العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ

حملات تلغي رحلاتها إلى العمرة في «عيد العمال»

ألغت العديد من الحملات البحرينية رحلاتها إلى العمرة في إجازة عيد العمال المقبلة. وأرجعوا السبب في ذلك إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البحرين، وعدم وجود قابلية لدى المواطنين للسفر خلال هذه الفترة.

وفي مقابل ذلك، أكدت حملات أخرى أنها ستسيّر رحلات العمرة عبر الجو، إلا أن عدد المسافرين أقل من مسافريهم في العام الماضي، إذ انخفضوا إلى النصف. وذلك ما أفاد به رئيس حملة المواسم جاسم أبل بالقول «سيّرنا العام الماضي في إجازة عيد العمال نحو 100 معتمر، إلا أننا في إجازة هذا العام لدينا 50 معتمراً فقط».

إلى ذلك، أرجأ عدد من الحملات القرار النهائي بشأن تسيير رحلات العمرة في الإجازة المذكورة لحين معرفة الوضع على جسر الملك فهد، خصوصاً بعد افتتاحه قبل 3 أيام.

وتصادف إجازة عيد العمال في هذا العام (2011) يوم الأحد، وتسبقها الإجازة الأسبوعية (الجمعة والسبت)، ما يعني أن إجمالي مدة الإجازة 3 أيام، وهي مدة تعتبر كافية بالنسبة للحملات لتسيير رحلات قصيرة إلى العمرة أو المدينة المنورة فقط.


حملات حج: إلزامية «قطار المشاعر» لن تزيد كلفة «حج 2011»

طمأن عدد من أصحاب حملات حج بحرينية في حديثٍ لـ «الوسط» أنَّ القرار السعودي الذي عممته بعثة الحج البحرينية بشأن إلزامية استخدام قطار المشاعر لمنتسبي الحملات البحرينية لن يزيد كلفة موسم الحج المقبل هذا العام.

وكانت وزارة الحج السعودية أصدرت مؤخراً قراراً يقضي بإلزام حملات الحج الخليجية باستخدام قطار المشاعر المقدسة في التنقل من صعيد منى إلى عرفات ومزدلفة في موسم الحج المقبل، بعد أن كان استخدام القطار اختيارياً في الموسم الماضي.


25 ديناراً ثمن تذكرة النقل بين عرفة ومزدلفة ومِنى

حملات حج: إلزامية «قطار المشاعر» لن تزيد كلفة «حج 2011»

طمأن عدد من أصحاب حملات حج بحرينية في حديثٍ لـ«الوسط» أنَّ القرار السعودي الذي عممته بعثة الحج البحرينية بشأن إلزامية استخدام قطار المشاعر لمنتسبي الحملات البحرينية لن يزيد كلفة موسم الحج المقبل هذا العام.

وكانت وزارة الحج السعودية أصدرت مؤخراً قراراً يقضي بإلزام حملات الحج الخليجية، باستخدام قطار المشاعر المقدسة في التنقل من صعيد منى إلى عرفات ومزدلفة، في موسم الحج المقبل، بعد أن كان استخدام القطار اختيارياً في الموسم الماضي.

وقد أبلغت بعثة مملكة البحرين للحج الحملات البحرينية المرخصة، بالقرار الصادر عن وزارة الحج السعودية، وذلك في اجتماع عقدته الأسبوع الماضي مع نحو 20 حملة حج مرخصة من أصل 50، في مبنى وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالجفير.

وأبدى أصحاب الحملات ترحيبهم بالقرار السعودي، وبالشفافية التي اعتمدتها بعثة الحج البحرينية بنقل القرار إليهم مبكراً ليتمَّ أخذ هذا الموضوع في حسبانهم خلال موسم الحج الجديد.

وأشاروا إلى أن تجربة الحملات البحرينية العام الماضي، حيث تمَّ تدشين قطار المشاعر للمرة الأولى، كانت ناجحة، إذ إنه ورغم جعل استخدامه اختيارياً إلا أنه شهد إقبالاً واسعاً من الحجاج البحرينيين.

ولفتوا إلى أن هذا القرار سوف يوفر على أصحاب الحملات والحجاج بالدرجة الأولى الوقت والجهد، خاصة في النفرة من عرفة إلى مزدلفة التي يستلزم قطع المسافة بينها والتي لا تزيد عن 7 كيلومترات قرابة 6 إلى 8 ساعات بالحافلات، في الوقت الذي لن تزيد مدة النقل بين المشعرين بالقطار عن 4 دقائق.

وأوضح أصحاب الحملات أن كلفة قطار المشاعر الذي تبدأ أولى محطاته في عرفة مروراً بمزدلفة وانتهاء بمنى تبلغ 25 ديناراً للحاج الواحد، وهو مبلغ يقل عن 5 في المئة من إجمالي الكلفة التي تطلبها أغلب الحملات البحرينية والتي تتراوح أسعارها بين 800 و 1000 دينار في المتوسط. وأضافوا من شأن ذلك أن يخفض كلفة النقل والمواصلات على الحملات، بمقدارٍ لا يقل عن الربع إذ يستنزف استئجار الحافلات للمحطات الثلاث خلال الموسم ما لايقل عن 10 إلى 15 في المئة من إجمالي كلفة الحاج. وتابعوا «أما بالنسبة إلى ما يترتب عن استخدام القطار «المظلل» من كفارة «الهدو»، فإنه بالإمكان ترتيب أوقات الخروج إلى عرفة ومزدلفة لكي تتم في المساء».

وأكملوا «وفي كل الأحوال، فحتى لو اضطرت الحملات لنقل الحجاج في الفترات التي تستوجب «الهدو»، فإن ذلك لن يزيد من كلفة الحج كثيرا، لأن الحجاج يدفعون مبالغ الهدو بشكلٍ منفصل عن قيمة الرحلة، بل إنَّ بعض الحملات قد تتحمل نفقات الهدو، إذا تبين أنَّ استخدام القطار أدى إلى تقليص نفقات المواصلات بشكلٍ لافت، وهو ما سيحدث بشكلٍ مؤكد.

وتوقعت الحملات المذكورة، ألا يتم رفع أسعار موسم الحج المقبل، غير أنها قالت إن البعض قد يرفع الأسعار بشكلٍ محدود لأسباب أخرى من ضمنها ارتفاع أسعار السكن التي تزداد سنويا بشكلٍ واضح.

يشار إلى أنَّه جرى منذ العام الماضي، حيث دشن القطار للمرة الأولى، تقسيم تذاكر قطار المشاعر المقدسة إلى ثلاث فئات: «سوار باللون الأزرق لمحطات «عرفات1» و«مزدلفة1» و«منى1»، وآخر باللون الأصفر لمحطات «عرفات 2» و«مزدلفة 2» و«منى2»، وثالث باللون الأخضر لمحطات «عرفات 3» و«مزدلفة 3» و«الجمرات منى 3»، وتشمل رحلة الحج كاملة (منى وعرفات ومزدلفة والجمرات) لمدة سبعة أيام بمبلغ 25 ديناراً للحاج. وكانت الشركة الصينية المنفذة لمشروع قطار المشاعر انتهت منذ العام الماضي من تركيب السيور والقضبان الحديدية والإشارات الضوئية في جزء كبير في المسافة الواقعة بين مشعر عرفات وتنتهي عند جسر الجمرات في منى والبالغة 14 كيلو متراً والتي يقطعها القطار الذي يسير بسرعة من 50 إلى 70 كيلو متراً في الساعة، في زمن قدره 7 دقائق، حاملاً 3 آلاف حاج في كل رحلة. وخصصت الشركة المذكورة محطتين كهربائيتين للقطار، الأولى في مشعر عرفات والثانية أمام الدور الرابع لجسر الجمرات في مشعر منى، وبينهما 9 محطات فرعية بواقع 3 في كل مشعر سواء في عرفات أو منى ومزدلفة. وعمل هذا القطار الذي بدأ العمل به العام 2009، والذي بلغت كلفته الإجمالية 1,8 مليار دولار في موسم الحج العام الماضي 2010، بطاقةٍ تشغيلية بلغت 35 في المئة. فيما سيعمل بكامل طاقته في موسم حج عام 2013 وراعت الشركة أن يكون القطار معلقاً ومرتفعاً عن الأرض في بعض المناطق بنحو 8 و 10 أمتار، بهدف منع عرقلة سير المشاة وحركة السيارات التي تنقل الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ثم إلى منى. ويعد المشروع جزءا من مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يربط مدينة جدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وسيعمل هذا القطار الذي تبلغ سرعته 360 كيلو متراً في الساعة على نقل الحجاج والمعتمرين بين المدينتين المقدستين في زمن قدره ساعة ونصف الساعة بدلاً من 5 و 6 ساعات، وبطاقة استيعابية قدرها 5 ملايين راكب سنوياً.


حملات بحرينية تلغي رحلاتها إلى العمرة في إجازة عيد العمال

أقدمت العديد من الحملات البحرينية على إلغاء رحلاتها إلى العمرة في إجازة عيد العمال. وأرجعوا السبب في ذلك إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البحرين، وعدم وجود قابلية لدى المواطنين للسفر خلال هذه الفترة.

وذكر عدد من مسئولي تلك الحملات أنهم ألغوا جميع رحلاتهم، سواء إلى العمرة والمدينة المنورة أو غيرها، بسبب الأوضاع والأزمة السياسية التي تشهدها البحرين.

وقال صاحب حملة المقداد، الحاج علي المقداد: «لا توجد قابلية لدى المواطنين للسفر إلى الخارج، وخصوصاً خلال هذه الفترة»، مؤكداً أن «إذا عادت الحياة إلى طبيعتها، فإن المواطنين سيقبلون على السفر».

وأضاف أن «آخر رحلاتنا كانت في إجازة الربيع الماضية، وبعدها توقفت جميع الرحلات».

وبيّن أن «الكثير من المواطنين يعتمدون في مصدر رزقهم على تسيير الرحلات السياحية والدينية، وبالتالي ما يعني أنهم بقوا طوال الشهرين الماضيين بلا عمل، ومكاتب شبه مغلقة».

وفي مقابل ذلك، أكدت حملات أخرى أنها ستسيّر رحلات العمرة عبر الجو، إلا أن عدد المسافرين أقل من مسافريهم في العام الماضي (2010)، إذ انخفضوا إلى النصف. وذلك ما أفاد به رئيس حملة المواسم جاسم أبل بالقول: «سيّرنا العام الماضي في إجازة عيد العمال نحو 100 معتمر، إلا أننا في إجازة هذا العام لدينا 50 معتمراً فقط».

وأفاد أبل بأنه «تنتظر أن تتحسن الأجواء والأوضاع عموماً في البحرين، حتى نستأنف رحلاتنا السياحية لمختلف الوجهات».

وأشار أبل إلى أن «هناك الكثير من طلبات السفر خلال إجازة الصيف، وهي إجازة ستكون محدودة هذا العام، على اعتبار أن شهر رمضان سيبدأ مع مطلع شهر أغسطس/ آب 2011، ما يعني أن السفر سيكون مقتصراً على شهر يوليو/ تموز 2011».

ورأى أبل أن «من المفترض أن يعود الناس إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، ويسافروا ويروّحوا عن أنفسهم، ففي السفر تريح للنفس، وتغيير للنفسية، وهو جزء من العلاج الذي نحتاجه الآن لتغيير نفسياتنا، ونفسيات أطفالنا وشبابنا».

إلى ذلك، أرجأت عدد من الحملات قرارها النهائي بشأن تسيير رحلات العمرة في الإجازة المذكورة، لحين معرفة وضعهم على جسر الملك فهد، وخصوصاً بعد افتتاحه قبل 3 أيام.

وقال أصحاب حملات: «مازال أمر سفرنا في إجازة عيد العمال معلقاً، وسننتظر الأيام القليلة المقبلة، لنحدد ونتخذ قرارنا النهائي، وكذلك لنرى الإجراءات المطلوبة علينا في جسر الملك فهد».

وتصادف إجازة عيد العمال في هذا العام يوم الأحد، وتسبقها الإجازة الأسبوعية (الجمعة والسبت)، ما يعني أن إجمالي مدة الإجازة 3 أيام، وهي مدة تعتبر كافية بالنسبة للحملات لتسيير رحلات قصيرة إلى العمرة أو المدينة المنورة فقط.

وشهدت إجازة عيد العمال في العام الماضي (2010) سفر أكثر من 10 آلاف بحريني إلى العمرة والمدينة المنورة، وسط إجراءات اتخذها قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، لتسهيل عبور هذا العدد الكبير من المسافرين دفعة واحدة.

ويقوم قسم شئون الحج والعمرة بتسهيل عبور الأعداد الكبيرة من المعتمرين في مثل هذه المواسم، من خلال تخليص إجراءات الحملات المرخصة قبل موعد سفرهم بيوم واحد، ومن خلال ذلك فإنهم يعبرون الجسر من دون تعطل، بعد إبراز التصريح وبطاقة إنهاء إجراءات عبور جسر الملك فهد

العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً