يستحق النجمة أن يكون أفضل الفرق فنيا في الجولة الأولى، عطفا على أدائه القوي الذي قدمه أمام البحرين في الشوط الثاني بالتحديد، ولم يكن الفريق في وضعية فنية سيئة في الشوط الأول بقدر ما كانت المباراة أقرب للتكافؤ بسبب كفاءة الهجوم البحريني بفضل إمكانات الضارب القوي حسين مدن.

ونجح النجمة خلال الشوط الثاني في التقليل من هذه الكفاءة الهجومية، بالترابط الدفاعي من خلال التركيز على حوائط الصد تجاه مدن، ومن خلفهم الحارس المخضرم محمد أحمد، ووفق في ترجمة أفضليته الدفاعية بالتسجيل مرارا عبر الهجوم الخاطف عبر السيدمجيد الموسوي، وكانت للفريق كلمة في الهجوم المنظم، فقد كان ناجعا وقت الحاجة بفضل محمد عبدالنبي وحسن محمود اللذين لعبا دورا رئيسيا في تسجيل الأهداف