العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ

تطرح أسهماً لثروة جمعت خلال 36 عاماً

مراقبون: مجموعة البركة المصرفية

تستعد مجموعة البركة المصرفية لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال الأسبوع الثالث من شهر ابريل /نيسان المقبل، إذ تعتزم طرح ما نسبته 45 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام من قبل الحكومات والمؤسسات والأفراد. وتتوقع المجموعة جمع نحو 550 مليون دولار من هذا الاكتتاب ليرتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى نحو مليار دولار، وسيسبق الاكتتاب العام قيام مجموعة منتخبة من المؤسسات الخاصة بالاكتتاب في جزء من الأسهم في عملية اكتتاب خاص، إذ ذكر أن هذه المؤسسات ستحصل على مزايا إضافية من عملية الاكتتاب.

وذكرت مصادر مصرفية في البحرين أن عرض أسهم المجموعة وخلال مرحلة الاكتتاب الخاص لاقى إقبالاً منقطع النظير، وفاقت الطلبات من المؤسسات المجموع الكلي للمعروض بعدة مرات، إلا أن المجموعة ستحرص على تخصيص جزء من حجم المعروض لهذه المؤسسات، في حين ستعرض الجزء المتبقي للاكتتاب العام وذلك حرصاً منها على مشاركة المواطنين في تملك أسهم المجموعة.

وأضافت هذه المصادر أن هذا التوجه الاستراتيجي أكده رجل الأعمال السعودي المعروف ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية صالح كامل خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة الذي عقد يوم الاثنين 20 مارس/ آذار الجاري، إذ يعتبر صالح كامل من أوائل رجال الأعمال الذين دعوا إلى تحويل الشركات الخاصة والعائلية إلى مساهمة عامة وذلك لتقوية مواردها المالية ومواكبة احتياجات النمو وتحديات العولمة من جهة ومشاركة المواطنين في تنمية الشركات الخاصة، وبالتالي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم والبلاد الإسلامية بصورة عامة من جهة أخرى.

ويؤكد على هذا الجانب المهم الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الذي أشار في اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة أن فكرة تحويل المجموعة إلى شركة مساهمة عامة ليس كما يعتقد البعض عائدة إلى رغبة المجموعة باستثمار الأوضاع الاقتصادية والمالية المزدهرة التي تمر بها دول المنطقة في الوقت الراهن، بل إنها فكرة تعود إلى قبل 6 سنوات، أي مع بداية طرح فكرة تأسيس المجموعة في البحرين لتضم جميع المصارف التابعة لمجموعة دلة البركة في الخارج ويبلغ عددها 10 مصارف موجودة في البحرين والأردن والسودان وتونس ومصر والجزائر ولبنان وتركيا والباكستان وجنوب افريقيا وتركيا وتمتلك نحو 200 فرع مصرفي. وتأسست المجموعة بشكل رسمي في يونيو/ حزيران 2002 في البحرين. كما أن رئيسها التنفيذي يعتبر من رواد العمل المصرفي الإسلامي، ودعا منذ البدء أيضاً إلى تعميق الأبعاد الاجتماعية والتنموية للعمل المصرفي الإسلامي من خلال تحويل المصارف الإسلامية إلى شركات مساهمة عامة.


تتوقع جمع 550 مليون دولار

مراقبون: مجموعة البركة المصرفية تطرح أسهماً لثروة جمعت خلال 36 عاماً

الوسط - المحرر الاقتصادي

تستعد مجموعة البركة المصرفية لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل /نيسان المقبل، إذ تعتزم طرح ما نسبته 45 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام من قبل الحكومات والمؤسسات والأفراد. وتتوقع المجموعة جمع نحو 550 مليون دولار من هذا الاكتتاب ليرتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى نحو مليار دولار، وسيسبق الاكتتاب العام قيام مجموعة منتخبة من المؤسسات الخاصة بالاكتتاب في جزء من الأسهم في عملية اكتتاب خاص، إذ ذكر أن هذه المؤسسات ستحصل على مزايا إضافية من عملية الاكتتاب.

وذكرت مصادر مصرفية في البحرين أن عرض أسهم المجموعة وخلال مرحلة الاكتتاب الخاص لاقى إقبالاً منقطع النظير، وفاقت الطلبات من المؤسسات المجموع الكلي للمعروض بعدة مرات، إلا أن المجموعة ستحرص على تخصيص جزء من حجم المعروض لهذه المؤسسات، في حين ستعرض الجزء المتبقي للاكتتاب العام وذلك حرصاً منها على مشاركة المواطنين في تملك أسهم المجموعة.

وأضافت هذه المصادر أن هذا التوجه الاستراتيجي أكده رجل الأعمال السعودي المعروف ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية صالح كامل خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة الذي عقد يوم الاثنين 20 مارس/ آذار الجاري، إذ يعتبر صالح كامل من أوائل رجال الأعمال الذين دعوا إلى تحويل الشركات الخاصة والعائلية إلى مساهمة عامة وذلك لتقوية مواردها المالية ومواكبة احتياجات النمو وتحديات العولمة من جهة ومشاركة المواطنين في تنمية الشركات الخاصة، وبالتالي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم والبلاد الإسلامية بصورة عامة من جهة أخرى. ويؤكد على هذا الجانب المهم الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف الذي أشار في اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة أن فكرة تحويل المجموعة إلى شركة مساهمة عامة ليس كما يعتقد البعض عائدة إلى رغبة المجموعة باستثمار الأوضاع الاقتصادية والمالية المزدهرة التي تمر بها دول المنطقة في الوقت الراهن، بل إنها فكرة تعود إلى قبل 6 سنوات، أي مع بداية طرح فكرة تأسيس المجموعة في البحرين لتضم جميع المصارف التابعة لمجموعة دلة البركة في الخارج ويبلغ عددها 10 مصارف موجودة في البحرين والأردن والسودان وتونس ومصر والجزائر ولبنان وتركيا والباكستان وجنوب افريقيا وتركيا وتمتلك نحو 200 فرع مصرفي. وتأسست المجموعة بشكل رسمي في يونيو/ حزيران 2002 في البحرين. كما أن رئيسها التنفيذي يعتبر من رواد العمل المصرفي الإسلامي، ودعا منذ البدء أيضاً إلى تعميق الأبعاد الاجتماعية والتنموية للعمل المصرفي الإسلامي من خلال تحويل المصارف الإسلامية إلى شركات مساهمة عامة.

وأعلنت المجموعة أخيراً عن تحقيق أرباح كبيرة للعام 2005، وقفز إجمالي بنسبة 49,19 في المئة من 211,85 مليون دولار أميركي ليبلغ 316,07 مليون دولار أميركي. وبعد خصم جميع المصروفات والأرباح العائدة لحقوق الأقلية، بلغ صافي الدخل 79,37 مليون دولار أميركي، محققا بذلك طفرة كبيرة بلغت نسبتها 115,4 في المئة بالمقارنة مع صافي الدخل العام 2004 والبالغ 36,85 مليون دولار أميركي.

كما حققت موجودات المجموعة نموا نسبته 24,1 في المئة لتبلغ 6,267 مليارات دولار أميركي بالمقارنة مع العام 2004، في حين بلغ إجمالي الودائع 5,180 مليارات دولار أميركي بزيادة نسبتها 22,1 في المئة، وحقوق المساهمين 566 مليون دولار أميركي، بزيادة نسبتها 34,2 في المئة.

ويجمع المراقبون أن ما يميز أسهم المجموعة عن غيرها من الأسهم التي طرحت للاكتتابات العامة في دول المنطقة خلال العام الماضي وهذا العام أنها المرة الأولى منذ أعوام كثيرة التي تطرح فيها مجموعة مضى على تأسيسها 36 عاما (تأسست أعمال مجموعة البركة العام 1969) للاكتتاب العام، وبذلك - كما يشير بذلك صالح كامل - فإن المجموعة عندما تطرح أسهمها للاكتتاب العام من قبل المستثمرين من أفراد ومؤسسات وحكومات، فإنها لا تعرض عليهم تملك حصص مالية في ثروات المجموعة وأملاكها العينية التي جمعت خلال 36 عاماً فحسب، وإنما تعرض عليهم كذلك أن يشاركوها في ثروات المجموعة المعنوية التي تتمثل في تراكم خبراتها الواسعة في جميع قطاعات الأعمال، وخبراتها الواسعة في جميع الدول الإسلامية، كذلك ثرواتها المتمثلة في القيادة الحكيمة والمبصرة في إدارة الأعمال والمخاطر الناجمة عنها، ويؤكد صالح كامل في كلمته في الجمعية العمومية الأخير أن «المجموعة تنظر بثقة إلى المستقبل بالنظر لما تتمتع به من مزايا فريدة، يأتي في مقدمتها التاريخ العريق للمجموعة والمصارف التابعة، والانتشار الجغرافي الواسع والمتكامل لهذه المصارف في الدول العربية والإسلامية الرئيسية، والخبرة العميقة بالأسواق التي نعمل بها ما أهلنا لتقديم منتجات وخدمات نرضي بها الاحتياجات الخاصة والتنموية للأفراد والأنشطة الاقتصادية في هذه الدول»

العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً