كشف هاني أبو أسعد مخرج فيلم «الجنة الآن»، أمس أنه باشر في انتاج واخراج فيلم جديد بعنوان: «بين لوس انجلوس والقاهرة» يروي قصة الحلم الأميركي لدى العرب.

وأوضح أبوأسعد، أنه انتهى من وضع سيناريو الفيلم بنفسه، وأنه شارف على الانتهاء من اختيار ابطاله، لافتا إلى أنه يفضل حجب هويتهم ريثما يوقع العقود معهم.

وبين أبوأسعد، الذي رشح فيلمه «الجنة الآن» لجائزة مهرجان الأوسكار الدولي، أنه سيتم تصوير وقائع الفيلم في كل من مصر وأميركا في الشهور القليلة المقبلة.

وعن رأيه بدور اللوبي الصهيوني في عدم حيازة فيلمه «الجنة الآن» على جائزة الاوسكار للفيلم الأجنبي، قال أبوأسعد «لا اثباتات مادية لدي بذلك لكنهم نجحوا في استبدال الدولة التي يمثلها الفيلم من فلسطين إلى الاراضي الفلسطينية».

وأضاف «يبلغ رسميا عدد المحكمين الذين يشاركون بالتصويت لأفضل فيلم أجنبي 6 آلاف مشاهد ولكن في الواقع يشارك فقط نحو 300 شخص كما حصل هذه المرة ويبدو أن جزءا مهماً من المعارضين للفيلم بدوافع سياسية قد حرصوا على المشاركة بعدد كبير».

وأعرب أبوأسعد على رغم ذلك عن رضاه للمنزلة التي بلغها الفيلم دوليا، منوها إلى أنه لم يتوقع أن يحصد جائزة «الجلوبوس الذهبي» وأن ينافس بقوة على الأوسكار.

وكانت بلدية الناصرة، داخل أراضي عام 48، نظمت الليلة الماضية، احتفالا تكريميا للمخرج أبو اسعد، بحضور واسع من رجالات المجتمع والثقافة والسياسة.

وأكد هاني أبوأسعد مخرج الفيلم، الذي قدمت له باقة ورد ولوحة تحمل صورة عين الناصرة التاريخية خلال الاحتفال، على مواجهة طاقم الفيلم تحديات صعبة لاتمامه وتأدية رسالته