العدد 3159 - الأحد 01 مايو 2011م الموافق 28 جمادى الأولى 1432هـ

الباب يوحنا بولس الثاني

خطا بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني خطوة كبيرة نحو الصعود إلى مرتبة القديس أمس الأحد (1 مايو/ أيار 2011) خلال احتفال تطويبه الذي استقطب أكثر من مليون شخص في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.

وقال بابا الفاتيكان الحالي بنديكت السادس عشر «من الآن فصاعداً سيوصف البابا يوحنا بولس بالمبارك (...) وإننا نقبل أن يعلن البابا يوحنا بولس الثاني عبد الله الجليل، طوباوياً».

- من مواليد 18 مايو العام 1920، في بلدة فادوفيس البعيدة 50 كم من مدينة كراكوف (بولندا).

- اسمه كارول جوزيف فويتيالا.

- بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 264.

- ترأس يوحنا بولس الثاني الكنيسة الكاثوليكية أكثر من 26 عاما وهي من أطول الحبريات في التاريخ، منذ انتخابه حبراً أعظم في العام 1978.

- تميز يوحنا بولس الثاني بحضور قوي وشغل وسائل الإعلام في نهاية القرن العشرين بمساهمته في انهيار الشيوعية لكنه أثار استياء عدد من المؤمنين المسيحيين بسبب مواقفه المحافظة.

- عاش البابا الذي فقد والدته في سن مبكرة وتربى على يد والده الضابط في الجيش، طفولته في غياب أي وجود للمرأة، فكرس حياته للكنيسة.

- التحق في العام 1938 بجامعة كراكاو وفي مدرسة لتعليم الدراما المسرحية.

- أصبح كاهناً في العام 1946.

- نال الدكتوراه في علم اللاهوت 1948. وأتبعها في العام 1955 بالحصول على لقب بروفسور.

- عين في العام 1958 كمطران (أسقف) كنيسة كاراكاو، وفي العام 1964 كرئيس أساقفة كنيسة كاراكاو، ثم كاردينال العام 1967 من قبل بابا الفاتيكان بيوس الثاني عشر.

- أصبح بابا الفاتيكان في 16 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1978، أول بابا غير إيطالي منذ العام 1522.

- اتخذ اسم يوحنا بولس الثاني تكريماً للبابا السابق يوحنا بولس الأول، الذي حكم مدة قصيرة لا تتجاوز الشهر.

- تعرض في 13 مايو 1981، لمحاولة اغتيال، وأصيب فيها بجروح خطيرة برصاص أطلقه التركي محمد علي اقجا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وقام البابا بزيارة الجاني في العام التالي في زنزانته بالسجن وعفا عنه.

- بدأ يتراجع جسدياً في 1994 وظهرت عليه أول عوارض داء باركنسون.

- تابع العالم بأسره تدهور صحته البطيء من خلال كاميرات التلفزيون، حتى وفاته في بث يكاد يكون مباشراً في الثاني من ابريل/ نيسان العام 2005.

- كان يتمتع بحضور قوي يجذب إليه الجموع حتى في الدول الإسلامية. وبما أنه عشق المسرح في شبابه، حافظ على فن الخطابة. وأسس «الأيام العالمية للشبيبة» التي تجمع ملايين الشباب.

- أبدى انفتاحاً على مشاكل العالم والحوار مع الإسلام واليهودية والديانات الأخرى غير المسيحية، وأبقى على خط محافظ جداً حول مسائل العائلة والأخلاق

العدد 3159 - الأحد 01 مايو 2011م الموافق 28 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً