العدد 3160 - الإثنين 02 مايو 2011م الموافق 29 جمادى الأولى 1432هـ

أسامة بن لادن

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الاثنين (2 مايو/ أيار 2011)، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي كان أهم رجل مطارد في العالم في السنوات العشر الأخيرة منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة.

- من مواليد العام 1957، لأسرة سعودية ثرية جداً.

- بدأ أسامة بن لادن حياته ممولاً إسلامياً ومقاتلاً ضد الغزو السوفياتي في أفغانستان، وأصبح «منشقاً أصولياً متطرفاً» في السنوات التي شهدت انهيار الاتحاد السوفياتي وأزمة حرب الخليج (1991) ونتائجها، بعد أن كان أحد حلفاء واشنطن ضد السوفيات.

- على رغم أن بن لادن يعد العدو اللدود للولايات المتحدة، لكنه يبقى بطلاً بالنسبة لكثيرين في العالم الإسلامي.

- هو أحد عشرات الأبناء لرجل عصامي يدعى محمد عوض بن لادن انتقل من اليمن إلى السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، ليبدأ العمل في بناء أسوار بيوت العاهل السعودي قبل أن ينتقل إلى إنشاء مدن الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطرق المحيطة بالحرمين الشريفين.

- تولت مجموعة الشركات التي أنشأها بعد ذلك إنشاء أكثر من ثمانين في المئة من شبكة الطرق في السعودية.

- أصبح أسامة، وهو من بين عشرات الأبناء لمحمد بن لادن، بعد وفاة أبيه وريثاً لثروة كبيرة قدرت بنحو 300 مليون دولا أميركي.

- درس أسامة بن لادن الاقتصاد وإدارة الأعمال في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة (غرب السعودية)، حيث التقى مجموعة من المصريين المتأثرين بأفكار جماعة الأخوان المسلمين أو الأعضاء فيها غذوا لديه التشدد الإسلامي وخصوصاً كره النفوذ الأجنبي ولا سيما الغربي.

- في العام 1979، قرر أسامة بن لادن الالتحاق بالمجاهدين في أفغانستان بعد الغزو السوفياتي لهذا البلد الإسلامي.

- في سنوات الجهاد هذه، جند بن لادن ومساعدوه الآلاف من العرب للقتال في أفغانستان، عرفوا في ما بعد باسم «الأفغان العرب». كما أسس قبيل انتهاء انسحاب السوفيات تنظيم «القاعدة».

- أقام في تلك المرحلة علاقات متينة مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والأميركيين الذين قدموا له وللمجاهدين كل أشكال المساعدة.

- بانتهاء الحرب وانهيار الاتحاد السوفياتي، التفتت هذه القوة الإسلامية التي أتاحت لها حرب أفغانستان فرصة التدرب على مختلف فنون القتال، إلى الوجود الأجنبي في العالم الإسلامي الذي تعزز بعد الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس/ آب 1990.

- في مطلع تسعينيات القرن الماضي عاد بن لادن إلى السعودية قبل أن ينتقل إلى السودان مع قيام حكومة الإنقاذ الإسلامية التي لقيت دعمه. لكن في العام 1996، طلبت منه الخرطوم أن يغادر البلاد تحت ضغط الأميركيين.

- في تلك الفترة أيضاً اتهمته مصر بتمويل الأصوليين المتطرفين لديها واتهمه اليمن بتمويل تنظيم الجهاد الإسلامي في اليمن.

- أما السعودية، فقد أسقطت عنه الجنسية في العام 1994 بسبب «تصرفات غير مسئولة تتعارض مع مصلحة المملكة وتسيء إلى علاقاتها مع الدول الشقيقة»، بينما أعلن شقيقه الأكبر بكر باسم أسرته «شجبه وإدانته تصرفات شقيقه». كما أثارت انتقاداته للأسرة الحاكمة خصوصاً غضب السلطات السعودية.

- ومنذ ذلك الحين تطالب السعودية بتسليمه وتؤكد أنه «لا يمثل الإسلام ولا تعاليم الإسلام».

- في السودان حيث بقي من العام 1991 إلى 1996، كما في أفغانستان من قبل، وظف بن لادن استثمارات كبيرة في الصناعة والاقتصاد وحتى إنشاء الطرق، ثم اضطر للانتقال بعد ذلك إلى أفغانستان حيث أسس تنظيم القاعدة ومد له شبكة كاملة في مختلف دول العالم.

- في العام 1998، حددت واشنطن مكافأة قدرها خمسة وعشرون مليون دولار للقبض عليه بعد أن اتهمته بتنفيذ الاعتداءين على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام اللذين أسفرا عن سقوط 244 قتيلاً وآلاف الجرحى.

- في العام 2001 خطف مسلحون أربع طائرات استخدموها لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن، وتحطمت الطائرة الرابعة في سهول بنسلفانيا.

- أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 2700 شخص في نيويورك وما يزيد على 180 في البنتاغون و40 راكباً على متن إحدى الطائرات التي خطفت. وكان مخطط تلك الهجمات خالد شيخ محمد، الذي أصبح أشهر سجين في معتقل غوانتنامو في كوبا، ولكن بن لادن هو من وافق عليها شخصيا واختار منفذيها بنفسه.

- شنت الولايات المتحدة حرباً أطاحت خلالها بنظام طالبان الذي كان يأوي بن لادن بعد رفضه تسليم زعيم القاعدة.

- إلا أن مطاردة بن لادن كانت صعبة، فلم يتم العثور عليه في المناطق الجبلية الوعرة جداً على الحدود بين أفغانستان وباكستان

العدد 3160 - الإثنين 02 مايو 2011م الموافق 29 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:56 م

      بطل

      هذا هو البطل الحقيقي إلى متى نحن في ركود لابد وأن نرفع راية الجهاد ونصرة الإسلام

اقرأ ايضاً