فقدت الأوساط الثقافية والأدبية العربية أمس علماً من كبار الأدباء والشعراء العرب وهو الشاعر والأديب محمد الماغوط الذي وافته المنية بعد ظهر أمس عن عمر يناهز 72 عاماً بعد صراع مع المرض.
- من مواليد بلدة السلمية التابعة إلى محافظة حماه العام 1934 جاء إلى دمشق العام 1948 ويعتبر أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي وواحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة «تشرين» السورية في نشأتها وصدورها وتطورها العام 1975.
- من أهم اعماله «الحدود» و«التقرير» ومسرحية «غربة» و«ضيعة تشرين» و«كاسك يا وطن»، إضافة إلى أعمال تلفزيونية، منها: «وادي المسك» و«حكايا الليل».
- من أهم أعماله الشعرية: «غرفة بملايين الجدران» و«الفرح ليس مهنتي» كما كتب الماغوط مجموعة نصوص «سياف الزهور» ولعل من أجمل الأشعار التي كتبها الماغوط والتي لخص بها أسلوب حياته «بدأت وحيداً وانتهيت وحيداً كتبت كإنسان جريح وليس كصاحب تيار أو مدرسة».
- عضو جمعية الشعر.
- من مؤلفاته:
1- حزن في ضوء القمر - شعر - بيروت 1959.
2- غرفة بملايين الجدران - شعر - دمشق 1964.
3- العصفور الأحدب - مسرحية - بيروت 1976.
4- الفرح ليس مهنتي - شعر - دمشق 1970.
5- الأعمال الكاملة - بيروت 1973.
6- المهرج - مسرحية - بيروت 1974.
7- المارسيليز العربي - مسرحية - بيروت 1975.
8- الأرجوحة - رواية - لندن 1992
العدد 1306 - الإثنين 03 أبريل 2006م الموافق 04 ربيع الاول 1427هـ