أظهر تقرير لرئيس البورصة في لبنان فادي خلف أمس (الاربعاء) تحسنا في بورصة بيروت ما جعلها الأولى بين البورصات العربية.

وقال خلف إن بورصة بيروت احتلت المرتبة الأولى بين البورصات العربية في الفصل الأول من العام الجاري من ناحية التحسن في مؤشر صندوق النقد العربي.

وقال إن الرسملة السوقية للبورصة ارتفعت من 1,2 مليار دولار في العام 2001 إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار نهاية الشهر الجاري.

ولفت إلى انتقال التداول اليومي من مئات آلاف الدولارات إلى عشرات ملايين الدولارات.

كما تم إدراج 10 أدوات مالية جديدة خلال السنوات الماضية، وذلك بما قيمته مليارا دولار، هذا بالإضافة إلى إدراج سندات الخزينة، ومنها سندات الخزينة المخصصة للاستملاكات.

وقال إنه في الفصل الأول من هذا العام ارتفعت القيمة السوقية من 2,4 مليار دولار في نهاية الفصل الأول من العام 2005 إلى 7,1 مليارات دولار في نهاية الفصل الأول من العام الجاري، وارتفع حجم التداول من 119 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2005 إلى 1160 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وأشار إلى أن هذا التحسن يعود بغالبيته إلى الزيادة في السيولة الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط