العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ

النصر يؤكد تفوقه على داركليب ويتوج بكأس الشباب للطائرة

رئيس النصر مع لاعبيه يرفعون الكأس
رئيس النصر مع لاعبيه يرفعون الكأس

أكد النصر تفوقه على منافسه داركليب بعدما حقق الفوز عليه في المباراة النهائية لكأس الشباب للكرة الطائرة بنتيجة (3/1) ليتوج بالتالي بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق.

هذا، ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المنتظر نظراً لتأثر اللاعبين من فترة التوقف إلا أن كما كان متوقعاً كان التنافس شديدا على تحقيق الفوز لكن النصر مرة أخرى أكد علو كعبه وحقق البطولة الثانية له هذا الموسم في الفئات العمرية.

وبعد المباراة توج رئيس لجنة المسابقات محمد كاظم النصر بكأس البطولة وقلدهم الميداليات الذهبية فيما تم تقليد لاعبي داركليب الميداليات الفضية.

علماً بأن نتائج أشواط اللقاء جاءت كما يلي: (25/23، 25/23، 23/25، 25/21).

مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية مثالية جداً للنصر الذي قلل من أخطائه بالإضافة إلى نجاحه في تحقيق النقاط هجومياً مركزي (4 و3)، إذ كان التركيز واضحاً على حسين خليفة وعلي سلطان، وكان لتوجيه الإرسال على مركز (5) دوراً فعالاً فيما حصل (7/3).

حافظ النصر على أفضليته مع تحسن الأداء الفني نوعاً ما على رغم وجود بعض الأخطاء في تنفيذ الإرسال وكذلك التغطية وراء حوائط الصد، إذ ركز داركليب على علي عبدالواحد وبدرجة أقل علي إبراهيم، فيما كان النصر يعتمد على أحمد حسن وعلي سلطان وكذلك حسين خليفة 15/12).

دخل الشوط في عدة تقلبات، فتارة يعود داركليب وأخرى يتفوق النصر وسط سلسلة من الأخطاء السهلة التي ارتكبها لاعبو الفريقين حتى تمكن عبدالله مهدي من حسم الشوط بكرة هجومية من مركز (4) (25/23).

في الشوط الثاني، الحل فيه تغير نسبياً لأن داركليب خلق أفضليه نسبية منذ البداية مستثمراً لأخطاء منافسه في الكرة الأولى (7/4)، غير أن النصر سرعان من أعاد الأمور لنصابها بالنسبة للنتيجة، إذ برز بشكل لافت هجومياً أحمد حسن وسط معاناة في التغطية الدفاعية لدى داركليب وكذلك فعاليته الهجومية (11/11 ثم 15/13) للنصر.

مرة أخرى الشوط دخل في مرحلة من الكر والفر بين الفريقين مع تحسن كبير في المستوى الفني للمباراة، إذ كانت النقطة لا تتحقق بسهولة نظراً للحماس والدفاع المستميت الذي عول عليه الفريقان مع عدم النسيان وجود بعض اللاعبين المخلصين من كليهما، فالنصر ركز على حسين خليفة وعبدالله مهدي فيما داركليب على علي عبدالواحد وعلي إبراهيم وبدرجة أقل أيمن عيسى، حتى استطاع دعبل عبدالله حسم الشوط بكرة ذكية رغم صعوبتها خادع من خلالها حوائط صد داركليب (25/23).

في الشوط الثالث، بدأ داركليب متوتراً نظراً لخسارته شوطين مما جعله يحتج على بعض قرارات التحكيم ليخرج بعدها الحكم الأول منير مكي البطاقة الصفراء للاعب داركليب علي سلمان، ويبدو أن هذا الإنذار قد ولد نوعا من الحماس والتحدي لدى لاعبي «أبناء الدار» ليبدأ بعدها أخذ الأفضلية مستفيداً هذه المرة من التركيز في توجيه الإرسال وكذلك نجاح صادق هرونة في الدفاع وحسين محمد في الصد، وواجه النصر صعوبة في التخليص بسبب عدم استقرار الكرة الأولى لديه أيضاً.

وعلى رغم أن الشوط دخل في مراحله الأخيرة استطاع داركليب الحفاظ تفوقه بسبب الفعالية العالية لعلي عبدالواحد وأيمن عيسى غير أن ذلك توقف وسط بروز لحسين خليفة في الصد وكذلك الهجوم ومن قبله محمد عبدالجبار، حتى استطاع علي عبدالواحد من إخراج فريقه من النفق المظلم بإحرازه نقطة الشوط (25/23).

في الشوط الرابع، السيناريو نفسه تكرر، مر يتفوق النصر وأخرى يعود داركليب يعادل النتيجة وربما يتفوق حتى استطاع من التألق في الصد بقيادة أيمن عيسى (17/14)، لكن علي سلطان انتفض واستطاع تحقيق نقاط متتالية مستفيداً من تفكك حوائط الصد فضلاً عن غياب الفعالية الهجومية لدى منافسه لينتهي الشوط نصراوياً (25/21).

أدار اللقاء طاقم مكون من منير مكي وعباس عبدالرضا، ولاقى الطاقم عدة احتجاجات والسبب في ذلك الأخطاء المحتسبة في لمس الشبكة وكذلك التقديرية في صناعة الألعاب ولمس حوائط الصد

العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً