العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ

كيت ميدلتون

تحولت كيت ميدلتون التي تزوجت أمس الأول الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2011) الأمير ويليام، إلى أميرة مثالية لخطب ود البريطانيين الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية وسوء تصرف أفراد العائلة المالكة، بعد حرصها على التكتم والتواري عن الأضواء.

وأعلن القصر الملكي البريطاني أن ميدلتون ستمنح لقب صاحبة السمو الملكي دوقة كيمبردج، وذلك بعد زواجها بالأمير وليام.

- من مواليد 9 يناير/ كانون الثاني 1982.

- يشكل انتماؤها إلى «الطبقة المتوسطة» نقطة إيجابية لصالحها. فوالدتها كانت مضيفة طيران ووالدها موظف في شركة طيران قبل أن يجمعا ثروة من خلال تأسيس شركة لمستلزمات الحفلات. وهذا الأمر يغذي رواية «الفتاة العادية التي أحبها الأمير وستصبح ملكة».

- تعرفت كيت على الأمير ويليام أثناء دراستهم الجامعية معاً في جامعة سانت اندروز العريقة جداً في أسكتلندا.

- تحمل كيت شهادة في تاريخ الفن، إلا أنها لم تنخرط بعد دراستها في سوق العمل إلا لفترة قصيرة لدى شركة للملابس. وعادت بعدها للإقامة مع أهلها بانتظار أن يطلب الأمير يدها.

- وقد أثار ذلك تهكم المعلقين الصحافيين الذين أشاروا إلى أن «شغلها الشاغل كان في السنوات الأخيرة الاستعداد للزواج».

- عاشت مع الأمير ويليام الذي التقته قبل عشر سنوات في الجامعة قبل أن تتزوجه.

- خلت الصحف البريطانية من الانتقادات للعائلة المالكة البريطانية، منذ أن خطت كيت، التي بات يطلق عليها اسم كاثرين، خطواتها الرسمية الأولى بارتياح ملفت، لترسخ صورة شابة بسيطة وأنيقة.

- تصفها الصحافة البريطانية بأنها «جميلة من دون بهرجة بشعرها البني الطويل وملابسها التي تشتريها من متاجر الماركات الكبيرة، وتعكس في سن التاسعة والعشرين صورة مطمئنة لشابة غير متكلفة».

- لقيت الفساتين التي ارتدتها في مناسبات عامة شهرة وأقبلت الشابات على شرائها، وفي إحدى المناسبات الرسمية ارتدت فستاناًَ أبيض كلف أقل من 200 يورو.

- رياضية وواثقة من نفسها وقال عنها أحد الصحافيين يوماً إنها «شابة عادية متعقلة وأنيقة».

- وهذا ما يرضي مواطنيها الذين يعانون من إجراءات التقشف التي فرضتها الحكومة.

- ويرضي أيضاً الملكة إليزابيث الثانية التي جهدت كثيراً لتحسين صورة العائلة المالكة بعدما عانت كثيراً من الزواج الفاشل بين تشارلز وديانا وفضائح سارة فرغسون زوجة ابنها اندرو السابقة أو تصرفات هذا الأخير.

- لم تخرج عن تحفظها إلا مرتين خلال عرض أزياء في جامعتها عندما ظهرت بفستان شفاف، وسهرة في إحدى النوادي الليلية.

- يقول ماكس كليفورد المتخصص في العلاقات العامة إن ويليام وكيت يمثلان «مفهوماً جديداً للعائلة المالكة. فكل شيء أُعد بعناية. الكثير من النصح قدمت في الكواليس وحتى الآن سارت الأمور على خير ما يرام»

العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً