشبهات عنهم أيضا. ولا ندري لماذا عندما طلب الرفاع إبعاد الخباز عن مباراته أمام المحرق تمت الاستجابة... هل النادي الأهلي (طوفة هبيطة) في مثل هذه الظروف».
وختم حديثه بالقول: «لا ادري ما الداعي لاجتماع لجنة الانضباط في المؤسسة العامة، فهل يسعون إلى تحويل الرياضة إلى سياسة التي يجب أن يكون فيها التسامح ومباركة الفائز، فلذلك يجب على اتحاد الكرة ان يقف وقفة سريعة لتعديل أموره قبل أن يخسر الجماهير كما خسرها في هذا الموسم. فهل ننتظر قرارا بحرمان الأهلي من مسابقات اتحاد الكرة كما كانت لدى اتحاد السلة واليد».
أثارت ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي زكريا إبراهيم ضد الأهلي في الوقت بدل الضائع الحرج والقاتل عندما تمت عرقلة لاعب المحرق أبرارو من قبل حسين هاشم ليحرز منها الأحمر هدف الفوز عن طريق ريكو لتكون مثار جدل لدى الأهلاوية.
قام «الوسط الرياضي» في البحث عن الحقيقة بالاتصال أولا بحكم المباراة الدولي زكريا إبراهيم ومن ثم رئيس اللجنة محمد الماجد وعضو اللجنة علي سلمان للوقوف على حقيقة صحتها من عدمها، ولكن وللأسف الشديد لم يرد واحد من هؤلاء على مكالمات «الوسط الرياضي»، فيما رد سكرتير اللجنة عبدالحميد عبدالعزيز ولكنه كان موجودا في دولة الكويت وبحسب تأكيداته بأنه لم يشاهد المباراة، وبالتالي فليس لديه ما يقوله بشأن ركلة الجزاء لأنه لم يشاهدها.
فما كان من «الوسط الرياضي» إلا الاتصال بالحكم الدولي الكبير السابق جاسم مندي لعله يحصل على ما يشبع رغبته في الوصول إلى الحقيقة، ولكن مندي لم يشاهد المباراة أيضا بسبب حالة وفاة في عائلته، وبالتالي صار مشغولا في دفن الفقيد.
أيضا قام «الوسط الرياضي» بمحاولات جادة بالاتصال الهاتفي بالحكم الدولي المتقاعد أحمد حبيب ولكنه أيضا لم يرد. إلى ذلك قام بمحاولات أيضا بالحكم الدولي السابق عبدالرحمن عبدالخالق ولكنه أيضا لم يرد.
في هذا السياق حصلنا على آراء الحكمين الدوليين السابقين ميرزا حسن وجعفر القطري اللذين أكدا صحة ركلة الجزاء واختلفا في كيفية احتسابها، إذ قال ميرزا حسن ان هناك لعبتين في الانطلاقة للاعب المحرق أبرارو وهناك إعاقة بالقدم اليمنى في اللعبة الثانية داخل منطقة الجزاء، بينما أكد القطري أن هناك لعبة واحدة فقط وكان قرار الحكم سليما، إذ كانت على خط المنطقة الجزائية والتي تعتبر جزءا من منطقة الجزاء.
الحكم الدولي المساعد السابق ميرزا حسن قال إن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي زكريا إبراهيم ضد الأهلي سليمة ولا غبار عليها، إذ كان هناك دخولان بالقدم من قبل لاعب الأهلي حسين هاشم وخصوصا في اللعبة الثانية، إذ كان هناك تهور على المهاجم داخل منطقة الجزاء عندما أصابت قدم المدافع الأهلاوي قدم المهاجم المحرقاوي وبالتالي تصبح ركلة الجزاء سليمة.
وأضاف «ولم يرفع المساعد رايته لأنه لم يكن يستطيع كشفها لأنه على خط مواز للعبة».
أما الحكم الدولي المساعد المعتزل جعفر القطري فأكد أن ركلة الجزاء سليمة لان اللاعب المحرقاوي كانت قدمه على خط منطقة الجزاء والذي يعد جزءا من المنطقة، وكان هناك امتداد لقدم مدافع الأهلي على قدم مهاجم المحرق فتمت عرقلته. وشاهدته قرابة الثلاث مرات.
وأضاف «هناك أهلاوي حلل اللعبة بالكمبيوتر فتأكد منها أنها سليمة وداخل منطقة الجزاء، ولذلك أعتقد أن ركلة الجزاء سليمة 100 في المئة».
ارتكب ريكو خطأ فادحا بعد إحرازه هدف فريقه الثاني والفوز وخرج راكضا نحو المنصة التتويجية سعيدا بهدفه الثمين ولدى عودته إلى الملعب توقعنا بأن يقوم الدولي زكريا إبراهيم بإشهار البطاقة الصفراء في وجه اللاعب على أقل تقدير لأنه خرج بعيدا عن الملعب إلى مدرجات الاستاد.. ألا يعد هذا الأمر سوء سلوك بالنسبة الى اللاعب يستحق عليه البطاقة الصفراء... ومقارنة بسيطة انه لو حدث هذا المنظر في إحدى دوريات مجلس التعاون، يا ترى ماذا سيكون الموقف ورد الفعل؟ والسؤال الذي يطرح نفسه: ما رأي لجنة الانضباط فيما فعله ريكو بعد إحرازه الهدف؟
وعودا الى التاريخ فإن موقفا مماثلا حدث سابقا للاعب شهير وهي نسخة متكررة، كما سبق لريكو نفسه عمل الطريقة نفسها... والمصادفة ان ريكو كررها مرتين وامام الفريق نفسه وهو النادي الاهلي... كيف نفسر هذا العمل، نترك الإجابة للجميع ويا عين تفرجي وشاهدي ما لا يمكن يصبح ممكنا!؟
هدف المحرق الأول في مرمى الأهلي في نهائي دوري كأس خليفة بن سلمان ترك علامة استفهام كبيرة في صحته. إذ كان الحكم الدولي جعفر الخباز متجها بكامل جسمه بإشارته عبر يديه إلى ناحية الحكم الرابع (خارج الملعب) كأنما هناك تبديل ينتظر إجراءه أو هناك حدث آخر، في الوقت الذي قام فيه المحرق بتنفيذ الركلة الركنية من دون أن يحصل على إذن بالصافرة لحكم المباراة الخباز لأنه كان مشغولا في جهة أخرى عكس اللعبة. ولكن الغريب في الأمر أن الخباز وبدلا من إيقاف اللعب وإعادة تنفيذ الركلة (للسبب المذكور سالفا) استمر اللعب حتى جاء الهدف من كرة أبرارو عرضية أمام المرمى أحرز منها جليانو هدف المحرق الأول في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع.
أكد مدير فريق المحرق الكروي الأول فهد جلال أن فوز فريقه بكأس دوري خليفة بن سلمان للمرة الثالثة على التوالي يؤكد ارتباط المحرقاوية باسم سمو رئيس الوزراء والمكانة الغالية لهذه البطولة التي لم يحققها فريق آخر غير المحرق منذ إطلاق اسم رئيس الوزراء على الدوري.
وأشاد جلال بالدعم والوقفة الكبيرة لرئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي مع الفريق في المباراة الختامية مع الأهلي، إذ حرص على الالتقاء باللاعبين بين الشوطين ووجه لهم كلمات تحفيزية قوية كان لها الأثر الكبير في نفوس اللاعبين عند دخولهم الشوط الثاني إذ قال الشيخ أحمد للاعبين: «لا أريد المحرق ان يخرج خاسرا اليوم» وكررها 3 مرات.
وقال جلال إن لاعبي المحرق كانوا رجالا على قدر المسئولية وتحدوا الصعاب كعادتهم واستطاعوا قلب الخسارة الى فوز ثمين في اللحظات الأخيرة ليهدوا جماهير المحرق الكبير البطولة.
وعبر جلال عن سعادته بالمستوى والإثارة التي شهدتها مباراة المحرق والأهلي والحضور الجماهيري الكبير، واعتبرها قمة الدوري الحقيقية، متمنيا أن تكون مباريات الدوري بهذا المستوى وان المحرق والأهلي أكدا أنهما يمثلان دربي الكرة البحرينية، وبقدر سعادتنا بإحراز اللقب فإننا سعداء أيضا بعودة شقيقنا الأهلي قويا إلى واجهة المنافسة على البطولات المحلية.
حرص نجم المحرق الدولي المحترف في القادسية الكويتي محمود عبدالرحمن «رنغو» على مشاركة زملائه فرحة الفوز ببطولة الدوري على رغم أنه كان على موعد للسفر إلى الكويت في السابعة مساء لكن تأخر الطائرة دفعه إلى التوجه مباشرة من مطار البحرين الدولي إلى الاستاد الوطني لمتابعة آخر مجريات المباراة.
ومن حسن خط «رنغو» أنه وصل إلى الاستاد الوطني لحظة إعلان صفارة نهاية المباراة ليعايش زملاءه فرحة البطولة قائلا «كنت استمع إلى المباراة عبر الراديو من المطار إلى الملعب وعلى رغم تأخر فريقي بهدف إلا أنني كنت واثقا من الفوز بالمباراة وهذا ما حدث».
أعرب لاعب نادي المحرق عبدالله الدخيل عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه وتتويجه بلقب دوري كأس خليفة بن سلمان للموسم 2008/2009 وأكد أنها دافع قوي للفريق لمسابقة كأس الملك المقبلة.
وأوضح الدخيل بأن المباراة كانت صعبة وخصوصا بأن فريق الأهلي كان ندا عنيدا وقدموا مباراة كبيرة يوم أمس.
وقال الدخيل: «أشعر بالفرحة العارمة ولا أستطيع كيف أصف شعوري بالفوز بلقب الدوري بعد جهد طويل عانى الفريق المحرقاوي منه وعلى رغم الظروف إلا أننا أثبتنا قدرتنا على التتويج باللقب والمحافظة عليه».
وأضاف «كانت هناك فرص كثيرة للمحرق ولم نستطع التسجيل إلا في آخر الوقت ولكن الحمد لله أننا خرجنا مرفوعي الرأس بالتتويج باللقب».
وختم حديثه بالقول: «المباراة كانت صعبة للغاية وكنا ندرك قبل انطلاقتها صعوبتها ولكن جهد وإصرار اللاعبين وعزيمتهم هي عنوان تحقيق البطولة وأود أن أهدي هذا اللقب لجميع عشاق القلعة الحمراء وإلى الجماهير التي وقفت وراء الفريق وأقول للأهلي هاردلك وقدمتم مباراة كبيرة».
عبر حارس مرمى الأهلي الدولي عباس أحمد عن استيائه الشديد من قرار احتساب الحكم ركلة الجزاء التي سجل منها هدف الفوز المحرقاوي.
وقال عباس «أود أن أوجه سؤالا للحكم هل شاهد الركلة فعلا ويعرف اللاعب الأهلاوي الذي قام بالإعاقة؟ وإذا كان احتسب الركلة فلماذا لم ينذر اللاعب حسبما نشاهده في مثل هذه الحالات؟.
وأشار عباس إلى أن مثل هذه القرارات ليست جديدة وسبق أن عايشها عندما كان حارسا لسترة واحتسب يومها ركلة جزاء للمحرق في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع وفاز المحرق باللقب.
وأعرب الحارس الأهلاوي عن تهانيه لفريق المحرق ببطولة الدوري وأن «المحرق كفريق على رأسي وبطل لا يحتاج إلى الفوز بمثل هذه القرارات».
قدم لاعب الرفاع جعفر طوق تهانيه لفريق المحرق بعد فوزه بلقب دوري كأس خليفة بن سلمان للموسم الجاري.
وأوضح جعفر طوق بأنه عاش المباراة على أعصابه وتمنى أن تنتهي بالتعادل ليتوج فريقه بلقب الدوري مستفيدا من تعثر الأهلي والمحرق.
وأكد طوق بأن مباراة الأمس لم تكن سهلة على الفريقين وقدما فيها مباراة كبيرة وابتسمت في النهاية لفريق المحرق، وأكد أن لقب الدوري لم يكن معروفا طريقه إلى أين سيذهب.
وتمنى طوق التوفيق لفريقه في بطولة كأس الملك وأكد أنه سيكون حاضرا في المباريات المقبلة.
أعرب لاعب المحرق إبراهيم المقلة عن سعادته الكبيرة بتحقيق المحرق لقب دوري كأس خليفة بن سلمان للموسم الجاري بعد جهد كبير من اللاعبين، وأكد المقلة بأن المباراة لم تكن سهلة.
وقال: «الحمد لله أننا حققنا اللقب بعد جهد كبير من اللاعبين داخل الملعب وتمنيت كثيرا أن أشارك في المباراة ولم يكن طموحي المشاركة فقط في مباراة الأمس فقد كنت أتمنى أن أشارك أيضا في مباراة الرفاع ولكن لسوء حظي أنني لم أشارك ولكني سعيد جدا بفوز فريقي بلقب الدوري».
وأضاف «فريق الأهلي كان صعبا ولكن لاعبي المحرق كانوا على قدر المسئولية وأهدي الفوز للجماهير والإدارة المحرقاوية».
أكد لاعب وسط المحرق فهد الحردان أن الفوز ببطولة الدوري كانت ردا قويا على المشككين في إمكانات لاعبي المحرق والتقليل من قدرتهم في تحقيق البطولات بعد رحيل بعض لاعبيه للاحتراف الخارجي.
وقال الحردان: «عشنا لحظات تحد مع أنفسنا بعد خسارتنا أمام الرفاع وكان إصرارنا قويا على تأكيد جدارتنا في لقاء الأهلي وحسم البطولة وإثبات أن المحرق بمن حضر وحققنا ذلك بدافع كبير من الجماهير المحرقاوية الوفية التي حضرت وساندت فريقنا في المباراة».
ووصف الحردان لقاء المحرق والأهلي أنه الأفضل في الموسم الجاري واجتذب جماهير كبيرة أضفت حماسا قويا وإثارة على أجواء المباراة وكان ندا قويا وعنيدا.
العدد 2458 - الجمعة 29 مايو 2009م الموافق 04 جمادى الآخرة 1430هـ