أحيا الفنان مارسيل خليفة الحفل الختامي لمهرجان ربيع الثقافة الذي اختتم اخيرا في البحرين.
- ولد العام 1950 في بلدة عمشيت في جبل لبنان.
- مؤلف موسيقي ومغن وعازف عود لبناني.
- يعتبر أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين.
- عرف بأغانيه ذات الطابع الوطني، وبأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو. اعتقل على يد الاحتلال وتعرض للتعذيب.
- انتماؤه للحزب الشيوعي في بداياته (على رغم أنه لم يلتزم به بشكل دائم) و إيمانه بالقضية الفلسطينية رافقه في أغانيه و موسيقاه.
- خلال أواخر السبعينات و الثمانينات لحن مارسيل أولى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقا ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً.
- شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، على رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة.
- استطاع مارسيل أيضا إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من اهم أغانيه «يعبرون الجسر» وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في «قصيدة الخبز والورد».
- في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الآن) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشروعاته الموسيقية التي بدأها بمعزوفة «جدل» التي تعتبر نقاشا بين العود القديم (مارسيل خليفة) والعود الجديد (شربل روحانا).
- في العام 2003 تعرض مارسيل لدعوى قضائية في لبنان لأنه استخدم تعبيراً قرآنياً في إحدى أغانيه تحديدا قصيدة: (أنا يوسف يا أبي) وهي قصيدة تستلهم قصة يوسف (ع) من القرآن في إسقاط على القضية الفلسطينية، لاحقا تمت تبرئة مارسيل خليفة
العدد 1304 - السبت 01 أبريل 2006م الموافق 02 ربيع الاول 1427هـ