تأهل الرفاع الشرقي إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس الناشئين للكرة الطائرة بعد فوزه المستحق على حساب البسيتين في المربع الذهبي، وأنهى الشرقاوية هذا اللقاء بثلاثية نظيفة ليتأهلوا بالتالي لأول نهائي لهم في الفئات العمرية بعد سنوات من العمل. وأدار هذا اللقاء طاقم مكون من محمد عباس وعلي مكي، فيما سجله خالد سيادي.
وفي لقاء آخر، تمكن داركليب من تجاوز اختبار المحرق بنجاح ولكن بنتيجة (3/1)، ليتأهل لمواجهة حامل اللقب النصر في المربع الذهبي يوم غدٍ (الأحد) عند الساعة (3) ظهراً. وأدار هذا اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر محسن وجعفر إبراهيم، وسجله علي عبدالحميد.
واحتضنت صالة مركز الشباب في الجفير هذين اللقاءين، وكانا في الفترة الصباحية.
هذا وستلعب المباراة النهائية يوم الثلثاء المقبل على الصالة نفسها.
ثمار جهد وعمل
وأكد إداري طائرة الرفاع الشرقي خالد محمود أن النتيجة التي حققها فريق الناشئين بالتأهل لنهائي الكأس جاءت ثمار الجهد والعمل خلال السنوات الماضية وخصوصاً في قطاع الفئات العمرية، وأضاف «منذ عدة سنوات ونحن نعمل على تطوير الفئات العمرية ولله الحمد بدأنا نقطف ثمار هذا العمل، إذ كنا في السابق نبحث عن إحراز شوط على الأقل في كل مباراة من ثم للفوز على بعض الفرق، ولكن من الموسم الماضي ونحن ننافس على التأهل للأدوار النهائية وهذا ما حصلنا عليه هذا الموسم سواءً في فئة الأشبال أو الناشئين، ونتمنى الاستمرارية حتى يصل بعض اللاعبين إلى الفريق الأول مستقبلاً».
واستمر بالقول: «أما عن فوزنا على البسيتين فبكل صراحة فقد كان متوقعاً لأننا لم نتوقف قط عن التدريبات خلال فترة التوقف إلا بعض الأيام خلال اختبارات منتصف الفصل، وهذا الفريق فيه أكثر من عنصر يبشر بالخير، وهم قادرون على تشكيل مستقبل الشرقي خلال السنوات المقبلة».
وأضاف «الفريق لم يواجه صعوبة في حسم اللقاء كما حدث مثلاً في دور الثمانية ضد النجمة، ولكن ما أريد أن أقوله هو أن علينا الاستمرار بالعمل من أجل تطوير اللعبة في النادي وأن لا نقف أمام هذه الانجازات، نعم، في حال أكدنا بقاءنا في دوري الدرجة الأولى سيكون هذا الموسم هو أفضل مواسمنا في اللعبة على الإطلاق من ناحية النتائج التي حققناها»
العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ