أعربت هيئة شئون الإعلام بمملكة البحرين عن بالغ استغرابها واستنكارها من قيام بعض وسائل الإعلام الأجنبية بوصف المدانين السبعة في قضية قتل الشرطيين بأنهم «متظاهرين». وقالت الهيئة في بيان لها إن تعمد بعض الوسائل الإعلامية وصف المجرمين بأنهم متظاهرين وإعطائهم الصبغة السلمية وحقهم في التظاهر لا يمت إلى المصداقية والمهنية بصلة.
وأكدت هيئة شئون الإعلام أن محكمة السلامة الوطنية ملتزمة بتوفير كافة الضمانات القضائية وشروط المحاكمة العادلة والمنصفة وفقاً للقوانين المعمول بها وبما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان، إذ سمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم منذ بدء المحاكمة في 4 ابريل/ نيسان 2011 وهم كل من حسن رضي، علي الجبل، جليلة السيد، عبدالهادي القيدوم، محسن الشويخ، كما استجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين ومنها الموافقة على عرضهم على الطبيب الشرعي، ومهلة للمرافعة، استدعاء شهود النفي.
كما حضر جلسات المحاكمات التي جرت في محكمة السلامة الوطنية الابتدائية عدد من ممثلي مؤسسات حقوق الإنسان في المملكة وخارجها إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية، وذوي المتهمين والمجني عليهم، كما جرى توفير كافة الضمانات لهم خلال فترة التوقيف.
وإذ تجدد هيئة شئون الإعلام استعدادها التام للتعاون مع مختلف وسائل الإعلام، لتدعو تلك الوسائل إلى الالتزام بالمهنية وعدم التلاعب في المصطلحات بغية التأثير على الرأي العام في العالم وتشويه صورة مملكة البحرين، كما تؤكد أن من صدر بحقهم الحكم ارتكبوا جريمة بشعة وقتلاً لرجال حفظ النظام وذلك باعترافهم وثبوت الأدلة التي تم تقديمها بالصوت والصورة للجريمة وشهادة الشهود، وليسوا متظاهرين كانوا يعبرون عن رأيهم كما يروج لهم
العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ