العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ

تفاعل قضية العنصرية في كرة القدم الفرنسية

شعار المنتخب الفرنسي
شعار المنتخب الفرنسي

استمرت قضية العنصرية في كرة القدم الفرنسية بالتفاعل بعد نشر حديث لمدرب منتخب فرنسا لوران بلان يقول فيه انه مع "تحديد عدد اللاعبين المزدوجي الجنسية" في مراكز تدريب الناشئين، خلال اجتماعه مع مسئولين عن الكرة الفرنسية في نهاية عام 2010، بحسب موقع "ميديابار".
وكان موقع "ميديابار" كشف عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية للعبة في فرنسا عملت للحد من نسبة اللاعبين من أصول إفريقية وعربية بما لا يتجاوز نسبة 30 في المئة.
وبحسب تقرير الموقع الذي تناقلته معظم الصحف الفرنسية نهاية هذا الأسبوع وخصوصا "ليكيب" الواسعة الانتشار تحت عنوان "بالنسبة إلى المسئولين الفرنسيين عن الكرة، ثمة عديد من الأفارقة والعرب في الفريق الوطني الفرنسي، وليس هناك عدد كاف من أصحاب البشرة البيضاء".
وجاء في الخبر أن بلان قائد منتخب فرنسا سابقا ومدربه الحالي وافق على هذا التوجه، ونقل عنه قوله إن الإسبانيين لا مشكلة لديهم، إذ يقولون: "ليس عندنا لاعبين من البشرة السمراء"، ودعا إلى الحد من اللاعبين المزدوجي الجنسية.
وعلى رغم نفي بلان أن يكون شارك في اجتماعات مماثلة، إلا أن القضية باتت اليوم ضمن الملف السياسي بعدما أعلنت وزيرة الرياضة شانتال جوانو عن طلبها من اللجنة الوطنية "الكشف السريع عن كل تفاصيل هذه القضية".
ونشر الموقع جزء من النقاش الذي حصل في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، عندما قال بلان بحسب الموقع: "من هم الأكبر والأقوى بدنيا الآن؟ اللاعبين السود (...) أعتقد أنه يجب التركيز على اللاعبين بعمر 13-14 و12-13".
ثم قال مدرب منتخب فرنسا للناشئين إريك مومبيرتس: "هل نعالج المشكلة أو نحدد عدد اللاعبين الصغار القادرين على تغيير جنسيتهم؟".
لوران بلان: "أنا أدعم تماما هذه الفكرة".
فرانسوا بلاكار (المدير التقني): "يمكننا تنظيم نفسنا من خلال وضع كوتا بدون الإعلان عن ذلك".
اريك مومبيرتس: "هل يجب تحديد نسبة 30 في المئة؟... هناك بعض الأندية على غرار ليون تطبق ذلك في مراكز تدريبها".
فرانسيس سميريكي (مدرب منتخب فرنسا تحت 20 سنة): "أنا أقول: هذا تمييز".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً