قال وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في المملكة عبدالحسين ميرزا إنه يتوقع أن تنمو إيرادات دول الخليج العربية من النفط في العام الجاري لتصل إلى نحو 270 مليار دولار، من ضمنها 162 مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم.
ذكر أن إيرادات دول «أوبك» خلال هذا العام يتوقع أن تصعد بنسبة 10 في المئة إلى 522 مليار دولار مقارنة مع 473 مليار دولار في العام الماضي مرتفعة بنسبة 43 في المئة عن العام 2004 التي بلغت الإيرادات فيها 330 مليار دولار.
قال إن دول الخليج العربية الغنية بالنفط يتوقع أن تنفق نحو 60 مليار دولار خلال العقد الحالي «لرفع طاقتها الإنتاجية من خلال زيادة رفع الطاقة الإنتاجية للحقول القائمة أو من خلال اكتشافات جديدة وأن هذه الإضافات سيكون معظمها في المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف الوزير البحريني يقول إن الاستثمارات الهائلة لتطوير ورفع الطاقة الإنتاجية في دول الخليج العربية يأتي ضمن «التزام دول المنطقة بتوفير إمدادات مضمونة من النفط للأسواق العالمية».
وقال ميرزا «إذ إن الجزء الأكبر من إنتاج واحتياطي النفط والغاز العالمي يأتي من هذه المنطقة، لذلك فإنه ومن باب المسئولية المشتركة فإن جميع دول العالم مطالبة بضمان الاستقرار الأمني والسياسي لهذه المنطقة حتى تنعم شعوبها ودولها والاقتصاد العالمي عموماً بالاستقرار والرخاء».
وتحدث ميرزا عن التحديات التي تواجه صناعة الاستكشاف والإنتاج النفطي، وهو عنوان مؤتمر جيو 2006 مقابلة تحديات الاستكشاف والإنتاج لتحفيز العالم فحذر من أنها تنعكس سلبا على صناعة النفط على المدى الطويل.
وقال ميرزا مع وصول برميل النفط إلى نحو 60 دولاراً وهو وما يزيد 5 مرات عن السعر الرسمي في العام 1999 والأسعار الجارية للغاز الطبيعي في بعض أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية التي وصلت أو اقتربت من المستويات القياسية فإن هذه الأسعار المرتفعة وغير المسبوقة ربما تنعكس سلبا في المدى الطويل على الطلب العالمي على مصادر الطاقة الهيدروكربونية وبالتبعية على الاستثمارات في قطاعات الصناعة النفطية.
ضاحية السيف - عباس سلمان
قال وزير الدولة ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في المملكة عبدالحسين ميرزا إنه يتوقع أن تنمو إيرادات دول الخليج العربية من النفط في العام الجاري لتصل إلى نحو 270 مليار دولار، من ضمنها 162 مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم.
ذكر أن إيرادات دول «أوبك» خلال هذا العام يتوقع أن تصعد بنسبة 10 في المئة إلى 522 مليار دولار مقارنة مع 473 مليار دولار في العام الماضي مرتفعة بنسبة 43 في المئة عن العام 2004 التي بلغت الإيرادات فيها 330 مليار دولار.
كما قال إن دول الخليج العربية الغنية بالنفط يتوقع أن تنفق نحو 60 مليار دولار خلال العقد الحالي «لرفع طاقتها الإنتاجية من خلال زيادة رفع الطاقة الإنتاجية للحقول القائمة أو من خلال اكتشافات جديدة وأن هذه الإضافات سيكون معظمها في المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف الوزير البحريني يقول، إن الاستثمارات الهائلة لتطوير ورفع الطاقة الإنتاجية في دول الخليج العربية يأتي ضمن «التزام دول المنطقة بتوفير إمدادات مضمونة من النفط للأسواق العالمية».
وقال ميرزا «إذ إن الجزء الأكبر من إنتاج واحتياطي النفط والغاز العالمي يأتي من هذه المنطقة، لذلك فإنه ومن باب المسئولية المشتركة فإن جميع دول العالم مطالبة بضمان الاستقرار الأمني والسياسي لهذه المنطقة حتى تنعم شعوبها ودولها والاقتصاد العالمي عموماً بالاستقرار والرخاء».
وتحدث ميرزا عن التحديات التي تواجه صناعة الاستكشاف والإنتاج النفطي، وهو عنوان مؤتمر جيو 2006 مقابلة تحديات الاستكشاف والإنتاج لتحفيز العالم فحذر من أنها تنعكس سلبا على صناعة النفط على المدى الطويل.
وقال ميرزا مع وصول برميل النفط إلى نحو 60 دولاراً وهو وما يزيد 5 مرات عن السعر الرسمي في العام 1999 والأسعار الجارية للغاز الطبيعي في بعض أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية التي وصلت أو اقتربت من المستويات القياسية فإن هذه الأسعار المرتفعة وغير المسبوقة ربما تنعكس سلبا في المدى الطويل على الطلب العالمي على مصادر الطاقة الهيدروكربونية وبالتبعية على الاستثمارات في قطاعات الصناعة النفطية.
ومن ضمن التحديات مجاراة التطورات المطردة في التقنيات الجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج وكذلك نقص الموارد البشرية المؤهلة «والتهديد الذي تشكله الهجمات الإرهابية ضد المرافق والمنشآت النفطية والغازية ومنها المحاولة الفاشلة للاعتداء على منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية وما يمثله ذلك من مخاطر على انتظام إمدادات النفط والغاز».
كما قال ميرزا إن تطورات الأوضاع في العراق الذي يعتبر أحد الدول الرئيسية المنتجة والمصدرة للنفط والانعكاسات المباشرة وغير المباشرة لهذه التطورات على دول المنطقة المنتجة للنفط هو أحد التحديات.
وأضاف «الخلاف المستمر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية البرنامج النووي الإيراني والتطورات المتلاحقة في هذا الخصوص أخذا في الاعتبار الآثار المدمرة لحربين طاحنتين توالتا تباعا على المنطقة في العقدين الأخيرين من القرن الماضي».
غير أنه قال مع ذلك فإنه في المقابل هذه التحديات هناك فرص استثمارية متزايدة برزت على سطح الحوادث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط عموماً وبلدان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على نحو خاص «بفضل الإيرادات النفطية العالية التي تسببت فيها أسعار النفط المرتفعة وتعزز هذه الفرص بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية في الدول العربية». وقال ميرزا «إذا كان صحيحاً أن القسم الأعظم من هذا الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة يعزا إلى أسعار النفط المرتفعة فإن الصحيح أيضا أن الطلب العالمي القوي والثابت الذي يفسر الإيرادات النفطية العالية لا يقتصر على النفط ومصادر الطاقة الهيدروكربونية الأخرى فقط وإنما يشمل جميع المواد الخام والمعادن تقريباً».
وأضاف «فالعالم اليوم، ولاسيما الصين وبعض بلدان الأسواق الصاعدة، يعيش أحد أطول دوراته الاقتصادية انتعاشاً».
وقال ميرزا إن أضخم قطاع من ناحية الايرادات هو القطاع النفطي «الذي يمر اليوم بما يشبه الجوع الاستثماري نظراً لتوالي الضغط على الطاقات الإنتاجية والتكريرية، الأمر الذي سيعني إنفاق مليارات الدولارات على زيادة هذه الطاقات والتنافس للفوز بحصة هذه الاستثمارات».
وتحدث عن الاستكشافات في المملكة فقال إن شركة نفط البحرين (بابكو) تقوم بحفر 8 آبار للغاز «إضافة إلى دراسة حفر آبار جديدة في هذا المجال حتى العام 2012 لتأمين الطلب المتزايد على الغاز للاستخدامات الصناعية وتوليد الطاقة، إذ تبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الأنشطة نحو 300 مليون دولار».
وقال: «يمر قطاع النفط في مملكة البحرين بمرحلة انتقالية بفعل الحاجة إلى استحداث تغيرات على مستوى الهياكل التنظيمية والمهمات لمواجهة التحديات الاستراتيجية المستجدة التي تتطلب أن يكون هذا القطاع ديناميكيا وملبيا للمتطلبات والتحديات الراهنة».
يفتتح اليوم رسمياً الرسمي معرض الشرق الأوسط السابع للعلوم الجيولوجية تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم في الساعة التاسعة والنصف صبـاح بمركز البحرين الدولي للمعارض.
وسيقدم المعرض الذي يقام جنباً إلى جنب مع المؤتمر منتجات وخدمات وتقنيات الاستكشاف والتطوير التي ستعرضها 149 شركة من 24 دولة. وسيضم العارضون شركات النفط الوطنية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي شركة نفط أبوظبي الوطنية (أدنوك)، شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة نفط الكويت، شركة تنمية نفط عمان، شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) والمؤسسة القطرية العامة للنفط. وسيكون لشركات النفط الدولية أيضا تواجد قوي في معرض «جيو 2006»، إذ ستشارك كل من شيفرون، كونوكو فيليبس، إكسون موبيل، جابان أويل، جاز آند ميتالز كوربوريشن (جيه أو جي إم إي سي)، بتروناس، شل وتوتال، إذ ستحتل أجنحة عرض مهمة في المعرض. وسيشارك أيضاً عمالقة قطاع الخدمات مثل بيكر هيوز، كامباني جنرال دي جيوفيزيك (سي جي جي)، هاليبورتون، بتروليوم جيو - سيرفيسز وشلومبرجير بين الكثير من الشركات الأخرى التي سيكون لها تواجد قوي بالإضافة إلى أجنحة خاصة بكل من العراق والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وتنظم سلسلة معارض جيو، إدارة المعارض العربية في البحرين بالمشاركة مع أوفرسيز إكزيببيشن سيرفيسز وكليهما من الشركات الأعضاء في أولوورلد إكزبيشنز
العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ